رانيا حبيب لـ «العالم اليوم»: بعثات ترويجية جديدة قريباً لدعم تواجد المصدرين المصريين في الأسواق الإفريقية

على هامش الملتقى الثالث للتصدير "اكسبورت سمارت 2025"

في يوم 21 أكتوبر، 2025 | بتوقيت 7:56 م

كتب: محمد عبدالرحمن

أعلنت رانيا حبيب، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة “جو جلوبال” لتنمية الأعمال الدولية، والمنظمة للملتقى الثالث للتصدير “اكسبورت سمارت 2025” عن التحضير لإطلاق بعثات ترويجية جديدة للمنتجات المصرية خلال الفترة المقبلة.

وأضافت في تصريحات خاصة لـ «العالم اليوم» أن البعثات التجارية ستكون لعدد من الأسواق الواعدة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية والولايات المتحدة، بهدف دعم تواجد الشركات المصرية على الأرض وربطها بالمستوردين والموزعين بشكل مباشر لتحقيق أهداف الدولة بالوصول بالصادرات المصرية إلى 145 مليار دولار بحلول 2023 .

 

جاء ذلك خلال تصريحاتها على هامش افتتاح فعاليات الملتقى الثالث للتصدير “اكسبورت سمارت 2025″، الذي يُقام تحت رعاية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، وبحضور اللواء عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات والدكتور أحمد جلال رئيس البنك المصري لتنمية الصادرات (Ebank)، تحت عنوان:

“التصدير المقاوم للأزمات وتمكين الشركات الاستراتيجية المصرية”، بمشاركة واسعة من ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمصدرين.

 

وأكدت “رانيا حبيب” أن تعزيز الصادرات المصرية يتطلب تواجداً فعلياً في الأسواق الخارجية وليس الاكتفاء بالتواصل عن بُعد.

 

 

وأوضحت ردا على سؤال لـ «العالم اليوم» في المؤتمر الصحفي أن شركة “جو جلوبال” ساعدت مئات الشركات المصرية من خلال برامج دعم تصديري متخصصة، كما مكنت عشرات الشركات من فتح أسواق جديدة، مشيرة إلى أن الشركة تطبق برنامجاً بعنوان “اختبار جاهزية التصدير” لتقييم مدى استعداد الشركات الصغيرة والمتوسطة لدخول الأسواق العالمية، وتحديد الجوانب التي تحتاج إلى تطوير.

 

وأكدت أن فتح أسواق جديدة يمثل محوراً رئيسياً في استدامة التصدير، داعية إلى تكاتف الحكومة والمجالس التصديرية والقطاع الخاص في تنفيذ خطط مدروسة للتوسع في الدول الإفريقية والعربية والأمريكية.

 

وفيما يتعلق بتأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على المنتجات الأوروبية، أوضحت “حبيب” أن ذلك قد يفتح فرصاً تنافسية جديدة أمام الصادرات المصرية.

 

وأضافت أن الأوضاع الحالية قد تجذب استثمارات أجنبية جديدة لمصر من شركات تبحث عن مواقع إنتاج بديلة في المنطقة، مشيرة إلى أن “بعض الشركات الأوروبية بدأت تدرس التصنيع في مصر للاستفادة من المزايا الجمركية والتكلفة التنافسية”.

 

واختتمت تصريحاتها بالتأكيد على أهمية تخطيط المنافذ التسويقية بشكل دقيق وعدم التوسع العشوائي في المنتجات داخل منفذ واحد، بل وضع استراتيجية واضحة لكل سوق ومنتج لضمان نجاح واستدامة التواجد المصري في الخارج.