خبير: المستثمرون الأجانب سيواصلون شراء الأسهم الأمريكية في 2025 .
في يوم 24 مارس، 2025 | بتوقيت 3:41 م

كتبت: شيرين محمد
قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الاقتصاد الرقمي إن المستثمرين الأجانب سيواصلون ضخ استثماراتهم في سوق الأسهم الأمريكية خلال عام 2025، ولكن بوتيرة أبطأ قليلاً مقارنة بعام 2024.
وأشار طه إلى توقعات محللي جولدمان ساكس بقيادة ديفيد كوستين التي تشير إلى أن المستثمرين الدوليين سيستحوذون على أسهم أمريكية بقيمة 300 مليار دولار هذا العام، بانخفاض طفيف عن 304 مليار دولار في 2024.
وأوضح طه أن هذه التوقعات الإيجابية مدعومة بعدة عوامل مهمة، أبرزها زيادة السيولة في الأسواق وتحسن آفاق النمو الاقتصادي ونمو الأرباح، والتي من المتوقع أن تدفع الطلب طويل الأجل على الأسهم الأمريكية.
وألمح طه إلى وجود بعض المخاطر التي قد تؤثر على هذه النظرة الإيجابية، بما في ذلك تقلبات العملات والشكوك الاقتصادية، بالإضافة إلى احتمالية تحقيق عوائد مخيبة للآمال من النفقات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
وقال طه: “على الرغم من الأداء النسبي الضعيف للسوق الأمريكي مؤخراً، تظل التوقعات إيجابية بشأن تدفق رأس المال الأجنبي، حيث يُتوقع أن يستمر المستثمرون الأجانب كمشترين صافين للأسهم الأمريكية في 2025”.
وأضاف طه أن التراجع الأخير في ثقة المستثمرين والأداء المتباين لأسواق الأسهم العالمية قد يشير إلى نظرة صعودية للأسهم الأمريكية، مدفوعة بالنظرة إلى السوق الأمريكي كملاذ آمن للاستثمارات نظراً لاستقراره النسبي وأساسياته الاقتصادية القوية.
و أكد الدكتور عبدالرحمن طه أنه على الرغم من تباطؤ وتيرة الاستثمار الأجنبي في الأسهم الأمريكية قليلاً في 2025، إلا أن الاتجاه العام سيظل إيجابياً، مع ضرورة توخي المستثمرين الحذر من المخاطر المحتملة.
ومن جهة أخرى تحدث طه عن أن
تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى أسواق الأسهم الأمريكية يعتبر مؤشراً مهماً على ثقة المستثمرين العالميين في الاقتصاد الأمريكي. تاريخياً، وتميز السوق الأمريكي بجذب رؤوس الأموال الدولية بفضل استقراره النسبي، وقوة الشركات المدرجة فيه، وشفافية أنظمته التنظيمية. وتؤثر هذه التدفقات بشكل كبير على أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية وقيمة الدولار، مما يجعلها عاملاً حاسماً في تشكيل المشهد الاقتصادي العالمي.