مركز بحوث الصحراء ينظم ندوة علمية لتنمية الثروة الحيوانية بمثلث حلايب والشلاتين
في يوم 27 مارس، 2025 | بتوقيت 1:18 م

كتب: فتحى السايح
كتب فتحى السايح
في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة استمرار تقديم الخدمات الإرشادية التنموية للمحطات البحثية، وتحت إشراف الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، يواصل المركز جهوده لتحقيق أهدافه التنموية في مختلف صحاري مصر. تأتي هذه الجهود تماشياً مع استراتيجية الدولة لتنمية الثروة الحيوانية وتعزيز الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء.
وفي هذا السياق، قام الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية بتكليف محطة بحوث حلايب والشلاتين بالتعاون مع شعبة الإنتاج الحيواني والدواجن، بتنظيم ندوة علمية تحت عنوان “تنمية الثروة الحيوانية بمثلث حلايب والشلاتين أبو رماد – تحسين الحالة الصحية والغذائية”. وقد أشرف على تنظيم الندوة الدكتور أحمد عبد المقصود رئيس الشعبة والدكتور أسامة رائف حافظ رئيس المحطة.
أُقيمت الندوة في مقر محطة بحوث حلايب والشلاتين بمدينة الشلاتين، حيث قام كل من الدكتور عادل محروس والدكتور أحمد لطفي النجار بتسليط الضوء على الأمراض الحيوانية الشائعة وسبل الوقاية منها وطرق العلاج المتنوعة. كما تخلل الندوة حلقة نقاشية بين المربين والمحاضرين، حيث تبادل المربون المعلومات حول الأمراض الشائعة مثل انقلاب الرحم والجرب ونغف الأغنام والأمراض التنفسية والمعوية، وطرق التعامل معها في مناطق الرعي التي تفتقر للأدوية.
كما تم تناول موضوع الأعلاف خاصة الخشنة منها، حيث شرح الدكتور أسامة رائف أنواع الأعلاف التقليدية والبديلة وطرق فحصها للتحقق من جودتها والتأكد من خلوها من الغش.
في ختام الندوة تم توزيع شهادات شكر وتقدير على الحضور تقديراً لاهتمامهم بالثروة الحيوانية، بالإضافة إلى توزيع بعض الأدوية والمطهرات والفيتامينات لمساعدة المربين في حماية حيواناتهم من الأمراض.
ومن جهة أخرى
الزراعة : أمراض النباتات يستعرض التوصيات الفنية لمحاصيل الفاكهة خلال مارس 2025
في إطار جهود وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لدعم القطاع الزراعي وتعزيز الإنتاجية، وتكليفات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتوجيهات الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، استعرض الدكتور محسن أبو رحاب، مدير معهد بحوث أمراض النباتات، التوصيات الفنية الخاصة ببعض محاصيل الفاكهة لشهر مارس 2025، بهدف الوقاية من الأمراض وزيادة جودة الإنتاج من خلال جهود .كافة المعاهد البحثية بمتابعة مستجدات الأمراض النباتية وتقديم التوصيات الفنية اللازمة لضمان استدامة الإنتاج الزراعي، مع التأكيد على أهمية التواصل مع المزارعين وتقديم الإرشادات العملية. كما شدد الدكتور عادل عبدالعظيم على ضرورة تكثيف الجهود البحثية لتطوير وسائل مكافحة الأمراض النباتية بطرق آمنة ومستدامة، والتعاون مع الجهات المعنية لضمان تنفيذ التوصيات الميدانية بفاعلية.
التوصيات الفنية لمحاصيل الفاكهة
المانجو
أوصى أبو رحاب بإجراء الرش الوقائي بالكبريت الميكروني عند انتفاخ البراعم الزهرية بمعدل 250 جم لكل 100 لتر ماء، مع مراعاة تنفيذ الرش في الصباح الباكر أو بعد الظهر. كما أكد على ضرورة تكرار الرش كل 15 يومًا طالما لم تظهر الأعراض، والتوقف عن استخدام الكبريت الميكروني بمجرد ظهور الإصابة، حيث يتم اللجوء إلى المبيدات الجهازية الموصى بها بالتبادل. ولضمان فعالية الرش، نصح بإضافة مادة لاصقة مثل “ترايتون ب 1956” أو “سوبر فيلم”.
النخيل
شدد على أهمية تجنب عمليات الرش أثناء فترة التلقيح في مناطق الجيزة والوجه البحري وبعض الواحات. كما أوصى بإزالة النورات الزهرية المصابة بعفن النورات والتخلص منها بالحرق، وعدم استخدامها في التلقيح. وبعد تمام العقد، يُفضل الرش بأحد المركبات الفطرية أو النحاسية لتقليل خطر أعفان الثمار وسقوط العقد الحديث.
