بلومبرج: الجنيه المصري واحدا من أفضل العملات أداءً في 2019

في يوم 9 فبراير، 2020 | بتوقيت 8:35 م

: العالم اليوم

أكدت وكالة بلومبرج فى تقرير صادر عنها أن الجنيه المصري أصبح واحداً من افضل العملات أداءاً فى عام 2019 ، واشارت إلى ان الأذون المصرية تقدم واحدا من أكبر العائدات بين الدول النامية، حيث يبلغ العائد على الأذون ذات أجل سنة واحدة حوالي 17%، أو أكثر من ثلاثة أضعاف متوسط العائد على الديون بالعملة المحلية في الأسواق الناشئة.

واضافت انه مما يبعث على التفاؤل، قرارًا من الجانب المصري ببدء الاتصال مع جي بي مورجان JPMorgan Chase & Co ، بهدف بحث إدراج مصر في مؤشر سندات الأسواق الناشئة

بالإضافة إلى ذلك، وقعت وزارة المالية المصرية اتفاقية مع Euroclear والتي قد تساعد في جذب الطلب الأجنبي على الاستثمار في أدوات الدين بالعملة المحلية

قد تظل أسعار الفائدة مرتفعة حيث يتطلع البنك المركزي إلى خفض التضخم إلى معدلات أحادية في العام المقبل وكان قد تحدى التوقعات في مارس الماضي عندما خفض الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس، بعد ان قام بخفضها بشكل مفاجئ في الشهر الذي يسبقه على الرغم من تباطؤ التضخم خلال شهري مارس وأبريل، إلا أن صانعي السياسة النقدية في حالة حذر وذلك قبيل جولة جديدة من خفض الدعم على مصادر الطاقة في يونيو المقبل، إلى جانب زيادة الأجور التي ستحدث في الشهر الذي يليه

ومع ذلك، من المحتمل أن تؤدي دورة تيسير السياسة النقدية في نهاية الأمر إلى الحد من ارتفاع الجنيه، حيث إن قوة العملة المحلية قد تعد مصدر قلق للحكومة لأنها تضر بالصادرات والسياحة

وفقاً لمعدلات الفائدة الحالية، تقول مجموعة جولدمان ساكس إن توقعاتها للتضخم تشير الى “أن معدلات الفائدة الحقيقية مرتفعة تاريخياً” ، وهو ما يشير إلى أنه يمكن تيسير السياسة النقدية بواقع ما يصل إلى 300 نقطة أساس على مدار بقية العام

نظرا للانخفاض المحتمل في الجنيه في وقت لاحق من هذا العام، في حالة انخفاض أسعار الفائدة ، “قد يتبنى بعض المستثمرين أسلوب الانتظار والترقب” ، وفقًا للمحللة ريهام الدسوقي

لكن تحقيق العائدات على الأصول والأذون المصرية قد يجعل المشترين الأجانب يعودون من أجل المزيد

وقال محمد أبو باشا من المجموعة المالية هيرميس : “سنرى تدفقات مستمرة لكن بوتيرة أبطأ خلال العام، مع ترقب المستثمرين لآفاق دورة تيسير السياسة النقدية”.