في افتتاح المنتدى الـ 14 لاتحاد الشباب والبيئة: مطالب بتخصيص 2026 عام للزراعة والأمن الغذائي

في يوم 15 ديسمبر، 2025 | بتوقيت 2:02 م

كتبت: شيرين سامى

أكد الدكتور سيد خليفة رئيس الاتحاد العربى للشباب والبيئة ونقيب الزراعيين والأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة، على أهمية المشروعات الزراعية القومية، مثل زراعة ٢ مليون نخلة، ٦٥٠ ألف فدان زراعى جديد فى سونو… مطالبا بتخصيص عام2026 عاما للزراعة والأمن الغذائي، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وشدد خليفة على ضرورة التوعية بأهمية هذه المشروعات ودورها في الأمن القومي الزراعى، مستشهدا بحجم الزراعة واستصلاح الأراضي الذي يتم حاليا بشكل موسع وكبير، ليتجاوز المقرر سلفاً وهو 4 مليون ونصف فدان.
وأعلن الدكتور إسلام الشامى، ممثل وزارة الشباب والرياضة، عن دعم دكتور أشرف صبحى- وزير الشباب والرياضة- لتنفيذ وتبنى هذا المقترح الذى أعلن عنه دكتور سيد خليفة، مثنيا ومثمنا على اقتراح عام ٢٠٢٦ عاما للزراعة والأمن الغذائي، الذي يتوافق تماماً مع رؤية مصر واستراتيجيتها لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، فضلاً عن تبنى مبادرة زراعة مليون شجرة في ٣ محافظات هى: الأقصر ، أسوان، قنا.
جاء ذلك خلال حفل افتتاح منتدى الشباب العربى الأفريقى فى نسخته الرابعة عشر والذى ينظمه الإتحادالعربي للشباب والبيئة فى الفترة من 12 الى 18 ديسمبر الحالى، برعاية د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشباب العرب، بالمدينة الشبابية بالأقصر بحضور 250 شابا وفتاة يمثلون الجامعات العربية والإفريقية، برئاسة د. سيد خليفة- نقيب الزراعيين، وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وإدارتي الشباب والبيئة بجامعة الدول العربية تحت عنوان “الجامعات الخضراء.. خطوة نحو مستقبل مستدام”، وذلك في محافظتي الأقصر وأسوان، حيث تحمل هذه الدورة إسم الخبير البيئي الدولى الدكتور مجدى علام ومؤسس الإتحادالعربي للشباب والبيئة.
وخلال تكريمه قال الدكتور مجدى علام هذه أفضل لحظة اشعر فيها بوقوف اخوتى وتلامذتى بجوارى، فتحتم لى مسارا وحياة جديدة، شعورى لا يوصف… مشيرا الى أن الاتحاد العربي للشباب والبيئة حرص منذ تأسيسه وحتى يومنا هذا، على أن يكون منصة عربية رائدة للشباب، تجمع الرؤى والمبادرات وتفعّل دور الأجيال الجديدة في حماية البيئة، ونستطيع اليوم أن نفخر بما تحقق خلال السنوات الماضية.
وأضاف علام أن الأسرة العربية الحقيقية التى توجد ساعة الجد والحسم، هو يوم احتفال العرب كأمة واحدة وانتصار واحد رغم أنف كل اسرائيلي سننتصر رغم الزمن، والاحتلال إلى زوال، بكم أنتم شبابنا العربي الأصيل.
وخلال كلمته أيضا أوضح علام أن انعقاد المنتدى يأتي في ظل تنامي توجّه الجامعات العربية نحو التحوّل إلى جامعات خضراء صديقة للبيئة، وتعزيز ممارسات الاستدامة داخل الحَرم الجامعي بما يتوافق مع المعايير العالمية للجامعة الخضراء.
ووجه المشاركون رسالة إلى المجتمع الدولي والى الأمين العام للأمم المتحدة، بضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على فلسطين المحتلة ولبنان وكافة الدول العربية المحيطة، محذرين من تداعيات ذلك الاستمرار في الاعتداء الغاشم على السلم والأمن الدوليين.
وأكد د. عماد الدين عدلى، رئيس المكتب العربي للشباب والبيئة، أن مثل هذه المنتديات تهدف إلي اكتشاف قدرات الشباب وتبادل الخبرات التفاعل مع الخبراء وهذا هو السبيل للاستفادة من قدراتهم وتدريبهم علي المشاركة والاستثمار في المشروعات الخضراء، نحو استدامة فعلية .
