المنتدى الشبابى بالأقصر يناقش جهود التحول لجامعات خضراء لمواجهة التحديات البيئية الراهنة
في يوم 15 ديسمبر، 2025 | بتوقيت 5:35 م

كتبت: شيرين سامى
شهدت، فاعليات اليوم الثانى للمنتدي الرابع عشر للجامعات الخضراء،والذى يأتى ضمن فعاليات الفوج الثاني لبرنامج “قطار الشباب” والذى يحمل اسم ” دورة العالم الجليل أستاذ دكتور مجدي علام ”، والذي ينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة، في الفترة من ١٢ إلى ١٩ ديسمبر 2025 ا تحت شعار «التحول إلي الجامعات الخضراء » ويشارك فيه ٢٥٠ شاب وفتاة يمثلون الجامعات العربية، وضيف الشرف جامعة العبور ،برعاية جامعة الدول العربية وزارة الشباب والرياضة بتوجيهات وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى_جلسات عمل وورش تدريب للشباب المشارك، تناولت اهمية توحيد جهود التحول الي الجامعات الخضراء لمواجهة التحديات البيئية الراهنة، وطرح حلول ابتكارية، تنسجم مع أهداف التنمية المستدامة… المنتدي يأتي تنفيذا لتوصيات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب.
فعاليات المنتدى العربي الإفريقي الرابع عشر للشباب بالمدينة الشبابية بمحافظة الأقصر.
تضمنت الورش طرح قضايا الاستدامة في إطار أكاديمي وتطبيقي يربط بين الجامعة والمجتمع.
افتتحت الجلسات بكلمة للدكتورة بثينة الحاجى مقرر عام المؤتمر استعرضت الجلسة الشراكات والتمويل فى تحول الجامعات للأخضر “التعاون بين الجامعات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية” ومحاورها… مؤكدة أهمية طرح قضايا الاستدامة في إطار أكاديمي وتطبيقي يربط بين الجامعة والمجتمع، والتى يلقيها خبراء البيئة والتنمية المستدامة د. عماد عدلى والدكتور مجدى علام
فى البداية أوضح الدكتور عماد عدلي أن أول برنامج للاستدامة بالجامعة أطلق عام 1989 مشيرا إلى الجذور الفكرية التي انطلقت منها فكرة الاستدامة وتناول ثلاثة محاور رئيسية للاستدامة تمثلت في البعد البيئي والبعد الاقتصادي والبعد الاجتماعي مؤكدا دور الشركات والتعاون المؤسسي في تحقيق هذه الأهداف.
كما تطرق إلى أهداف التنمية المستدامة موضحا أهمية الشراكة بين القطاع الخاص ومؤسسات الدولة ودور الشركات في دعم الاستدامة على مستوى القطاع الخاص والحفاظ على الموارد والأدوات المتاحة لضمان استدامتها.
وأشار كذلك إلى دور المؤسسات الدولية في دعم جهود الاستدامة موضحا أن الجامعة البريطانية في مصر بدأت تنظيم مؤتمر الأطراف COP21 منذ عام 2022 بهدف تعزيز العلاقات والشراكات مؤكدا أهمية التكامل بين الجامعة والدولة في هذا الملف.
وخلال عرضه استهل الدكتور مجدي علام كلمته بالحديث عن تحديات التغير المناخي مستعرضا النظم المختلفة للتعامل معها خاصة فيما يتعلق بالتربة التي ركز على أهميتها وضرورة حمايتها من التلوث مؤكدا أنه بدون تربة سليمة لا يمكن تحقيق الأمن الغذائي.
كما تناول أهمية الهواء ومخاطر ملوثات الهواء وتحدث عن مثلث الطاقة والمياه والهواء باعتباره أساس استمرار الحياة البشرية. واستعرض الأزمات البيئية التي يواجهها العالم وعلى رأسها ذوبان القمم الجليدية ومخاطر التغير المناخي… مشيرا إلى أهمية المياه في تأمين الأمن الغذائي متحدثا عن تطوير النباتات ودخول أكثر من 9 أنواع نباتية جديدة مؤكدا أن مصر تمتلك 9 من كل 10 أنواع زراعية رئيسية، كما أوضح خبرته العملية في مجال الزراعة مؤكدا أن النظام البيئي والمناخ يمران بحالة غضب شديدة وأن على الجميع دورا أساسيا في تقليل التلوث.
وخلال جلستها” تنمية العقول الخضراء -المناهج والبحث العلمى” أكدت الدكتورة ريهام رفعت محمد أستاذ التربية البيئية بقسم العلوم التربوية والإعلام البيئي وعميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية جامعة عين شمس السابق علي ضرورة دمج الاستدامة البيئية في الجامعات خضرنة المقررات وخضرنة المقرات وخارطة الطريق لبناء العقول الخضراء ، وإعادة تشكيل الطالب في ظل الجامعات الخضراء من خلال المدخلات (التفكير اخضر والتى تسعى الى تنمية عقليةٌ تتضمن إدراك العواقب البيئية ودمج الاستدامة في عملية صنع القرار على جميع المستويات بداية من التصرفات الشخصية إلى استراتيجيات الشركات، وتشجيع السلوكيات والخيارات التي تقلل الضرر على البيئة، وتحافظ على الموارد، وتعزز الصحة البيئية على المدى الطويل / التعليم أخضر والذى يسعى الى تنمية المعارف والاتجاهات والقيم المهارات للمساهمة في حماية البيئة الطبيعية والحفاظ عليها والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتعزيز أساليب العيش والعمل المستدامة. وخدمة المجتمع وتنمية البيئة ولا بد من الخروج من النظرية الى واقع التطبيق الفعلى لممارسات الاستدامة بالجامعات خاصة وان الجامعات هى طريق الدول لقيادة المستقبل المستدام بما يضمن صحة الكائنات الحية والكوكب .
شاركت شركة المياه والصرف الصحي بعدد كم ورش العمل لتدريب الشباب علي اعمال السباكة والصيانة .للحفاظ على موارد المياه.والاعمال الفنية تشير الي الحد من الإسراف في المياه.







