الكواري يدعو لتعزيز التجارة البينية والاستفادة من الفرص الاستثمارية الهائلة بين قطر ومصر
في يوم 14 ديسمبر، 2025 | بتوقيت 11:25 ص

كتب: د.نجلاء الرفاعي
أكد السيد محمد بن أحمد الكواري، النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، على أهمية الارتقاء بمستوى التعاون بين القطاع الخاص القطري والمصري في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية . جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في افتتاح اعمال المنتدي الاستثمارى المصري القطرى ، حيث أشار إلى العلاقات الأخوية الراسخة والتاريخية التي تربط بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية، والتي تشهد تطوراً في المجالات التجارية والاقتصادية ونجاحاً في الاستثمار المتميز
وشدد الكواري على أن التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين شهد نمواً إيجابياً خلال السنوات الأخيرة، ولكنه “ما يزال دون المستوى المأمول ولا يتناسب مع حجم الإمكانيات المتوفرة في البلدين”
وألقى الكواري على عاتق القطاع الخاص القطري والمصري “مسؤولية كبيرة” لتحفيز التجارة البينية من خلال إقامة مشروعات متبادلة ومشتركة في كلا البلدين .
وأشار الكواري إلى أن أصحاب الأعمال القطريين ينظرون باهتمام كبير إلى التطورات الملحوظة التي يشهدها الاقتصاد المصري . وأوضح أن الطفرة الهائلة التي تشهدها مصر، سواء على صعيد البنية التحتية أو المشروعات التنموية الضخمة، تفتح آفاقاً واسعة من الفرص الاستثمارية أمام رجال الأعمال
وأعرب عن ثقته بأن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من التقارب بين أصحاب الأعمال القطريين والمصريين، مما يوفر “أرضية صلبة لإقامة تحالفات وشركات تجارية”
ودعا النائب الأول لرئيس غرفة قطر إلى ضرورة استثمار الفرص المتعددة للشركات المصرية للعمل في السوق القطري أو الدخول في شراكات اقتصادية مع الشركات القطرية للانطلاق إلى الأسواق العالمية
وفيما يتعلق بدور غرفة قطر، أكد الكواري على مواصلة دعم الغرفة لتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين . وأوضح أن هذا الدعم سيتم من خلال فتح آفاق للتواصل بين ممثلي القطاعين، وتكثيف الزيارات المتبادلة بين رجال الأعمال، ودراسة الفرص الاستثمارية المتاحة كما شدد على تهيئة المجال نحو إقامة مشروعات استثمارية بين الشركات القطرية والمصرية تعود بالنفع على اقتصاد البلدين . وأشار إلى الالتزام بالعمل على إزالة التحديات التي قد تعيق حركة التبادل التجاري .
واختتم الكواري كلمته بالتعبير عن أمنياته بأن يحقق هذا المنتدى أهدافه المرجوة، ليكون خطوة للأمام نحو تطوير الشراكات وتعزيز الاستثمارات المتبادلة وزيادة التجارة وتوسيع التعاون بكافة القطاعات .






