الرئيس التنفيذي لشركة إل جي مصر: نستعد لإطلاق خط انتاج الثلاجات وتصنيع التكيفات في مصر
في يوم 20 أكتوبر، 2025 | بتوقيت 1:30 ص

حوار: نجوى طه
- نستهدف التوسع في السوق المصرية وفتح أسواق جديدة للتصدير
- الذكاء الاصطناعي في الأجهزة الجديدة يوفر في الطاقة والكهرباء بحوالي 30%
كشف بيلي كيم الرئيس التنفيذي لشركة إل جي مصر، عن استعداد الشركة لتدشين خط انتاج جديد لصناعة الثلاجات في مصر باستثمارات تصل الى 150 مليون دولار، موضحا أن الشركة قامت بدراسة سوق الأجهزة الكهربائية في مصر، في آخر ثلاث سنوات، وذلك استعدادا لإطلاق خط انتاج الثلاجات الجديد.
وأضاف في حواره للعالم اليوم أن الحصة السوقية للشركة في سوق الغسالات بلغت ٢٣٪ والتليفزيونات ٢٧٪، و10% حصتنا في التكيفات، موضحا أنه حتى الآن لم نقوم بإنتاج التكيفات بشكل خاص من مصر، ولكن عندنا شريك محلي لكي نبدأ إنتاج تكيفات “ال جي” في مصر، ولذلك نتوقع أن الحصة السوقية لمبيعاتنا في التكيفات تزيد بالتعاون مع شركة راية القابضة التي قمنا بالتوقيع معها في العام الماضي.
ما هي نسبة التصدير من منتجات الشركة؟
70٪ من انتاج الشركة يوجّه للتصدير و٣٠ ٪ للسوق المحلي، وندرس دائما التوسع في أسواق جديدة، موضحا أن توسع الشركة في مصر حاليا، ليس مثل دول أخرى مثل المكسيك، على سبيل المثال، وذلك لأن التعريفة الجمركية نسبتها ١٠٪ فقط. وحاليا التوسع في منتجات “ال جي” في دول أخرى أكثر من مصر، ولكن ندرس الآن التوسع في السوق المصرية مثل باقي الدول.
ما هو هدف الشركة الذي تسعى لتحقيقه في الأسواق؟
نفكر عند اخترع وظائف جديدة في أجهزتنا مثل استخدام الذكاء الاصطناعي الذي أصبحنا نعتمده في أجهزتنا، بغض النظر عن مكان استخدام اجهزتنا، يكون هدفنا دائما هو أن نٌسهل للمستخدم حياته بشكل عام، مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي أحدث فارق في استخدام الأجهزة الالكترونية، حيث إنه ساهم في توفير الطاقة بنسبة تصل الى 30%. وأسهم أيضا في حل بعض المشكلات المتعلقة بالصيانة، وأصبح التحكم في الأجهزة أسهل.
ما هي نسبة المكون المحلي في أجهزة ال جي؟
نسعى لزيادة نسبة التصنيع المحلي في اجهزتنا، مؤكدا أن الشركة تستثمر في الإلكترونيات والموديلات الجديدة، وندرس حاليا عمل خط انتاج لصناعة الثلاجات في مصر، في إطار التوسع وضخ استثمارات جديدة، حيث نستهدف توفير منتجات الكترونية ذات قيمة، وحصتنا السوقية رقم واحد في مصر.
ما هي أهم الملفات التي تهتم بها الشركة؟
الشركة مهتمة بملف التعليم، حيث نقدم التكنولوجيا للمدارس المجتمعية التي ليس لديها أجهزة، وذلك ليس من باب التبرع، ولكن من منظور أن ال جي تسعى لتوعية هؤلاء الطلاب بالحلول والابتكارات الجديدة. كما نستهدف تدريبهم على هذه التكنولوجيا، ويأتي ذلك من خلال الخدمة المجتمعية.
ما هي أهم الميزات التي أضيفت لأجهزة ال جي؟
أجهزة LG فيها أكثر من 2000 محتوى يستطيع المستخدم التحكم بهذا المحتوى بسهولة من خلال الذكاء الاصطناعي. كما توفر الشركة التحديث لأجهزتها بصفة مستمرة، موضحا أنه عند عمل هذا التحديث، يصبح جهازك كأنّه جديد تماما، وال جي، هي أول شركة تعمل ضمان الخمس سنوات على السوفت وير في أجهزتها، وسبقت كل الشركات في هذا الضمان.
هل إدخال تكنولوجيا AI تسبب في زيادة أسعار أجهزة الشركة؟
ليست شركة “ال جي” وحدها التي تقوم بإدخال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في أجهزتها، وهذا سيؤدي بدوره إلى ارتفاع سعر الأجهزة في الأسواق، نتيجة استخدام التقنيات الحديثة التي تٌسهل على المستخدم حياته، وهذا أيضا يرفع التكلفة بالطبع، ومقابل ذلك العميل يدفع سعر أعلى. ومن ناحية أخرى وظائف الذكاء الاصطناعي تقلل استخدام الطاقة والكهرباء، وبذلك نكون قد حققنا المعادلة الصعبة، وهي إعطاء المستخدم جهاز بتكنولوجيا متقدمة، ولكنة موفر في الطاقة والكهرباء.
ما هي المميزات التي حققها الذكاء الاصطناعي لشركة ال جي؟
هذه التقنية مكنت الشركة من استقبال ١٠٠ مكالمة في ذات اللحظة بفضل الذكاء الاصطناعي، وايضاً قلل التكلفة، ورفع نسبة إرضاء العملاء. وأيضا استفاد منها قسم التسويق الذي استطاع بمجرد ضغطة واحدة الحصول على تحليل للبيانات التي يتم استخدامها في التسويق، بالإضافة الى الاعتماد على كل أدوات الذكاء الاصطناعي في خط الإنتاج، ولكن مشكلتها الوحيدة أنها تحل محل الموظفين
وماذا عن الانفاق على البحث والتطوير؟
مراكز البحث والتطوير في الشركة تعكف على دراسة احتياجات المستخدمين، لتطرح منتج بأقل تكلفة على العميل، وهذا هو هدف الشركة الدائم، مؤكدا أن التوفير في الكهرباء قد يصل الى 30% الا ان ذلك يعتمد أيضا على طريقة استخدام الأجهزة.
ما هي حطة الشركة في الفترة المقبلة؟
نسعى لتخفيض أسعارنا لتحقيق مبيعات أكثر، والحصول حصص سوقية أكبر، موضحا أن “ال جي” تمتلك مصنع في الولايات المتحدة والمكسيك وبلدان أخرى ونحن بالفعل قللنا الأسعار لنلبي كافة الاحتياجات.







