مصطفى منير: إعداد لائحة جديدة تشمل تيسيرات للمشروعات الفندقية وصعوبة لمشروعات الاسكان السياحي

في يوم 8 أكتوبر، 2025 | بتوقيت 1:16 م

كتبت: شيرين محمد

اكد مصطفى منير ، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة للتنمية السياحية ، إنه جاري إعداد لائحة جديدة تشمل تيسيرات للمشروعات الفندقية وصعوبة لمشروعات الاسكان السياحي ، وتعمل الهيئة على جذب مستثمرين اجانب لانشاء شركات مساهمة مصرية

قال مصطفى منير، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة للتنمية السياحية، إن العمل جارٍ على تنفيذ نحو 57 ألف غرفة فندقية جديدة، ليصل إجمالي عدد الغرف الفندقية حاليًا إلى 108 آلاف غرفة، إضافة إلى نحو 104 آلاف وحدة إسكان سياحي.

وأوضح أن استكمال المشروعات السياحية القائمة من شأنه رفع الطاقة الفندقية في مصر إلى نحو 334 ألف غرفة خلال السنوات العشر المقبلة، دون الحاجة إلى إضافة مشروعات جديدة.

وأشار إلى تحسن جودة المؤشرات السياحية خلال العام الماضي، حيث ارتفع معدل الإشغال إلى نحو 95%، وتنوعت الجنسيات الوافدة إلى المقاصد المصرية لتشمل السائحين من روسيا وأوكرانيا والدول العربية ودول شرق آسيا.

وفي سياق متصل، قال خالد صديق، رئيس صندوق التنمية الحضرية، إن الصندوق يعتزم بدء العمل في مدينتي رشيد والإسكندرية، موضحًا أنه عند العمل في القاهرة تم اختيار خمس مناطق فقط كنقطة انطلاق لتجنب التأثير على حركة العاصمة بالكامل.

وأكد أن الصندوق يستهدف إعادة هوية القاهرة التي كانت من أجمل مدن العالم بحلول عام 2030، مشيرًا إلى أن تطوير العاصمة يتم من خلال “علاجها” وليس إعادة بنائها، للحفاظ على ملامحها الأصلية وإبراز طابعها الثقافي الذي يجذب السائحين الباحثين عن تجربة الحياة المصرية.

وأضاف أن الصندوق يعمل على تسهيل إجراءات التراخيص، حيث تم تشكيل لجنة بقرار من مجلس الوزراء لاستخراج رخص مشروعات القاهرة التاريخية للمستثمرين خلال عشرة أيام فقط، وذلك في إطار فعاليات المائدة المستديرة «من التراث إلى الآفاق» المعنية بدمج فرص الاستثمار في العقارات والسياحة.

من جانبه، أوضح عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية للشؤون الفنية، أن الهوية العمرانية تعد أحد أهم عناصر جذب السياحة، مشيرًا إلى أن اختلاف هوية المدن المصرية يسهم في تنوع أنماط السياحة بين المحلية والدولية.

وبيّن أن لكل مدينة مصرية طابعًا خاصًا؛ فالمنصورة تستهدف أن تكون عاصمة الدلتا، وأسوان تسعى لتكون مدينة سياحية علاجية، بينما تُعد العلمين الجديدة مدينة سياحية شاطئية.