ومن جانبه قال الدكتور ممدوح رشوان، أمين عام الاتحاد العربى للشباب والبيئة، أن الدكتور مجدي علام، مؤسس ورئيس الاتحاد السابق كان — وما يزال — مثالًا في الإخلاص، وصانعًا لمسارات جديدة أثرت الوعي البيئي على امتداد عالمنا العربي… مؤكدا على حرص الاتحاد العربي للشباب والبيئة، منذ تأسيسه وحتى يومنا هذا، على أن يكون منصة عربية رائدة للشباب، تجمع الرؤى والمبادرات وتفعّل دور الأجيال الجديدة في حماية البيئة.
ونستطيع اليوم أن نفخر بما تحقق خلال السنوات الماضية.
وأضاف أن الاتحاد خلال مسيرته نظم أكثر من 12 منتدى بيئي عربي شبابي في مختلف الدول العربية، شارك فيها آلاف الشباب، وأطلق برامج تدريبية مشتركة مع الجامعات العربية لدمج مفاهيم الاستدامة في الأنشطة الطلابية،
وقام بتنفيذ مشروعات تشجير ومبادرات للحد من التلوث بالتعاون مع وزارات البيئة والشباب في عدة دول، بالاضافة الى بناء شبكة عربية من الخبراء الشباب في مجالات المناخ، الطاقة المتجددة، إدارة المياه، والاقتصاد الأخضر، وساهم في إعداد جيل واعٍ قادر على قيادة الملفات البيئية على المستويين الوطني والإقليمي… مشيرا الى ان المنتدى سيقدم مجموعة من الأفكار والتوصيات والمبادرات التى ستُسهم—بلا شك—في دفع جامعاتنا العربية نحو مستقبل أكثر خضرة، وأكثر استدامة، وأكثر قدرة على تخريج قادة للتغيير.
وصف د. وليد الدهشان، أمين عام جامعة العبور للعلوم والتكنولوجيا، هذا الحدث المهم بأنه يجمع بين العروبة وإفريقيا، وبين الخبرة والشباب، وبين الحاضر الذي نعيشه والمستقبل الذي نسعى لصناعته بأيدينا… مشيرا الى ان منتدى الشباب العربي الإفريقي الرابع عشر،والذي يأتي فى هذا التوقيت يحمل رسالة كبيرة تتجاوز حدود القاعات والجامعات،فإن “الجامعات الخضراء.. خطوة نحو مستقبل مستدام.”، كاتجاه عالمي، وضرورة إنسانية، وخيار وجودي لإنقاذ ما تبقى من موارد كوكبنا، وصناعة نمط جديد من التنمية، كي لا يترك خلفه أثرًا يضر البيئة أو يهدد الأجيال القادمة.
مضيفا بأن الفترة المقبلة ستشهد تعاون مثمر بين الإتحاد وجامعة العبور لتدشين سلسلة من النشاطات والفاعليات لنشر التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة والتعرف على التحديات، للوصول الي الهدف الاسمي والتوصل للجامعات الخضراء خطوة نحو مستقبل مستدام.
وطالبت د. جيهان البيومى، عضو مجلس النواب، بمزيد من التشريعات والقوانين البرلمانية للحفاظ على البيئة، والأهم نشر الوعى لدى المجتمع وبين طلاب الجامعات، وتبنى مسابقة لأفضل جامعة خضراء، طبقا لمعايير علمية والطاقة المتجددة بجانب المقررات الدراسية… مطالبة الجامعات بتعريف طلابها بأهمية التحول للجامعات خضراء.
وطالب اللواء أحمد سيد عرفة، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالأقصر بتعظيم تبادل الخبرات والتجارب والاستفادة من الخبراء في مجال التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.
وأكد بلال الوليفى، رئيس الاتحاد العام للسلامة المرورية، علي ان المنتدى يجسد قناعة بأن الشباب هم الشريك الاساسي لأى تنمية او نهضة منتظرة، الأكثر قدرة على دعم مبادرات الاستدامة البيئية وجودة الحياة، وترسيخ ثقافة الوعى وقادة التغيير في المبادرات التوعوية خطوة لتحقيق التنمية المستدامة ٢٠٣٠، وهم الركيزة الأولى لأى نجاح منتظر.
ووصف د. المنصف بن منصور، رئيس اتحاد العربي لبيوت الشباب، الاتحاد العربي للشباب والبيئة بأنه منصة حقيقية للتفاعل الشبابى، وتمكين الشباب وهم اكبر قوة وقدرة على التحول المستدام والعيش المشترك والحفاظ على البيئة، خطوة نحو التنمية المستدامة، ودعم المبادرات البيئية ومساحات خضراء.