خلال ندوته مع قادة القطاع المصرفي ..معتز رسلان : البنوك حجر الزاوية للاستقرار الاقتصادي..والتسارع التكنولوجي وتطورات الذكاء الاصطناعي اهم تحدياتها
في يوم 23 أكتوبر، 2025 | بتوقيت 9:02 ص

كتب: مني البديوي
أكد المهندس معتز رسلان، رئيس مجلسي الأعمال المصري الكندي والمصري للتعاون الدولي أن البنوك هي العمود الفقري للنشاط المالي وحجر الزاوية للاستقرار الاقتصادي.
واضاف – خلال الندوة التي نظمه مجلسيه بحضور محمد الاتربي رئيس اتحاد بنوك مصر واتحاد المصارف العربية و الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي وهشام عز العرب رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي ” CIB ” ووليد حسونة الرئيس التنفيذي لشركة ” فاليو” حول دور البنوك المصرية ودورها المحوري في تسريع الشمول المالي وتحقيق التنمية الاقتصادية – ان نسبة الشمول المالي للأفراد قفزت إلى 76.3% في يونيو الماضي، بزيادة 214% عن عام 2016، مدفوعة بتزايد استخدام محافظ المحمول والبطاقات مسبقة الدفع والخدمات المبتكرة.
وقال أن التحول الرقمي لم يعد خياراً، بل أصبح ضرورة ملحة، ومواكبة التكنولوجيا المالية لم تعد ترفاً، بل وسيلة بقاء واستمرار.
وصرح بأن البنوك لم تكتفِ بالدور التقليدي في تمويل المشروعات الكبرى ودعم عجلة الإنتاج، بل اختارت أن تكون رائدة في التغيير ومواكبة متطلبات العصر.
وأضاف رسلان أنه رغم المسيرة الطويلة من الإنجازات، يواجه الجهاز المصرفي تحديات كبرى مثل التسارع التكنولوجي، وتطورات الذكاء الاصطناعي، وتهديدات الأمن السيبراني، مما يتطلب مواصلة الدور الفاعل بروح أكثر ابتكاراً واستعداداً للمستقبل.
هذا وقد شهد اللقاء بالحضور علاء فاروق وزير الزراعة والدكتور محمد هنو وزير الثقافة وعدد كبير من رجال الأعمال والوزراء السابقين و السفراء .
وركزت الندوة على ثلاثة محاور رئيسية، جميعها تدعم استراتيجية مصر للتنمية المستدامة “رؤية 2030” اهمها التحول الرقمي والتكنولوجيا المالية (Fintech) و استعراض المبادرات الرقمية الناجحة مثل شبكة المدفوعات اللحظية (InstaPay)، وكيف تُسهم في دمقرطة الوصول إلى الخدمات المالية وتوسيع قاعدة العملاء غير المتعاملين مع البنوك و تمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة (MSMEs) و تسليط الضوء على أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة هي العمود الفقري للاقتصاد المصري، ومناقشة نماذج التمويل المبتكرة ودور مبادرة “رواد النيل” التابعة للبنك المركزي المصري في مساعدة هذه المشروعات على النمو والانتقال للقطاع الرسمي.
كما تناولت الندوة الثقافة المالية وحماية المستهلك و أهمية بناء الثقة والوعي المالي من خلال برامج تستهدف فئات متنوعة مثل المرأة والشباب والمزارعين، والتأكيد على ضرورة وجود إطار قوي لحماية المستهلك لضمان الامتثال للوائح البنك المركزي.







