دويدار نيابة عن وزير الكهرباء : المنتدى الدولى منصة لتبادل الأفكار والخبرات بين الأجيال و نافذة للشباب لتطلعات مستقبلية ريادية في الصناعة النووية

خلال افتتاح منتدى الشباب الدولي للتكنولوجيا النووية المستدامة بالأسكندرية..

في يوم 26 فبراير، 2025 | بتوقيت 2:38 م

كتبت: شيرين سامى

افتتح الدكتور محمد دويدار رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية منتدى الشباب الدولي للتكنولوجيا النووية المستدامة الذى يقام بالأسكندرية تحت رعاية الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء، و قال فى كلمته نيابة عن الوزير : أنه من دواعي سروري أن نستضيف منتدى الشباب الدولي للتكنولوجيا النووية المستدامة، هذا الحدث العالمي الهام الذي يأتي في ضوء توجه العالم نحو الطاقة النظيفة والمستدامة من خلال الاعتماد بشكل متزايد على الطاقة النووية كركيزة أساسية في تحقيق أمن الطاقة والتنمية المستدامة”.

و أضاف ، إن قطاع الطاقة النووية أصبح اليوم أحد العوامل الرئيسية لدعم التحول نحو مستقبل مستدام، ليس فقط من خلال استخدام الطاقة النووية في توفير مصدر آمن وموثوق للطاقة، ولكن أيضًا من خلال تطبيقاتها المتعددة التي تخدم مجالاًت الصحة والزراعة والصناعة والبحث العلمي وكافة المجالات. ومن هنا تأتي أهمية هذا المنتدى الذي يعد منصةً لتبادل الأفكار والخبرات بين الأجيال المختلفة من خبراء وشباب، ونافذة للشباب لتطلعات مستقبلية ريادية في الصناعة النووية.

و أشار إلى إن الدولة المصرية، تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل العمل الدؤوب لتعزيز أمن الطاقة من خلال تنويع مصادرها بما يحقق أهداف التنمية المستدامة، وذلك بجعل الطاقة النووية جزءاً رئيسياً من استراتيجيتها الحاضرة والمستقبلية. ومن هذا المنطلق، يمثل مشروع محطة الضبعة النووية خطوة تاريخية في مسيرة مصر نحو الاستفادة من التقنيات النووية المتطورة، حيث يتم تنفيذه وفقًا لأعلى المعايير الدولية وبالتعاون مع شركاء عالميين، ليكون نموذجًا يحُتذى به.

و تابع :” أؤكد اليوم على التزامنا بدعم كل الجهود الرامية إلى تطوير الكوادر البشرية المؤهلة في القطاع النووي، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، وهو ما يعكسه هذا المنتدى الذي يضم نخبة من الخبراء والمتخصصين والعلماء من مختلف أنحاء العالم”.

ختامًا، توجه بالشكر لكل القائمين على تنظيم هذا المنتدى، و دعى جميع المشاركين إلى استثمار هذه الفرصة الثمينة لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة، والعمل سويًا من أجل مستقبل أفضل للعالم أجمع.

كما توجه بالشكر للحضور من الجانب الروسى والمشاركة في هذا المنتدى في بلدهم الثاني مصر، متمنياً لهم علما مثمراَ ونافعاً في أرض الحضارات، أرض المحبة والسلام.