سهير رمزي تحكي عن ذكرياتها مع رمضان في حوار نادر
في يوم 13 مارس، 2025 | بتوقيت 11:59 ص

كتب: مصطفى عبد العزيز
في لقاء نادر أجرته الفنانة سهير رمزي خلال برنامج “ذكريات رمضان” الذي عرض على شاشة التليفزيون المصري عام 1990، استرجعت ذكرياتها مع الشهر الفضيل، مؤكدة أنه يمثل لها مكانة خاصة تفوق حتى فرحة العيد. وقالت سهير رمزي: “أعتبر رمضان أخويا وأبويا وأنتظره أكثر من العيد، وأتذكر أنني منذ صغري كنت أصوم حتى الساعة 12 ظهرًا، وأزوغ من أسرتي وأقول لهم إني صائمة!”
وأوضحت أن شهر رمضان كان ولا يزال فرصة للمّ شمل العائلة وزيارة الأقارب، إلى جانب تخصيص وقت للاستجمام في المنزل ومتابعة البرامج والمسلسلات، خاصة تلك التي يشارك فيها أصدقاؤها من الوسط الفني.
لم يكن رمضان وحده حاضرًا في ذكريات سهير رمزي، بل عادت بالحديث إلى بداياتها الفنية، حيث ظهرت لأول مرة على شاشة السينما وهي في السادسة من عمرها من خلال فيلم “صحيفة سوابق” عام 1956. لكنها ابتعدت عن الساحة الفنية لاحقًا، لتعمل مضيفة جوية، ثم اتجهت إلى عرض الأزياء، قبل أن تعود مرة أخرى إلى السينما وهي في سن التاسعة عشرة عبر فيلم “الناس اللي جوه”، الذي فتح لها أبواب الشهرة، خصوصًا بعد مشاركتها في فيلم “ميرامار”.
ومع تصاعد نجوميتها، تألقت سهير رمزي في العديد من الأفلام خلال فترة السبعينيات والثمانينيات، حيث عُرفت بأدوارها الجريئة في أفلام مثل “مين يقدر على عزيزة”، “ممنوع في ليلة الدخلة”، “بنت اسمها محمود”، “عالم عيال عيال”، “شيء من الحب”، و”رجل فقد عقله”، كما جمعتها العديد من الأعمال بالفنان الكبير عادل إمام، لتصبح واحدة من أبرز نجمات جيلها.
رغم النجاح الكبير الذي حققته، قررت سهير رمزي في عام 1993 اعتزال التمثيل وارتداء الحجاب، إلا أن عشقها للفن أعادها مرة أخرى إلى الساحة الدرامية بعد أكثر من عقد، حيث شاركت في مسلسل “حبيب الروح” عام 2006، ولكن هذه المرة وهي بالحجاب، في محاولة للتوفيق بين التزامها الديني وحبها للتمثيل.