فى ختام فعاليات معرض فوود افريكا وباك بروسيس الاعلان عن تغيير اسم معرض “باك بروسيس ” الى ” إنترباك الشرق الأوسط” اعتباراً من العام المقبل

أعلنت داليا قابيل ، المدير التنفيذى لشركة كونسبت المنظمة لمعرض فوود افريكا ، أنه اعتباراً من العام المقبل 2026 ، سيتم عقد معرض “باك بروسيس الشرق الأوسط (PACPROCESS MEA)تحت مسمى ” إنترباك الشرق الأوسط” (INTERPACK MEA)، وهو الاسم التاريخي للمعرض العالمي للتعبئة والتغليف الذي تنظمه “ميسى دوسلدورف” في ألمانيا منذ أكثر من مائة عام، ويعد الأكبر دوليًا في هذا القطاع.

 

وتأتي هذه الخطوة تأكيدًا لثقة “ميسى دوسلدورف” في مكانة السوق المصرية وما توفره من فرص واعدة، باعتبار مصر بوابة رئيسية للقارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط ، وكذا نتيجة للنجاح الكبير الذى حققه معرض باك بروسيس فى الـ 6 دورات التى عقدت بمصر ، حيث تعد هذه أول مرة في تاريخ تحالف إنترباك العالمي ، لتنظيم معرضها خارج ألمانيا بنفس اسم المعرض الأصلي.

 

ومن جانبه أشار ولفرام دينر ، رئيس مجلس ادارة شركة ميسى دوسلدورف ، الى انه من المقرر أن تنطلق النسخة الأولى من “إنترباك الشرق الأوسط” (INTERPACK MEA) باسمه الجديد في الفترة من 7 إلى 10 ديسمبر 2026، لتشكل منصة تجمع التكنولوجيا العالمية مع احتياجات السوق المحلي والإقليمي ، كما سيواصل “إنترباك الشرق الأوسط” الانعقاد تزامناً مع معرض “فود أفريكا” (Food Africa)، بما يفتح الباب أمام فرص أوسع للتواصل والتعاون بين العارضين والزوار، وصنّاع القرار باعتبار هذا الحدث منصة رئيسية لقادة الصناعة في الشرق الأوسط وأفريقيا .

 

وأوضح أن “إنترباك الشرق الأوسط” تنظمه شركة ميسى دوسلدورف بالشراكة مع شركة “كونسبت ” (Konzept) و” الشركة الدولية للمعارض” (IFP) ، وهما من أبرز اللاعبين في السوق المصري والإقليمي بفضل خبرتهما العميقة وشبكاتهما الواسعة.

 

جدير بالذكر أن أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا تشهد نمواً متسارعاً في قطاع التغليف والمعالجة ، حيث بلغت قيمة سوق تغليف الأغذية في المنطقة نحو 23 مليار دولار في عام 2024، فيما من المتوقع أن تقفز إلى 33 مليار دولار بحلول عام 2032 ، وتبرز مصر كلاعب محوري فى هذا المجال حيث تستثمر في إنشاء مناطق إنتاج جديدة، وتحديث بنيتها الصناعية، وجذب العلامات التجارية العالمية، فيما تتطور الشركات المحلية بوتيرة غير مسبوقة ، وهو ما يرفع سقف التوقعات بوصول سوق التغليف المصري الى 4.9 مليارات دولار بحلول 2030.