انطلاق أعمال المؤتمر والمعرض الدولي للتكرير والبتروكيماويات والصناعات التحويلية
في يوم 1 أكتوبر، 2025 | بتوقيت 11:31 ص

كتبت: نجوى طه
افتُتحت أعمال المؤتمر والمعرض الدولي للتكرير والبتروكيماويات والصناعات التحويلية، الذي أقيم برعاية الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تحت شعار “ابتكار الطاقة.. خلق قيمة مستدامة”، وذلك بحضور سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينة وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، وبمشاركة أكثر من 5000 من كبار المسؤولين والخبراء والمتخصصين والأكاديميين والمهتمين بالصناعات النفطية والبتروكيماوية.
وبهذه المناسبة، أكّد الدكتور محمد بن مبارك بن دينة الاهتمام الذي يحظى به قطاع النفط والغاز من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وما توليه الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، من دعم للبرامج والمبادرات الهادفة لتطوير هذا القطاع الحيوي.
وثمّن الدور الرائد الذي يقوم به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة شركة بابكوإنرجيز، في متابعة تنفيذ المبادرات النوعية في قطاع النفط والطاقة، ودعمه المستمر لمشاريع التطوير والابتكار، مؤكداً أن هذا الدعم أسهم في إطلاق وتنفيذ مشاريع استراتيجية مهمة عززت مكانة مملكة البحرين في قطاع الصناعات التحويلية والطاقة.
وأكَد مواصلة الحرص على تهيئة المقومات الكفيلة بإنجاح مختلف الفعاليات والمؤتمرات التي تستضيفها مملكة البحرين بما ينسجم مع أهداف المسيرة التنموية الشاملة، لافتاً إلى أن مؤتمرات النفط والغاز والبتروكيماويات تمثل منصات عالمية رفيعة المستوى في الشرق الأوسط، تسهم في تبادل الخبرات واستعراض أحدث الابتكارات ودعم استدامة هذه الصناعة الحيوية، مشيراً في السياق ذاته إلى أن المؤتمر والمعرض الدولي للتكرير والبتروكيماويات والصناعات التحويلية يتيح فرصة متميزة لتعزيز التواصل بين الخبراء ورواد الأعمال، واستعراض أبرز المشاريع النفطية، وبحث سبل تطوير التصنيع والتميّز التشغيلي بما يحقق قيمة مضافة للصناعات التحويلية في المنطقة.
وأشار سعادة الوزير إلى أن الصناعات التحويلية تمثل ركيزة رئيسة في استراتيجيات التنمية الاقتصادية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لما لها من دورٍ بارز في فتح آفاقٍ واسعة أمام الاستثمارات النوعية، ودعم خطط التنويع الاقتصادي وتعزيز القدرة التنافسية للمنطقة في الأسواق العالمية، من خلال تبني أحدث التقنيات والممارسات المستدامة لمواكبة المتغيرات الدولية في مجالات الطاقة والبيئة.
كما لفت سعادة وزير النفط والبيئة إلى أهمية مواصلة تمكين الكوادر الوطنية باعتبارهم شركاءً في مسيرة تطوير الصناعات التحويلية، مؤكداً أن الاستثمار في تأهيل الكفاءات الوطنية الشابة وإتاحة الفرص أمامهم للمشاركة الفاعلة في مشاريع الطاقة والصناعات المتقدمة يسهم في ترسيخ قاعدة معرفية متينة، ويضمن استدامة هذه القطاعات الحيوية، ويعزز تنافسية دول مجلس التعاون الخليجي على المستوى العالمي في مجالات التصنيع والابتكار.
وفي الختام نوه سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينة بالدور المحوري الذي يضطلع به الاتحاد الخليجي للتكرير (GDA) في تنظيم هذا الحدث النوعي، معرباً عن شكره وتقديره لجهود كافة الشركات الداعمة والمشاركين والمتحدثين من مختلف دول العالم، والذين عكسوا الحرص على دعم استدامة القطاع وتطويره، بما يواكب تطلعات المرحلة المقبلة ويعزز مكانة المنطقة على الخريطة العالمية للصناعات التحويلية.







