رئيس” بيئة بلا حدود” يستعرض المنفعة المزدوجة لمشروع تخزين الكربون باستزراع “المانجروف” بالبحر الأحمر

خلال ورشة عمل نظمتها وزارة البيئة والرقابة المالية بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ..

في يوم 20 مايو، 2025 | بتوقيت 7:45 م

كتبت: شيرين سامى

قال الدكتور عادل عبد الله سليمان- الرئيس التنفيذي لجمعية بيئة بلا حدود ، أن مشروع تخزين الكربون من خلال استزراع “المانجروف” في البحر الأحمر و الذى تنفذه الجمعية حاليا ،يحقق عدة مميزات ، اهمها:
تقليل الانبعاثات الكربونية ، وصون واستعادة النظم البيئية الساحلية، كما يمثل خطوة ملموسة نحو التكامل بين أهداف المناخ والتنوع البيولوجي. داعيا لدعم وتوسيع مثل هذه المبادرات على المستوى الوطني.

جاء ذلك خلال الجلسة الأولى لورشة عمل “التنوع البيولوجي وأسواق الكربون.. نحو تكامل فعال لتحقيق الاستدامة البيئية والمناخية” ، و التى تأتي في إطار التعاون بين وزارة البيئة والهيئة العامة للرقابة المالية وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مشروع مبادرة تمويل التنوع البيولوجي.

وتناول خلال الجلسة عرضاً للمشروع الذى يمثل نموذجا رائدا لتحقيق المنفعة المزدوجة، وذلك من خلال المساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز التنوع البيولوجي في أن واحد .
و قدم خلال الجلسة دراسة حالة تستعرض الجوانب البيئية والتقنية والتمويلية لكل مشروع، مع التركيز على كيفية دمج أهداف المناخ والطبيعة داخل أنشطة المشروع، والتحديات التي واجهها، والدروس المستفادة من التنفيذ.
وتم تسليط الضوء على فرص التوسع في مثل هذا النوع من المشروعات، ومساهمتها في بناء نموذج وطني للمشروعات البيئية المستدامة التي تستحق الدعم والتحفيز.

و حول أهم التحديات ، تحدث د.سليمان عن نقص التمويل، و تنفيذ المشروع في مناطق نائية – والحاجة لتجهيز بنية تحتية كبيرة لتتضمن (الصوب الزراعية – الادوات المطلوبة للزراعة بالانسجة). هذا بالاضافة إلى تكامل آليات الاستثمار مع الصون.
و اشار الى ضرورة وجود اجراءات واضحة ومحددة يمكن العمل في اطارها ، والتنسيق مع أطراف متعددة داخل وخارج المحمية.
كما اشار إلى التحديات الفنية في قياس وتوثيق الكربون على المستوى الوطني ،و محدودية قدرات المجتمع المحلى ، والحاجة لتدريب المجتمع المحلي ودمجه بفعالية.