“الزراعة” تستضيف اجتماع اللجنة التنسيقية للمبادرة القومية ـ لتطوير وتحديث الري بالوادي والدلتا
في يوم 5 يونيو، 2025 | بتوقيت 5:57 م

كتب: فتحى السايح
كتب فتحى السايح
استضافت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماع اللجنة التنسيقية للمبادرة القومية لتطوير الري والتحول إلى نظم الري الحديث بالوادي والدلتا، بتكليف من علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حيث ترأس الاجتماع الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي ورئيس اللجنة التنسيقية للمبادرة القومية لتطوير الري والتحول للري الحديث بالوادي والدلتا.
وشارك في الاجتماع الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، والدكتور هاني درويش رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي، وممثلو: وزارة الموارد المائية والري، ووزارة المالية، والبنك الأهلي المصري، والبنك الزراعي المصري، ومركز البحوث الزراعية، والهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، والهيئة العامة للإصلاح الزراعي، والجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي، ووحدة تطوير الري الحقلي، والإدارة المركزية لشؤون المديريات، والإدارة المركزية للتعاون الزراعي.
وأشار الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي إلى تكليفات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بأهمية تكثيف كل الجهود لدعم هذه المبادرة باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق الاستخدام الرشيد لكل الموارد المائية وزيادة الإنتاجية الزراعية، مشددًا على ضرورة توفير كل سبل الدعم الفني والتمويلي للمزارعين، وخاصة صغار الحائزين، لضمان نجاح عملية التحول إلى نظم الري الحديث على مستوى الجمهورية.
وقال عزوز إنه تم خلال الاجتماع دراسة سبل تشجيع المزارعين للتحول إلى نظم الري الحديث، وتوعيتهم بأهمية هذا التحول من خلال قوافل إرشادية، وورش عمل، ومدارس حقلية، بهدف زيادة عدد المستفيدين من المبادرة في محافظات الوادي والدلتا، لافتًا إلى أنه تم أيضًا بحث المزيد من التيسيرات التمويلية للمزارعين لمساعدتهم في التحول إلى نظم الري الحديث.
وأضاف أنه تم أيضًا مناقشة بروتوكول التعاون المقترح لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المبادرة في مرحلتها الجديدة، وذلك تمهيدًا لعرضه على وزراء: الزراعة، الري، والمالية، لافتًا إلى أن الدولة المصرية قد وضعت على رأس أولوياتها ترشيد استخدام المياه، حيث جعلت هذا الملف محورًا أساسيًا ضمن استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة المحدثة ورؤية مصر 2030، وذلك في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الموارد المائية في مصر، وعلى رأسها ثبات حصة البلاد من مياه نهر النيل مقابل الارتفاع المستمر في الطلب نتيجة النمو السكاني السريع والتوسع العمراني والزراعي.
وأوضح رئيس قطاع الإرشاد الزراعي أن تلك المبادرة تستهدف: رفع كفاءة استخدام كل قطرة مياه وتقليل الفاقد، وتحسين إنتاجية وجودة كل المحاصيل الزراعية، فضلًا عن خفض تكاليف التشغيل وزيادة دخل المزارعين، إضافة إلى تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.
وقال إن المبادرة تشمل أيضًا العمل على تأهيل المساقي الخاصة وتبطينها وتحسين شبكات توزيع المياه على مستوى الحقول، باعتبارها أحد المحاور الداعمة لرفع كفاءة منظومة الري وتيسير تطبيق نظم الري الحديث، مما يُسهم في تقليل الفاقد وتحسين إدارة المياه على مستوى المزارع، لافتًا إلى أنها تساهم أيضًا في تحقيق الإدارة المثلى لكل الموارد المائية وتعظيم العائد من وحدة المياه الزراعية، بما ينعكس إيجابًا على تحسين مستوى معيشة كل المزارعين وتحقيق تنمية زراعية مستدامة قادرة على مواجهة كل التحديات الحالية والمستقبلية.
