أحمد عز أمام قمة الصلب العربى: السيسي وقف موقف صلب وواثق وهادئ وخبير تجاه قضية التهجير

في يوم 7 أكتوبر، 2025 | بتوقيت 9:57 ص

كتب: سلطنة عمان - هشام ابوالوفا

بدأت اليوم فى العاصمة العمانية، مسقط، قمة الصلب العربى الـ18 والتى تعقد على مدار يومين بمشاركة عدد كبير من رؤساء الشركات العاملة فى صناعة الصلب العربى.

ألقى المهندس أحمد عز، رئيس مجلس إدارة الإتحاد العربى للحديد والصلب الكلمة الافتتاحية للقمة التى يشارك فيها صناع القرار، والمنتجين، والخبراء، والمبتكرين لبحث استراتيجيات النمو، والحلول التكنولوجية، ونماذج التعاون التى ستشكل مستقبل صناعة الصلب.

قال المهندس احمد في كلمته أن الاتحاد ليس له وظيفة سياسية، ولكنه لم يجد بداً من التعليق على الشأن العربي العام، ودعا لإيقاف آلة القتل والتشريد والتهجير القسري لإخواننا في غزة، مشدداً على أن الأمل يحدو الجميع لإنهاء هذه المأساة قريباً بحل سلمي، يمثل تتويجاً للمواقف العربية الرائدة والقوية لإيقاف مشروعات التهجير وطمس الهوية، لاسيما الموقف المصري الصلب الذي مثل الخبرة المصرية التي تمتد لآلاف السنين في الدفاع عن مقدراتها ومقدرات الشعوب المجاورة، وأنه لولا تلك المواقف لانحاز العالم لمشروعات التهجير القسري.

وأضاف ان “الفضل كل الفضل” لتراجع مشروعات التهجير القسري هو المواقف القوية لقادة الدول العربية خلال الأسابيع والساعات الأخيرة و أخص بالذكر موقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وأوضح عز ان مصر تقف على خط النار في هذه الأحداث، وقد وقف رئيس مصر عبد الفتاح السيسي موقف صلب وواثق وهاديء وخبير، يختبر خبرة آلاف السنين التي مرت بها الدولة المصرية”.

واشار إلى حديث الرئيس المصري عن رفض التهجير المؤقت والدائم لولاه لكنا لازلنا نستمع لأفكار ريفيرا غزة التي تحولت الآن بسبب صلابة المواقف المصرية والعربية”.

يتضمن برنامج القمة مؤتمرات رفيعة المستوى، وجلسات نقاش إستراتيجية، وورش عمل تفاعلية، ومعرضًا لأحدث التقنيات والخدمات، وسوف تسهم القمة فى صياغة فرصة فريدة لتطوير الشراكات وصياغة رؤية مشتركة من أجل قطاع حديد وصلب عربي أقوى، وأكثر تنافسية واستدامة.

وتواجه صناعة الصلب العربية تحديات كبرى تتمثل فى فائض الطاقة الإنتاجية العالمي، وتقلبات الأسواق، والضغوط البيئية، والتطور التكنولوجي السريع في أكثر من أي وقت مضى، مما يتطلب دراسة الأسواق بدقة وتعزيز الشراكات الإستراتيجية للحفاظ على القدرة التنافسية.