بنك الكويت الوطني – مصر يوقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة السويدي اليكتريك لرعاية عدد من طلاب أكاديمية السويدي للتعليم الفنى المزدوج
في يوم 5 أغسطس، 2021 | بتوقيت 10:52 ص
كتبت: شيرين محمد
إنطلاقاً من الدور المجتمعي لبنك الكويت الوطني – مصر ومؤسسة السويدى إليكتريك، وإنعكاساً لدور القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني فى دفع قاطرة التنمية بالدولة، قام البنك بتوقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة السويدى اليكتريك لتقديم عدد من المنح الدراسية لطلاب أكاديمية السويدى للتعليم الفنى المزدوج بالتعاون مع مؤسسة السويدى اليكتريك، والتى تمنح طلبة الأكاديمية شهادة دبلوم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى نظام الثلاث سنوات فى تخصص الشبكات وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وشهادة معتمدة من مركز Omnia Education Partnerships بفنلندا، وذلك من خلال تحمل البنك لمصروفات وتكاليف الدراسة لعدد 20 طالب على مدى ثلاث سنوات تبدأ من العام الدراسى القادم وحتى حصولهم على شهادة إتمام الدراسة.
تم توقيع البروتوكول يوم 4 أغسطس الجاري بمقر مؤسسة السويدي، وقام بالتوقيع من جانب البنك ياسر الطيب – نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب، ومن جانب مؤسسة السويدي ،المهندس أحمد السويدى – رئيس مجلس الأمناء، وذلك بحضور عمرو الألفى – رئيس قطاعات الأعمال بالبنك
ورانيا عفيفي – مدير الاستراتيجيات والتخطيط والتطوير والاستثمارات والمسؤولية الاجتماعية بالبنك و نوران على أمين سر لجنة المسؤولية الاجتماعية بالبنك بالإضافة الي عدد من المديرين التنفيذيين من البنك. كما حضر من جانب مؤسسة السويدي اليكتريك، شريف الزيني– نائب الرئيس التنفيذى ورئيس القطاعات المالية لشركة السويدى اليكتريك وحنان الريحاني – الامين العام والرئيس التنفيذي لاكاديمية السويدي الفنية و ولاء عنتر – امين الصندوق لمؤسسة السويدي اليكتريك.
وقد تضمن البروتوكول اختيار عدد من الطلبة ممن تنطبق عليهم شروط القبول ويستحقون الأولوية فى الاختيار للاستفادة من هذه المنح وفقاً لمعايير محددة والتي يأتي على رأسها تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة المستحقين لتلك المنح، فضلاً عن ضرورة المحافظة على التفوق الدراسي والأداء الأكاديمي المميز طوال مدة الدراسة والتى تنقسم إلى دراسة نظرية بنسبة 20% وتدريب عملى بنسبة 80% فى إطار خطة تدريبية ذات أهداف مهارية لصقل المهارات الفنية واكتساب مزيد من الخبرات لدى الطلبة لتحقيق معادلة ربط التعليم والتدريب بالاحتياجات الفعلية لسوق العمل مما يمكن خريجي الأكاديمية من الحصول على فرص عمل جيدة فور تخرجهم، الأمر الذى ينعكس بالإيجاب على استقرار المجتمع ونموه الاقتصادي.
– وبهذه المناسبة قال ياسر الطيب أن قيام البنك بإبرام هذا البروتوكول إنما يأتي فى إطار المسؤولية الاجتماعية للبنك وحرصاً منه على الاضطلاع بدوره الدائم لخدمة وتنمية المجتمع بتوجيه دعمه ومساهماته لصالح العديد من الجهات
التي لا تهدف إلى الربح وإنما تهدف إلى العمل على النهوض بأبناء المجتمع من الفئات الأولى بالرعاية، وأن أكاديمية السويدي للتعليم الفني المزدوج بما تقدمه من منح دراسية مجانية راقية للطلبة هي نموذج واضح لتلك الجهات الجديرة بثقة البنك والتي تحسن استغلال الدعم والمساعدات التي تقدم إليها وتوجيهها فى مسارها الصحيح واستغلالها فى الأنشطة التنموية البناءة التي تحقق الغرض منها برعاية ودعم الطلبة من غير القادرين على تكاليف الدراسة بالأكاديمية وإتاحة الفرصة لهم للحصول على شهادة معتمدة تؤهلهم للإلتحاق بسوق العمل وتؤمن لهم دخلاً مناسباً يضمن لهم مستوى معيشي جيد.
