راميدا تحقق نتائج قوية في الربع الأول من عام 2025

نمو الإيرادات بنسبة 90%، والأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك بنسبة 158%

د. مرسي: توسيع محفظة منتجاتنا ذات التسعير الحر

في يوم 13 مايو، 2025 | بتوقيت 11:01 ص

كتب: العالم اليوم - خاص

أعلنت شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات التشخيصية- راميدا، عن نتائجها المالية والتشغيلية عن فترةالربع الأول المنتهي في 31مارس2025.
وكشفت الشركة عن ارتفاع الإيرادات بنسبة % 90 على أساس سنوي إلى 866 مليون جنيه مصري نتيجة زيادة المبيعات المحلية والكميات المباعة للصيدليات بنسب 89% و 74% على أساس سنوي إلى جانب نمو إيرادات قطاع المناقصات لهيئة الشراء الموحد بنسبة 299 % في الربع الأول من عام 2025.بالإضافة إلى ذلك، شهد قطاع التصنيع للغير زيادة ملحوظة بنسبة 57% في الربع الأول، مما ساهم في تقليل تكلفة الوحدة للشركة.
واعلنت الشركة عن تأمين زيادات سعرية لـكل محفظة منتجاتها، حيث من المتوقع أن يظهر الأثر الكامل على الإيرادات والربحية في السنة المالية 2025.
وحسب بيان راميدا، زاد مجمل الربح بنسبة 410% على أساس سنوي ليصل إلى 402 مليون جنيه مصري، مما يعكس قدرة الشركة على الحفاظ على الربحية، مع نمو هامش مجملالربح بواقع 3.2 نقطة مئوية ليصل الى46.5%.
وأعلنت راميدا عن ارتفاع الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة %158 على أساس سنوي لتبلغ 260مليون جنيه مصري في الربع الأول من 2025، مع ارتفاع هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 8 نقاط مئوية إلى %30.1 في الربع الأول، مدفوعةً باستراتيجية الشركة الناجحة لتوفير التكاليف.
وزاد صافي الربح المعلن بنسبة 43% على أساس سنوي ليصل إلى 86 مليون جنيه مصري، ووصل هامش صافي الربح الى10% في الربع الأول من عام 2025.
وأكدت على ارتفاع صافي الربح المتكررليصل إلى 88 مليون جنيه مصري، مسجلاً زيادة كبيرة بنسبة 262% على أساس سنوي، مع تحسن الهامش بمقدار 4.9 نقطة مئوية ليصل إلى %10.
بقيت دورة تحويل النقد ثابتة عند 220 يومًا. وبينما تحسنت أيام التحصيل بشكل كبير بمقدار 30 يومًا، مما يعكس التحول إلى المعاملات النقدية التي قللت من المخاطر الائتمانية، فقد تم تعويض هذا التحسن من خلال زيادة قدرها 30 يومًا في أيام المخزون، حيث قامت الشركة بتلبية نمو حجم المبيعات وتأمين المواد الخام اللازمة بشكل استراتيجي.
وفي هذا السياق، قال الدكتور عمرو مرسي العضو المنتدب لشركة راميدا:” أداء الشركة في الربع الأول من عام 2025 يعكس قوة توجهنا الاستراتيجي، لم ننجح فقط في التغلب على التحديات التي تواجه الصناعة، بل حققنا أيضا نتائج مدفوعة بالتنفيذ القوي في جميع مجالات أعمالنا”.
وأوضح د.مرسي، أن أحد مجالات تركيز الإدارة الرئيسية هو توسيع محفظة منتجاتنا ذات التسعير الحر، ويشمل ذلك الإطلاق الأخير لمنتج راميلاكت، وهو مكمل غذائي لعلاج عدم تحمل اللاكتوز، مشيرا إلى مواصلة تطوير الشركة التابعة التي تم إطلاقها مؤخرًا لمستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، جلو.
وتابع: دعما لهذا التركيز، أبرمنا أيضا اتفاقية ترخيص لمجموعة بيلافي (Bellavie) الجديدة من منتجات البروبيوتيك.
ولفت إلى أن استئناف التصدير إلى العراق، أكبر أسواق التصدير لدى الشركة، بجانب الأداء الإيجابي في السودان سينعكس بشكل إيجابي على أرقام عام 2025.
وأكد:” بصفة دورية نقوم بتقييم الفرص المتاحة لعمليات الاستحواذ بهدف تعزيز قيمة الشركة وتنويع مصادر إيراداتنا، علاوة على ذلك، لدينا المزيد من الخطط لإطلاق منتجات الواعدة في للفترة القادمة”.
ومن جانبه، قال محمود فايق، الرئيس التنفيذي للعمليات والشؤون المالية لشركة راميدا: “إن نمو إيراداتنا بنسبة 90% يدل على قوة محفظة منتجاتنا المتنوعة ونجاح استراتيجياتنا. لقد تمكنا من تحقيق نمو كبير في حجم المبيعات والاستفادة من تأثير إعادة التسعير لتوسيع هامش أرباحنا الإجمالية، مع تنفيذ تدابير لخفض التكاليف في الوقت نفسه أدت إلى تحسين كبير في هامش أرباحنا قبل الفوائد والضرائب والإهلاك، والذي بلغ 30%.
تابع فايق:” بينما حققنا نتائج ممتازة من حيث المبيعات، شهدنا أيضًا ارتفاعًا في مصروفات الفائدة، نتيجة لزيادة مستويات ديوننا لدعم احتياجات رأس المال العامل وإتمام أكبر عملية استحواذ لنا حتى الآن. وعلى الرغم من هذا التأثير المؤقت، فمن المتوقع أن يكون للانخفاض المتوقع في أسعار الفائدة تأثير إيجابي على مصروفات الفائدة لدينا خلال الفترة المتبقية من العام. ومن المهم أيضًا ملاحظة أننا نحتفظ بقدرة كبيرة على زيادة الديون الإضافية، والتي نخطط لاستخدامها بشكل استراتيجي لدعم عمليات الاستحواذ المستقبلية التي تعزز القيمة كجزء من استراتيجيتنا لعام 2025.”
وأضاف : ” إن أداءنا القوي في الربع الأول من عام 2025 يمنحنا الثقة في قدرتنا على تحقيق توجيهاتنا للعام بأكمله المتمثلة في تحقيق إيرادات تتراوح بين 4.2 و4.5 مليار جنيه مصري مع تحسين هوامش الربحية. وبالنظر إلى المستقبل، فإننا نتوقع أن تؤثر العديد من العوامل الإيجابية بشكل إيجابي على أدائنا خلال الفترة المتبقية من عام 2025. ويشمل ذلك التأثير الكامل لانتعاش قطاع المناقصات لهيئة الشراء الموحد، وتحسن الأداء في قطاع التصنيع للغير مع تعافيه، والتعافي المستمر لمحفظة المضادات الحيوية القابلة للحقن”