فكري عبد الوهاب : مصر تدخل “حقبة جديدة” في صناعة السيارات وأفريقيا هي “الجبهة الاخيرة ” للسوق العالمي

IDGالمجموعة تطور   16 مليون متر مربع في منطقة شرق بورسعيد الاقتصادية، متخصصة في  الصناعات الهندسية وصناعة السيارات .

في يوم 14 ديسمبر، 2025 | بتوقيت 8:05 م

كتب: د.نجلاءالرفاعي

أكد الدكتور أحمد فكري عبد الوهاب، عضو مجلس إدارة مجموعة التنمية الصناعية (IDG)، إحدى شركات مجموعة سامكريت، على الدور المحوري للقطاع الخاص كشريك في تنمية الدولة، خاصةً في المناطق الصناعية. وشدد الدكتور عبد الوهاب على أهمية السياسات الصناعية المتكاملة لتمكين مصر من تحقيق “قفزة” في التنمية الصناعية .

أشار الدكتور عبد الوهاب خلال مشاركته في جلسة “تعزيز التنافسية في الصناعة: حلول مبتكرة وشراكات فعالة” ضمن فعاليات المنتدى الاستثماري المصري القطري

إلى أن مجموعة التنمية الصناعية (IDG)، التي تأسست في عام 2007 بالتعاون مع شركاء مثل مجموعة سامكريت  كانت ضمن “الجيل الأول” من المطورين الصناعيين في مصر  وقد استطاعت المجموعة تطوير 3 مليون متر مربع في منطقة 6 أكتوبر، خصصت للصناعات الهندسية وصناعة السيارات، وهو مشروع مكتمل بالكامل حالياً .

 

وأوضح أن القيمة المضافة التي تقدمها IDG لا تقتصر على ترفيق المنطقة الصناعية وتوفير المرافق الأساسية ، بل تمتد إلى عملية  (الترويج) المتخصص

تابع ان  المجموعة تواصل  جهودها حاليا  في تنمية مساحة كبيرة تبلغ 16 مليون متر مربع في منطقة شرق بورسعيد الاقتصادية، مع التركيز على الصناعات الهندسية وصناعة السيارات .

 

أكد الدكتور عبد الوهاب  أن الدولة تلعب دورين أساسيين في إضفاء قيمة مضافة على المناطق الصناعية، يتمثل الأول في إتاحة الأراضي والمرافق، والثاني والأهم في وضع السياسات الصناعية المكملة  وفي هذا السياق، يرى أن مصر مقبلة على “حقبة جديدة” في صناعة السيارات .

 

ونوه إلى اهتمام الشركات العالمية، وآخرها شركة فولكس واجن التي أعلنت عن رغبتها في بدء التصنيع بمصر العام المقبل، بهدف الوصول إلى صناعة كاملة خلال السنوات القادمة

وأشار إلى أن هذا الاهتمام يرتكز على استخدام مصر كـ “بوابة للانطلاق لأفريقيا”

. واعتبر الدكتور عبد الوهاب أن أفريقيا تمثل  (آخر جبهة) لسوق السيارات في العالم بعد حدوث تشبع في أسواق أوروبا وأمريكا وحتى الصين

شدد الدكتور عبد الوهاب  أن التنمية الصناعية الكبيرة لا تتحقق فقط من خلال صناعة التجميع، بل ترتكز بشكل أساسي على الصناعات المغذية التي تساهم في إدخال “بنو هاو” وتشغيل العمالة وتمتاز صناعة السيارات بطيف واسع من الصناعات المغذية، تبدأ من الكاوتش والكيماويات وصولاً إلى الإلكترونيات والملاحة والطاقة

، أشار إلى وجود مجال كبير للتعاون مع دول المنطقة، لاسيما قطر

وأوضح أن قطر تمتلك صناعات رئيسية مثل الألومنيوم (مثل “كاتوم كتالوم” – في إشارة إلى شركة قطر للألومنيوم) والكيماويات، وهي مدخلات رئيسية للصناعات المغذية لقطاع السيارات في مصر