الاستثمار في الكوادر البشرية بوابة مرور التنفيذ الفعال للاصلاحات الضريبية
في يوم 7 مايو، 2025 | بتوقيت 9:38 ص

كتبت: د.نجلاء الرفاعي
« التسهيلات الضريبية ستنجح بكفاءتكم.. ثقتى فيكم بلا حدود.. عاملوا الممولين بقدر كبير من الثقة والمساندة والوضوح.. إنهم شركاء الحاضر والمستقبل، وتواصلوا معهم بشتى الطرق.. وكلموهم بشكل مباشر.. وشجعوهم على الاستفادة من الحوافز الضريبية.. اذهبوا إليهم.. اسمعوهم.. واعملوا على حل مشاكلهم.. وتذليل أى عقبات تواجههم.. ويسِّروا الإجراءات واحملوا عنهم عبء التطبيق.. وكل شيء فسروه لصالحهم.»
ونحن جاهزون بحزم متتالية.. تنُهى أى تحديات ضريبية تتكشف على أرض الواقع
هذا هو الدستور الذي وضعه
أحمد كجوك، وزير المالية
والزم به القيادات والأعضاء التنفيذيين بالمأموريات الضريبية على مستوى الجمهورية
اسلوب جديد للتعامل وضعه من اجل ضمان نتيجه افضل بما يحقق الهدف المشترك للمموليين موردي الضريبة والادارات الضريبية المعنيه بالحصيلة وهو زيادة الحصيلة الضريبية دونما تحميل المورد لاعباء اضافية ومساعدته في توسيع نمو اعماله
لا شك أن الفترة القادمة ستتطلب المتابعة والمراقبة الدقيقة للتنفيذ ومايصاحبه من تحديات للوقوف علي أسبابها و ازالتها والتغلب عليها من اجل مساعدة اصحاب الاعمال علي النمو وتوسيع أنشطتهم.وهو مالن يتحقق الا من خلال نظام ضريبى مبسط وجاذب للممولين الجدد.»
احسن الوزير حينما اكد علي ان «الرضاء الوظيفى» للعاملين بالضرائب يبدأ من «رضاء الممولين»، مؤكدا التزام الوزاره بالاستثمار بقوة فى العنصر البشرى.. لبناء كوادر أكثر قدرة على تغيير الواقع الضريبى للأفضل، معلنا الجاهزية أيضًا بحزم متتاليية من القرارات والتسهيلات تُنهى أى تحديات ضريبية تتكشف على أرض الواقع..
في جولاته الميدانية بالمراكز والمأموريات الضريبية فى إطار متابعته المستمرة لتطبيق الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية، والعمل على تذليل أى عقبات أو تحديات قد تتكشف، من خلال التطبيق العملى على أرض الواقع، كان حرص وزير الماليه علي أن يبعث برسائل واضحة للممولين والعاملين، على حدٍ سواء، تصب جميعها فى تعزيز مسار التعاون، فى إطار من الثقة والشراكة والمساندة لمجتمع الأعمال، بصفحة جديدة تسهم فى تحفيز الالتزام الطوعى؛ استهدافًا لتوسيع القاعدة الضريبية.، بخدمات متميزة ترتكز على الثقة المتبادلة، خاصة أن الجميع بات يدرك تمامًا أن الاقتصاد المصري متنوع، وأكبر بكثير من حجم الممولين الحاليين.
و أن تقليل النزاعات وتبسيط الإجراءات والتواصل المباشر مع الشركاء سيدفع للأمام، وأن الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية تؤسّس لهذا المنهج الجديد، الذى نتبناه فى إطار خطة الحكومة لإرساء دعائم بيئة أعمال مواتية، وأكثر جذبًا للاستثمار، وتعزيزًا لتنافسية الاقتصاد المصرى.
علي الجانب الاخر لما تكن هناك افضل مما قاله : «نتعامل معكم بما يرضى الله، ويرضيكم أيضًا، وسنصل إليكم بشتى الطرق الهادفة للتواصل المباشر، بما فى ذلك إتاحة خدمات ضريبية متنقلة..” لتكون رسالة مرضية ومطمئنه للممولين للتاكد من انه سيكون عمل مشترك و فى صف واحد، ايمانا بأنه كلما زاد عدد الممولين كان لدينا مساحة أكبر للتيسير عليهم.