حنكوراب.. جنة خفية لمحبي الغوص والاسترخاء في قلب البحر الأحمر

في إطار جهود تعزيز السياحة البيئية في مصر، يبرز شاطئ رأس حنكوراب، الواقع داخل محمية وادي الجمال جنوب مرسى علم، كوجهة استثنائية لمحبي الطبيعة والمغامرة، حيث يُعرف هذا الشاطئ بين عشاق السفر باسم “مالديف مصر”، لما يتمتع به من مياه فيروزية صافية، ورمال بيضاء ناعمة، وشعاب مرجانية نادرة تجعل منه موقعًا مثاليًا لرياضات الغوص والسنوركلينج.
ويشتهر شاطئ حنكوراب بتنوعه البيئي الفريد، حيث يعد موطنًا لأنواع نادرة من الأسماك والكائنات البحرية، بما في ذلك السلاحف البحرية العملاقة التي تضع بيضها على شواطئه، بالإضافة إلى وجود فنار تاريخي يساعد السفن في الإبحار إلى ميناء أبو غصون.
وفي إطار الحفاظ على هذه الجوهرة الطبيعية، تعمل وزارة السياحة والآثار على تنفيذ خطة تطوير مستدامة، حيث تشمل تحسين الخدمات السياحية بإنشاء مرافق أساسية مثل دورات المياه وأماكن الاستراحة، و دراسة إمكانية إقامة فنادق بيئية تضمن تجربة إقامة متوافقة مع الطبيعة، بالإضافة إلى تطبيق إجراءات صارمة لحماية الشعاب المرجانية ومناطق تعشيش السلاحف، للحفاظ على التوازن البيئي.
وتؤكد وزارة السياحة والآثار على أهمية الترويج لشاطئ حنكوراب كإحدى الوجهات السياحية الفريدة، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة عالمية للسياحة البيئية والمستدامة.