رامي حجازي: ارتفاع الاحتياطي النقدي إلى 50 مليار دولار وفائض الأصول الأجنبية مؤشر جديد على استقرار الاقتصاد

قال رامي حجازي، خبير أسواق المال، إن ارتفاع الاحتياطي النقدي لمصر إلى 50 مليار دولار وتحول صافي الأصول الأجنبية من سالب إلى فائض يزيد عن 10 مليارات دولار يمثل مؤشراً إيجابياً للاقتصاد الوطني.

وأضاف حجازي أن هذه المؤشرات تعكس ثقة المجتمع الدولي في الاقتصاد المصري، وتزيد من قدرة الدولة على مواجهة التقلبات الخارجية، بما في ذلك أسعار السلع والأزمات المالية العالمية.

وأشار إلى أن الاحتياطي النقدي المرتفع يمنح البنك المركزي هامشاً أكبر لدعم الجنيه المصري ومواجهة التضخم، كما يعزز قدرة الحكومة على تمويل مشروعات التنمية الكبرى.

وأوضح أن فائض صافي الأصول الأجنبية يعكس تحسناً في الوضع المالي الخارجي لمصر، نتيجة زيادة تدفقات العملة الصعبة من الصادرات والتحويلات والاستثمارات الأجنبية، مما يتيح استقراراً أكبر لسوق النقد ودعماً أقوى للبرامج التنموية دون ضغوط خارجية كبيرة.

وأكد خبير أسواق المال أن هذه التطورات تأتي في وقت حساس للاقتصاد المصري، وتعد مؤشراً على قدرة البلاد على الحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي خلال المرحلة المقبلة.