إميل لبيب يحصل على درجة ماجستير الفلسفة في علوم البيئة جامعة عين شمس

فى رسالته المقدمة بعنوان "مستويات التفاعل الاجتماعي وعلاقتها بالذكاء الوجداني والسلوك البيئي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية"..

في يوم 21 يوليو، 2025 | بتوقيت 5:06 م

كتبت: شيرين سامى

ناقش الباحث إميل لبيب أيوب تادرس ، رسالة الماجستير في العلوم البيئية بقسم العلوم التربوية والإعلام البيئي بكلية الدراسات العليا و البحوث البيئية جامعة عين شمس ، بعنوان “مستويات التفاعل الاجتماعي وعلاقتها بالذكاء الوجداني والسلوك البيئي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية”.

و تمثلت هيئة المناقشة والحكم فى :

• أ.د. مختار أحمد الكيال، أستاذ علم النفس التربوي المتفرغ كلية التربية جامعة عين شمس”مشرفا”.
• د.صفية العريبى، مدرس بقسم العلوم التربوية والاعلام البيئي كلية الدراسات العليا والبحوث والبيئية جامعة عين شمس “مشرفا”.
• أ.د/ محمد أحمد على هيبة، أستاذ ورئيس قسم علم النفس التربوي كلية التربية جامعة عين شمس “مناقشا”.
• أ.م.د. إيمان عوض محمد فيود الأستاذ الدكتور المساعد لعلم النفس التربوي بإعلام الشروق “مناقشا”

وتهدف الدراسة إلى :
التعرف على العلاقة بين مستويات التفاعل الاجتماعي وتنمية الذكاء الوجداني والسلوك البيئي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية يتحقق من خلال تحقيق مجموعة من الأهداف الفرعية، منها:
. الكشف عن العلاقة الارتباطية بين التفاعل الاجتماعي والذكاء الوجداني.
. الكشف عن العلاقة الارتباطية بين مستويات التفاعل الاجتماعي والسلوك البيئي.
. التعرف على العلاقة بين الذكاء الوجداني والسلوك البيئي.

وحول أهمية الدراسة التى استعرضها الباحث أكد انها تتمثل فيما يلى :
•تطوير أدوات قياس متخصصة: حيث تم إعداد ثلاثة مقاييس موجهة لتلاميذ المرحلة الابتدائية، تشمل مقياس الذكاء الوجداني المصور، مقياس السلوك البيئي المصور، ومقياس التفاعل الاجتماعي. تسهم هذه المقاييس في توفير بيانات دقيقة تُعين المعلمين والباحثين على تقييم نقاط القوة والتحديات لدى التلاميذ، مما يدعم تصميم برامج تربوية فعّالة تهدف إلى تعزيز الجوانب الإيجابية في شخصياتهم وسلوكياتهم.

• توجيه الأنظار إلى الذكاء الوجداني: حيث تسلط نتائج الدراسة الضوء على أهمية تعزيز مفاهيم الذكاء الوجداني لدى تلاميذ هذه المرحلة ودوره المحوري في تنمية مهاراتهم السلوكية وتعزيز وعيهم البيئي.

• تيسير عمل الأخصائيين مع الأطفال:
أ• حيث يتيح مقياس الذكاء الوجداني المصور إمكانية العمل مع تلاميذ المرحلة الابتدائية غير القادرين على القراءة والكتابة، مما يعزز ِمن كفاءة تدخلات الأخصائيين.
ب• يساهم مقياس السلوك البيئي المصور في تسهيل تفاعل الأخصائيين مع هذه الفئة من التلاميذ، مما يدعم تشخيص المشكلات السلوكية والبيئية بشكل أكثر دقة.

•توجيه السياسات التعليمية: حيث توجه الدراسة اهتمام مخططي التعليم وصانعي السياسات التربوية نحو إدراج برامج مخصصة لتنمية الذكاء الوجداني ضمن المناهج الدراسية، لما له من تأثير مباشر في بناء شخصية الطفل وتعزيز قدراته التفاعلية والاجتماعية.