وتابع رئيس قطاع الإرشاد الزراعي أن وزارة الزراعة تعمل على تطبيق حزمة من الممارسات الزراعية الحديثة التي تسهم في الحد من استهلاك المياه، مثل: التسوية بالليزر، والزراعة على المصاطب، واستخدام الأصناف والهجن الحديثة ذات الاستهلاك المائي المنخفض والمقاومة للإجهاد البيئي، فضلًا عن الحد من زراعة المحاصيل شرهة الاستهلاك المائي.
وقال إن هذه المبادرة تأتي بالشراكة بين وزارات الزراعة واستصلاح الأراضي والموارد المائية والري ووزارة المالية، إلى جانب البنك الزراعي المصري والبنك الأهلي المصري، حيث تم عرض رؤية هذه الجهات في بروتوكول التعاون المشترك، للتأكيد على تقديم التيسيرات التمويلية للمزارعين من خلال البنكين الزراعي المصري والأهلي المصري، بينما تتولى وزارتا الزراعة والري تقديم كافة أوجه الدعم الفني والإرشادي للمزارعين، بما يضمن نجاح المبادرة وتحقيق أهدافها.
ندوات إرشادية وورش عمل للمزارعين وصقل مهارات الباحثين وتنمية المرأة الريفية
” الزراعة” تعلن أبرز أنشطة وجهود “بحوث الإرشاد الزراعي” خلال مايو..
نفذ معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال شهر مايو الماضي، عددا من الأنشطة الإرشادية الهامة، شملت ندوات ارشادية متنوعة الموضوعات، وورش العمل، والتي استهدفت دعم المزارعين وصقل مهارات الباحثين، وتنمية المرأة الريفية، وتحقيق التنمية بالمجتمعات الريفية في جميع محافظات الجمهورية.
وقال الدكتور ياسر الحيمري، مدير المعهد والمنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، أن هذا النشاط المكثف يأتي تماشياً مع توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة الاستفادة من الكوادر البحثية المتخصصة في خدمة القطاع الزراعي، وبتعليمات الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية.
وأشار مدير المعهد إلى أنه تم خلال شهر مايو الماضي، تنفيذ 23 ورشة عمل تدريبية، منها 16 ورشة بمقر المعهد بالقاهرة، و7 ورش في محطتي بحوث سخا والصبحية، حيث غطت هذه الورش مجموعة واسعة من الموضوعات الحيوية التي تخدم قطاع الزراعة والتنمية الريفية، ومن بينها: ريادة الأعمال للنساء في القطاع الزراعي، مع التركيز على المنطقة العربية، الإرشاد التعددي لمقدمي الخدمات لمحصول القمح، ودراسة استطلاعية لمجتمع ممارسة افتراضي، فضلا عن مهارات الكتابة العلمية، مع التركيز على الأخطاء الشائعة في البحوث المقدمة للترقية، إضافة الى النظم الإرشادية الحديثة والإرشاد الزراعي الرقمي، مع استعراض نماذج عملية مثل “المفيد”.
واضاف أن ورش العمل ركزت أيضا على: مهارات إعداد التقارير الإدارية والفنية، دور المرأة الريفية في تغذية ورعاية كبار السن، كذلك تعزيز تخطيط البرامج الإرشادية الزراعية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وتحديات تصنيع وتصدير النباتات الطبية والعطرية ودور الإرشاد في التغلب عليها، كذلك الاستفادة من المخلفات الزراعية وتطوير الري الحقلي، والاستثمار الزراعي (الفرص والتحديات) ودراسة اقتصادية للتغيرات السعرية.
وتابع الحيمري أن من ضمن الموضوعات أيضا: التحول الرقمي في الإرشاد الزراعي ونماذجه العملية والمقترحة، دور الاستثمار الريفي في تعزيز إنتاج الوقود الأخضر، كذلك استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإرشاد الزراعي لتحقيق التنمية المستدامة، والزراعات المحمية وتقنية الزراعة بدون تربة، فضلا عن أهمية التنبؤ بالطقس في المجال الزراعي، وإدارة مزارع الدواجن بالذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة، والتغذية العلاجية وأمراض الدواجن الشائعة، طرق الوقاية والعلاج، ودور الإرشاد في النهوض بصناعة الدواجن.
