فتح الله فوزي رئيس جمعية رجال الأعمال المصرية اللبنانية ل ” العالم اليوم”: جاري التنسيق علي المستويين المصري واللبناني للتجهيز لرحلة عمل الي سوريا …سبتمبر المقبل

 

كشف المهندس فتح الله فوزي رئيس جمعية رجال الأعمال المصرية اللبنانية ونائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين ورئيس لجنة التشييد والتطوير العقاري عن قيامه حاليا بالتنسيق مع اتحاد المقاولين وشركات مواد البناء باتحاد الصناعات وقطاع التشييد بجمعية رجال الأعمال والمكاتب الاستشارية ونقابة المقاولين في لبنان للتجهيز لرحلة عمل الي دولة سوريا متوقع القيام بها خلال شهر سبتمبر المقبل وذلك بالتنسيق مع الجانب اللبناني لاستشكاف الفرص المتواجدة في سوريا والمشاركة في إعادة الاعمار.

واضاف في تصريحات ل ” العالم اليوم ” ان تلك الزيارة المرتقبة الي سوريا تمثل احد اهم النتائج التي أسفرت عنها زيارة وفد البعثة المصرية لجمعية رجال الأعمال المصرية اللبنانية الي لبنان مؤخرا والتي ضمت 22 رجل أعمال والتي شهدت اتفاق الجانبان المصري واللبناني علي التعاون الثنائي ووضع خطة عمل للمشاركة في اعمار لبنان وسوريا.

وأوضح انهم سيقوموا كذلك بعمل اتصالات مع أجهزة الدولة والمسؤولين بوزارة الخارجية المصرية للتنسيق معها حول تلك الزيارة الي دولة سوريا .

وأكد فوزي ان الهدف من الزيارة هو استكشاف الفرص المتواجدة ومدي إمكانية الدخول في مشروعات إعادة الاعمار .

واشاد بزيارتهم الأخيرة الي دولة لبنان وما شهدته من لقاءات مكثفة مع كافة المسؤولين والتي شملت رئيس الجمهورية اللبناني العماد جوزاف عون ونبيه بري رئيس مجلس النواب ونواف سلام رئيس مجلس الوزراء والدكتور نزار هاني وزير الزراعة ومحمد شقير رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية، ومدير عام وزارة الاقتصاد .

وأكد فوزي ان لقاءتهم مع الجانب اللبناني علي مستوي الوزراء والمسؤولين ورجال الاعمال عكست لهم مدي القرب الشديد بين الجانبين المصري واللبناني علي المستوي السياسي والشعبي .

و لفت الي لقاءهم مع غرف التجارة والصناعة في لبنان برئاسة محمد شقير ، واصفا اللقاء بأنه كان من أهم الاجتماعات التي تم عقدها وشارك فيه بالحضور السفير المصري في لبنان علاء موسي والوزير المفوض التجاري وطرح عدد من المستثمرين اللبنانين مشكلات تعلقت بصعوبة تحويل الأرباح وتم افادهم بأن هذا الأمر لم يعد متواجدا وأن الأمور أصبحت ” سهلة”.

و أشار فوزي كذلك الي اللقاءات الثنائية التي تم عقدها بين رجال الأعمال في الجانبين المصري واللبناني، مؤكدا ان تلك اللقاءات لا تسفر بشكل فوري عن نتائج ولكنها
تفتح آفاقًا حقيقية لزيادة التبادل التجاري.

هذا وكانت جمعية رجال الأعمال المصرية اللبنانية برئاسة المهندس فتح الله فوزي قد قامت بتنظيم زيارة مؤخرا لوفد من الجمعية ضم 22 رجل أعمال ممثلين لكافة القطاعات المختلفة الزراعية والصناعية والعقارية والتأمين
قام بزيارة لبنان والتقي خلالها كافة المسؤولين ورجال الأعمال وممثلي الغرف التجارية والصناعية اللبنانية.

وقد استهل وفد الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال زيارته للعاصمة بيروت بلقاء العماد جوزاف عون رئيس الجمهورية اللبنانية ، وقال عون خلال اللقاء:
“دوركم أساسيّ في تعزيز العلاقات اللبنانية-المصرية.. وقد توافقتُ مع الرئيس عبد الفتاح السيسي على عدد من الإجراءات التي تؤكد الرغبة المشتركة في تفعيل هذه العلاقات في مختلف المجالات.”

كما التقي الوفد نواف سلام رئيس مجلس الوزراء اللبناني وجرى بحث فرص التعاون الاقتصادي وتوسيع الشراكات ومناقشة الإصلاحات الجارية لتحسين بيئة الأعمال في لبنان.

وأكد رئيس الوزراء اللبناني خلال اللقاء أن تحسين بيئة الأعمال يمثل أولوية قصوى للحكومة اللبنانية، وأن الإصلاح المالي وإعادة هيكلة القطاع المصرفي في مقدمة أجندة العمل الوطني، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على استعادة الثقة من خلال إجراءات تشريعية ومؤسسية منها إرسال مشروع قانون استقلالية القضاء إلى مجلس النواب، كجزء من مسار متكامل يهدف إلى ضمان الحريات وحقوق المواطنين والمستثمرين على حد سواء.

والتقي الوفد كذلك الهيئات الاقتصادية اللبنانية برئاسة محمد شقير ، وقال شقير : انه رغم الظروف الاقتصادية الصعبة تم تحقيق زيادة في حجم التبادل التجاري وانهم يتطلعون مع الأشقاء المصريين إزالة العوائق المزمنة التي تعيق حركة التجارة والاستثمار.

ودعا شقير الشركات المصرية العاملة في قطاعات الغذاء، الدواء، وتكنولوجيا المعلومات، إلى الدخول في شراكات مع المستثمرين اللبنانيين في مشروعات البنية التحتية المطروحة في مصر بنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مؤكدًا أن المنطقة كلها أصبحت محل اهتمام عالمي وعلينا أن نستعد لذلك بمشروعات جادة ومشتركة.

وتأتي تلك التحركات قبل بضعة اسابيع من عقد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة المصرية اللبنانية.

ووفق الاحصاءات المعلنة يبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر ولبنان 1.1 مليار دولار لصالح مصر وهو رقم ضئيل ولايزال اقل من الإمكانات المتاحة بين البلدين