بالصور .. افتتاح النسخة الأولى من “أسبوع الابتكار في مصر”
في يوم 30 سبتمبر، 2025 | بتوقيت 12:16 ص

كتبت: نجوى طه
انطلقت أمس فعاليات النسخة الأولى من “أسبوع الابتكار في مصر” بالتزامن مع قمة تكني القاهرة 2025، وذلك في قصر غرناطة التاريخي الذي أُعيد ترميمه ليصبح مركزًا ثقافيًا وسياحيًا ومجتمعيًا متكاملًا.
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، أن مصر تمضي بخطى واثقة نحو تعزيز مكانتها كمركز عالمي للابتكار وريادة الأعمال.
الابتكار في قلب التراث: من قصر السلطان حسين إلى قصر غرناطة
أوضح الظاهر أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أعادت مؤخرًا تطوير قصر السلطان حسين كامل بحي مصر الجديدة، وتحويله إلى مركز “كريتيفا” للإبداع الرقمي، ليصبح نموذجًا يجمع بين حماية التراث التاريخي واستثماره لخدمة الابتكار التكنولوجي ودعم الشباب، مشيرا إلى أن قصر غرناطة يستضيف الآن قمة تكني وأسبوع الابتكار، ليكون منصة تجمع بين الماضي العريق والحاضر التكنولوجي المزدهر.
نهج متكامل: إعداد الكفاءات ودعم ريادة الأعمال
استعرض الرئيس التنفيذي لـ إيتيدا رؤية الهيئة التي ترتكز على الاستثمار في الشباب باعتبارهم الثروة الحقيقية لمصر.
وقال إن مصر تشهد سنويًا تخرج نحو 760 ألف طالب جامعي، بينهم عشرات الآلاف من الكفاءات في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، وهو ما يضع على عاتق الدولة مسؤولية إعدادهم لسوق العمل المحلي والعالمي، سواء عبر شركات التكنولوجيا، أو العمل الحر (Freelancing)، أو من خلال تأسيس شركات ناشئة جديدة.

وأكد الظاهر أن الهيئة تعمل على جذب الشركات العالمية عبر الترويج للكوادر المصرية، وتوسيع فرص الدعم للشركات الناشئة من خلال برامج تمويل، تدريب، وخدمات تكنولوجية متقدمة، موضحا إن قمة تكني وأسبوع الابتكار في مصر ليست مجرد فعالية للتكنولوجيا وريادة الأعمال، بل هي منصة للفرص الحقيقية. فرصة أمام الشباب من رواد الأعمال لتحويل الأفكار إلى مشروعات ناجحة، وفرصة أمام المستثمرين لاكتشاف حلول مبتكرة قابلة للتنفيذ، وفرصة لنا جميعًا – حكومةً وشركاء – لترسيخ قناعتنا بأن مصر تسير بخطى واثقة نحو موقعها كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي
التقنيات العميقة وصناعات المستقبل
وقال الرئيس التنفيذي لـ إيتيدا ، لا تقتصر رؤيتنا على تمكين الشباب من أدوات الاقتصاد الرقمي الحالي، بل نتطلع إلى المستقبل من خلال الاستثمار في البنية التحتية المتخصصة: مثل معامل المايكرو الكترونيكس، وإنترنت الأشياء والروبوتات، ومركز الابتكار في الجيل الصناعي الرابع، ومعامل التصنيع الرقمي. وهي استثمارات عملية، قائمة بالفعل، تتيح للمهندسين والشركات الناشئة تجربة وتطوير حلول ومنتجات الكترونية موجهة لأسواق العالمية والمحلية