الزيتون
أكد على ضرورة التخلص من الحشائش ونواتج التقليم خارج المزرعة، وإزالة السرطانات، للحد من انتشار الحشرات الثاقبة الماصة التي قد تؤدي إلى نقص كبير في المحصول وظهور العفن الهبابي. كما أوصى برش العناصر المغذية الصغرى لتعزيز التزهير ونمو الجذور وتحسين مقاومة النباتات للأمراض. وأشار إلى أهمية التحكم في الري خلال فترة التزهير، لتجنب اختناق الجذور وتساقط الأزهار وظهور عفن الجذور والذبول.
المشمش
أوصى أبو رحاب بالرش الوقائي بالكبريت الميكروني ضد البياض الدقيقي بمعدل 250 جم لكل 100 لتر ماء، مع تنفيذ الرش في الصباح الباكر أو بعد الظهر، وتجنب الرش أثناء الموجات الحارة. وفي حالة ظهور الإصابة، يجب التوقف عن استخدام الكبريت الميكروني والبدء في الرش بالمبيدات الجهازية الموصى بها بالتبادل، مع عدم تكرار استخدام المبيد الواحد أكثر من رشتين.
تعزيز الإنتاج الزراعي وفق رؤية وزارة الزراعة
أكد وزير الزراعة على أهمية التزام المزارعين بتطبيق التوصيات الفنية الصادرة عن معاهد البحوث الزراعية لضمان الحد من الخسائر وزيادة الإنتاجية، مشددًا على أن الوزارة
و من جهة أخرى
الزراعة: اللجنة الفنية الزراعية المصرية التونسية المشتركة تبحث تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في الأنشطة الزراعية المختلفة
في اطار تعزيز التعاون مع دولة تونس الشقيقة وتنفيذاً لتكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
وفي إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين عام ٢٠٢٢ على هامش اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بالعاصمة التونسية، عقدت اللجنة الفنية القطاعية الزراعية المصرية- التونسية المشتركة اجتماعا عبر الفيديو كونفراس برئاسة د. سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية وبحضور الدكتور احمد عبد المجيد مدير معهد بحوث وقاية النباتات والدكتوره هند عبد اللاه مدير المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات والدكتور عز الدين جادالله مدير المعمل المركزي لبحوث النخيل والدكتور ياسر الحيمرى مدير معهد بحوث الارشاد الزراعي وممثل عن الحجر الزراعي من الجانب المصري، وتراست الاجتماع من الجانب التونسي السيدة أمينة الهيشري المدير العام للتعاون الدولي بوزارة الفلاحة التونسية ،حيث تم مناقشة عدد من الموضوعات الفنية ذات الاهتمام المشترك ومنها الاستفادة بالخبرة المصرية في تطبيق كارت الفلاح، وتعزيز انسياب السلع الزراعية بين البلدين، وتبادل الخبرات في مجالات تحليل متبقيات المبيدات وانتاج التقاوي، والتعاون في مجال سلاسل القيمة في التمور ومكافحة سوسة النخيل، فضلا عن التعاون في مجال الزراعة العضوية، والثروة السمكية بالاضافة الى التغيرات المناخية.
وقال “موسى” إن الاجتماع شهد تبادل وجهات النظر ازاء تفعيل التعاون في المجالات الزراعية بين البلدين وبعد المناقشات، إنتهى الاجتماع الى الاتفاق على وضع خطة عمل لتبادل الخبرات حول تطبيق كارت الفلاح، والانتهاء من دراسة الملفات الفنية الخاصة بتصدير الموالح والمانجو المصرية تمهيداً للسماح بتصدير تلك المنتجات الى تونس، كما تم الاتفاق ايضا على وضع خطة عمل للاستفادة بخبرات البلدين في مجال تحليل متبقيات المبيدات، وتقديم الدعم الفني للمخبر التونسي لإرساء نظام الجودة، وايضا وضع الية عمل لتبادل الخبرات في مجال التغيرات المناخية وزراعة وانتاج النخيل وانتاج التقاوي، والاستفادة من التجربة المصرية في تبنى الممارسات الزراعية الجيدة والتأقلم مع التغيرات المناخية ومن مبادرة حياة كريمة، بالاضافة الى التعاون في بناء القدرات في مجال الزراعة العضوية وتبادل الابحاث التطبيقية، والعمل على فتح السوق التونسي امام تصدير الخيول العربية الأصيلة من مصر الى تونس.