هاني حسين: المصدرون يتفقون على مواعيد محددة لبدء التصدير للحفاظ على جودة المنتج المصري وسمعته عالمياً

 

أكد هاني حسين، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، أن قوة المجلس التصديري تنبع من قوة وتوافق أعضائه. وشدد على أن الهدف الأسمى للمنظومة هو الحفاظ على سمعة الصادرات المصرية على مستوى الجودة، ومنع أي عوامل تؤدي إلى تدني هذه السمعة

 

وأوضح حسين أن أحد التحديات الرئيسية التي تواجه القطاع تتمثل في استعجال بعض الشركات في تصدير منتجات لم يكتمل نضجها، مما يؤدي إلى خلق مشاكل في الأسواق الخارجية السريعة ويؤثر سلباً على *سمعة القطاع المصدر والثقة في المنتج المصري .

 

ولمواجهة هذا التحدي، أشار المدير التنفيذي خلال ندوة التمور محرك النمو من الحصاد المحلي الي الاسواق العالمية إلى أن المصدرين اتفقوا فيما بينهم على تأسيس لجنة تجتمع قبل كل موسم لتحديد موعد مناسب لبدء التصدير. حيث يقوم المصدرون في هذه اللجنة بالاجتماع داخل المجلس التصديري لمناقشة الظروف المتعلقة بالزراعة والظروف الجوية، والاتفاق على الموعد المناسب لبدء تصدير المنتج

 

وشدد هاني حسين على أهمية هذا الإجراء، موضحاً أنه يتم تنسيق الموعد مع الجهات الرسمية لضمان عدم السماح بالتصدير إلا بعد هذا التاريخ . وأكد أن هذه الآلية ساعدت بشكل كبير جداً في ضبط جودة المنتج الذي يتم تصديره .

 

وفي سياق متصل بجهود ضبط الجودة، أشار حسين إلى أهمية وجود جهة تنظيمية ذات سلطة (أياً كان اسمها) تضطلع بمسؤولية

وضع القواعد التنظيمية لعمليات الإنتاج والتصدير، وتحدد بدقة ما يمكن تصديره وما لا يمكن .

 

كما تطرق إلى محاولة سابقة، وصفها بأنها لم تكتمل بنجاح كامل، تتعلق بإنشاء *”براند للتمور” يتضمن مواصفات معينة ، بحيث يتمكن المصدر الذي يلتزم بتلك المواصفات من وضع هذا الشعار على شحناته ، مع العمل على تسويق عالمي لهذا البراند لضمان سلامة المنتج في كل المراحل .

وعزا عدم اكتمال نجاح هذه المبادرة إلى عدم وجود تعاون كبير من كل العاملين في المنظومة

 

واختتم هاني حسين بالتأكيد على أن الحفاظ على سمعة الجودة يتطلب توافقاً وتعاوناً من جميع الأطراف العاملة في القطاع