جامعه السويس تستضيف المؤتمر الرابع للحوار الحضاري بين الصين وأفريقيا “القيمة المعاصرة للحكمة الكلاسيكية ”
في يوم 18 أبريل، 2025 | بتوقيت 6:19 م

كتب: فتحى السايح
كتب فتحى السايح
استضافت جامعة قناة السويس امس الاول فعاليات المؤتمر الرابع للحوار الحضاري بين الصين وأفريقيا، تحت عنوان “القيمة المعاصرة للحكمة الكلاسيكية “
نظم المؤتمر معهد كونفوشيوس بالجامعة بالتعاون مع المعهد الصيني الأفريقي في بكين، وذلك بحضور رفيع المستوى من كبار الشخصيات الأكاديمية والدبلوماسية من مصر والصين وعدد من الدول الأفريقية، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف الدكتور حسن رجب، المدير التنفيذي المصري لمعهد كونفوشيوس، والسيد ماوين بوه، المدير التنفيذي الصيني للمعهد
وشهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة السفير لياو لي تشيانغ، سفير الصين بالقاهرة، والدكتور قاو شيانغ، رئيس الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، ورئيس معهد التاريخ الصيني.
وشهد المؤتمر من جامعة قناة السويس الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
كما شارك في المؤتمر السفير عزت سعد، رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية وبحضور المهندس مصطفى أبو حديد رئيس الإتحاد النوعي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ، والدكتور حسن يوسف مدير معهد الدراسات الإندونيسية بالجامعة.وتعليقاً على عقد المؤتمر ، أعرب الدكتور ناصر مندور عن اعتزازه باستضافة هذا الحدث الدولي المهم، مؤكداً أن استضافة جامعة قناة السويس للمؤتمر تعكس مكانتها الأكاديمية ودورها المحوري في تعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين الشعوب، خاصة في ضوء العلاقات الوثيقة التي تربط مصر بالصين والدول الأفريقية، مشيراً إلى أن التقاء الحضارات القديمة يحمل قيماً إنسانية نبيلة تسهم في إلهام العالم في مواجهة التحديات الراهنة. ولفت إلى أن الصين أصبحت من أكثر الدول نشاطًا في الاستثمار داخل مصر، حيث تم تسجيل أكثر من 2500 شركة صينية، في مقدمتها مشروع “تيدا” بمنطقة التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ومصر في السويس، والذي يُعد نموذجًا ناجحًا للشراكة الاقتصادية. كما أشار إلى وجود عدد من المصانع الصينية في المنطقة الصناعية والمنطقة الحرة
وفي كلمته، نقل الدكتور محمد سعد زغلول تحيات الدكتور ناصر مندور إلى السفير الصيني وكافة الحضور، مؤكدًا أن الجامعة تربطها شراكات قوية مع الجانب الصيني من خلال معهد كونفوشيوس، وأعرب عن تقديره للدور الفاعل الذي تقوم به الصين في دعم التنمية بالقارة الأفريقية،كما رحب الدكتور حسن رجب بالضيوف، مؤكدًا أن مصر كانت أول دولة عربية وأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين في عام 1956، وهو التاريخ الذي تتخذه الصين مرجعية لعلاقاتها بالقارة الأفريقية. وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحرص دائمًا على تأكيد أهمية التعاون بين الصين وأفريقيا كنموذج يُحتذى به بين الدول النامية، لما يتسم به من مصداقية وفاعلية، مؤكداً على استمرار مصر في دعم وتفعيل هذه الشراكة.وشارك في المؤتمر وفود رسمية وأكاديمية من مصر وعدد من الدول الأفريقية، من بينها المغرب، تونس، نيجيريا، مدغشقر، الصومال، الكاميرون، وزيمبابوي، بالإضافة إلى وفد صيني رفيع المستوى ضم نخبة من الأكاديميين والدبلوماسيين والمستشارين،