وأوضح ان المعهد نظم أيضا 45 ندوة إرشادية في 20 محافظة مختلفة بأنحاء الجمهورية، استفاد منها 1125 مزارعًا، حيث ركزت هذه الندوات على مجالات حيوية مثل تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، أمراض الدواجن وسبل الوقاية منها، التغيرات المناخية وآثارها السلبية على الإنتاج الزراعي (النباتي والحيواني) وكيفية الحد منها، بالإضافة إلى تدوير المخلفات الزراعية وتصنيع السيلاج والأسمدة العضوية.
وأشار مدير المعهد أيضا إلى المبادرات المجتمعية لتمكين المرأة الريفية وتفعيل المراكز الإرشادية، ومن بينها مبادرة “بنت الريف” لتنمية المهارات الحياتية للمرأة الريفية، حيث تم تنفيذ 68 ندوة إرشادية تثقيفية في 17 محافظة، استفادت منها 1033 سيدة وفتاة ريفية، كذلك مبادرة “تفعيل دور المراكز الإرشادية الزراعية”، وجهود فدد التنسيق والإشراف على تنفيذ خطة الأنشطة في جميع المحافظات، والتي أسفرت عن تنفيذ حوالي 2050 نشاطًا إرشاديًا متنوعًا، شملت زيارات حقلية وندوات وحلقات نقاشية في نطاق 300 مركز إرشادي، بالتعاون مع المعاهد والمعامل البحثية بمركز البحوث الزراعية، والإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، ومديريات الزراعة بالمحافظات.
وأكد الحيمري ان المعهد قد شارك بفاعلية في مؤتمر ومعرض مركز البحوث الزراعية للابتكار وريادة الأعمال نحو تنمية زراعية مستدامة، حيث تم استعراض الدور الحيوي للمعهد في نشر وتبني التكنولوجيا الزراعية الحديثة وتحديد الاحتياجات الإرشادية للمزارعين، كما أبرز المبادرات التنموية التي ينفذها حاليًا بهدف الارتقاء بمستوى المعيشة وتحسين جودة الحياة في الريف المصري، بالإضافة إلى تحسين جودة الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
في أول أيام الإجازة.. “الزراعة” تتابع إجراءات وجهود منع التعدي على الأراضي الزراعية وغرف عمليات حماية الأراضي بالمحافظات
بدأت لجان الإدارة المركزية لحماية الأراضي، بقطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة، أعمال متابعة الاجراءات والجهود التي تم اتخاذها بالمحافظات المختلفة لمنع التعدي على الأراضي الزراعية، خلال إجازة عيد الأضحى المبارك.
وقال الدكتور حسام راشد رئيس الإدارة المركزية لحماية الأراضي، أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ، وتعليمات الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، ضمن استعدادات الوزارة وحالة الضرورة القصوى التي تفرضها الوزارة خلال الاجازات والعطلات خاصة الأعياد.
وأوضح راشد أن مهندسي الإدارة المركزية لحماية الأراضي تابعوا اليوم، جهود حماية الرقعة الزراعية وإزالة التعديات بمحافظات: اسيوط، سوهاج، الجيزة، السويس، الفيوم، الاسماعيلية، والاسكندرية، فضلا عن محافظة الغربية، حيث تم المرور على هذه المحافظات ولقاء العاملين بأقسام حماية الأراضي ، بحضور مديري مديريات الزراعة، لمتابعة الإجراءات والاستعدادات، فضلا غرف العمليات الخاصة ببلاغات وشكاوي المواطنين، ومتابعة التعديات لازالتها في المهد قبل تفاقمها.
وأشار رئيس الإدارة المركزية لحماية الأراضي، أن اللجان قد تفقدت أيضا وتابعت بعض اعمال إزالة التعديات على الأراضي الزراعية بالمحافظات.
واضاف أن هناك توجيهات من وزير الزراعة بالمرور الدائم والمستمر والعمل بنظام النوبتجيات لمهندسي الحماية والعاملين وأقسامها، للمتابعة المستمرة ورصد التعديات في حينها وإزالتها على الفور، بالتنسيق مع المحليات والأجهزة الأمنية المعنية.