المواصفات والجودة ” توقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ” حماةالأرض ” لدعم الاستدامة وتعزيزالتحول الأخضر للصناعةالمصرية

وقعت الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة بروتوكول تعاون مشترك مع مؤسسة حماة الأرض، بهدف تعزيز استدامة القطاع الصناعي ورفع كفاءته التنافسية.

حيث وقّع البروتوكول كل من الدكتور خالدصوفي، رئيس الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، والدكتورة ريهام_فاروق، الأمين العام لمؤسسة حماة الأرض.

وقد شهد توقيع البروتوكول الدكتور محمد زيادة رئيس مجلس أمناء مؤسسة حماة الأرض.

وأكد الدكتور خالد صوفي أن هذا البروتوكول يمثل نقطة تحول نحو صناعة أكثر وعيًا ومسؤولية بيئية، مؤكداً إننا نرسخ من خلال هذا التعاون مبدأ الجودة المستدامة، حيث تم ربط الفوز بـدرع حماة الأرض بضرورة الحصول على

علامةالجودة المصرية أو التحقق من البصمةالكربونية للمنشأة، هذا الربط يؤكد أن الالتزام بالمواصفات القياسية لم يعد خيارًا ترفيهيًا بل ضرورة لدعم تنافسية #الصناعة الوطنية، وضمان كفاءتها في استخدام الموارد والحد من الانبعاثات، بما يتماشى مع التزامات مصر الدولية نحو التغيرات المناخية.

كما أكد الدكتور محمد زيادة أن هذا الاتفاق يشكل نقطة انطلاق نحو المزيد من التعاون المثمر، مشيرًا إلى أن مؤسسة حماة الأرض ستواصل تقديم مقترحات مبتكرة لاعتماد معايير صناعية حديثة تحقق أهداف التنمية المستدامة كافة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية فضلا عن دعم التحول الأخضر وخفض الآثار البيئية السلبية. وأضاف أن المؤسسة ملتزمة بتعزيز وعي المجتمع بقضايا الاستدامة وتقديم حلول تقنية متطورة تدعم كفاءة العمليات الصناعية.

كما سيتم في مجالات التعاون رفع معايير الفوز بـدرع حماة الأرض، من خلال إدراج شرط أن تكون الشركات المتقدمة إلى الفوز به حاصلة على علامة الجودة المصرية لأي منتج من منتجاتها أو لمنتجاتها كافة، أو التحقق من بصمتها الكربونية للمنشأة أو لأي من منتجاتها، أو أي علامة أو بطاقة بيئية من خلال الهيئة، بما يعزز التزامها بممارسات الجودة والاستدامة.

وانطلاقًا من الحرص على تحقيق أهداف هذا البروتوكول، وتعزيز جهود التحول نحو الاستدامة في القطاع الصناعي؛ فسيتم تيسير تبادل المعلومات بين الطرفين من أجل رفع الوعي المجتمعي بأهمية تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأهمية الالتزام بالمواصفات والمعايير والجودة. كما تشمل تصميم وإعداد مواد إعلامية تستهدف تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية تطبيق أهداف التنمية المستدامة، وأهمية الالتزام بالمواصفات القياسية المصرية، والالتزام بوضع علامة الجودة المصرية، وبما يسهم في رفع كفاءة القطاع الصناعي وتعزيز قدرته التنافسية على المستويين المحلي والإقليمي.

كما سيعمل البروتوكول على رفع الوعي المجتمعي بأهمية تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأهمية الالتزام بمعايير المواصفات والجودة في القطاعات كافة، وهذا عن طريق ورش العمل والندوات والمؤتمرات ذات الصلة بالوعي المجتمعي للاستدامة والبيئة والصناعة التي تمارس ممارسات جيدة وتطبق أهداف التنمية المستدامة.

بالإضافة إلى ذلك، يتضمن البروتوكول تصميم مؤشرات بيئية لقياس الأداء في المنشآت الصناعية، وتشمل استهلاك الطاقة والمياه، إدارة النفايات، وجودة الهواء. ومع اقتراح أنظمة متكاملة لـرصد الهدر والانبعاثات في العمليات الصناعية، لتكون بمثابة آلية إنذار مبكر للكشف عن الاختلالات، بما يعزز كفاءة استخدام الموارد ويحد من الأثر البيئي السلبي، ويدعم توجه المنشآت نحو الاستدامة، ويُضاف إلى ذلك تقديم حلول تقنية مستدامة لمعالجة المخلفات بطرق صديقة للبيئة.