– وأفاد الطيب أن البنك يولي أهمية خاصة بدعم المبادرات التعليمية التي تعمل على ربط التعليم بسوق العمل لمساندة مساعي الدولة نحو تحقيق رؤية مصر 2030 في مجال التعليم والتي تتوافق مع الهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة فيما يخص التعليم وخاصة فيما يتعلق بتطوير التعليم الفني والتدريب المهني.
– وأضاف الطيب ان قيام البنك بدعم المنح التعليمية لبعض طلبة أكاديمية السويدي للتعليم الفنى لم تكن هى المبادرة الأولى للبنك فى مجال دعم المنح التعليمية بل سبقتها مبادرات عدة كان أبرزها عام 2018 حيث تم توقيع بروتوكول تعاون مع مدينه زويل للعلوم والتكنولوجيا لتقديم عدد 14 منحة دراسية لبعض الطلبة المتفوقين للدراسة بمدينة زويل لمدة 5 سنوات.
كما قام البنك أيضاً بالتعاون أكثر من مرة مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة بتقديم منح دراسية لبعض معلمى المدارس الحكومية لثقل خبراتهم وتزويدهم بأحدث الأساليب والتقنيات فى مجال التعليم والتدريس وذلك إداركاً من البنك لأهمية إنجاح العملية التعليمية داخل المجتمع والتى تبدأ بالتأهيل الجيد للمدرسين الذين يتولون مسؤولية تعليم النشئ.
من جانبها قالت رانيا عفيفي أن المسؤولية الاجتماعية تعد أحد ركائز بنك الكويت الوطني – مصر لتحقيق الإستدامة والتي تهدف الى المساهمة بشكل فعال في تطوير المجتمعات المحلية، وفى هذا الإطار قام البنك بمواءمة أنشطته المجتمعية مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والأهداف الاستراتيجية لرؤية مصر 2030 من خلال تبني سياسة جديدة للمسؤولية المجتمعية تهدف إلى تعزيز مساعي الدولة المصرية في تنمية المحاور التالية:
– محور التنمية الاقتصادية
– محور التنمية العمرانية للمناطق الأكثر إحتياجاً
– محور توفير فرص التعليم
– محور توفير الرعاية الصحية
هذا وتولى مجموعة بنك الكويت الوطني التى نشرف بالإنتماء إليها أهمية خاصة في مجال المسؤولية الاجتماعية للتعليم والصحة إيماناً منها بما لهاذان المجالان من أهمية خاصة في بناء المجتمعات والنهوض بالأمم والعمل على ازدهارها والإرتقاء بها في مختلف المناحي الحياتية.
ويتطلع بنك الكويت الوطني – مصر إلى تعزيز دوره المجتمعي من خلال تبنى أحدث المبادرات التنموية التي تم ترويجها من قبل الدولة المصرية وعقد شراكات مع مؤسسات المجتمع المدني الأكثر نشاطاً ومصداقية لتصبح الذراع التنفيذي لمجهودات البنك التنموية.
– من جانبه أفاد المهندس أحمد السويدي” نحن في مؤسسة السويدي اليكتريك هدفنا تطوير مجال التعليم الفني والتدريب المهني من خلال أكاديمية السويدي الفنية لتأهيل وصقل مهارات الجيل الجديد من المهنيين والفنيين المصريين واعدادهم لسوق العمل من خلال التعاون المباشر مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة الصناعة وعدد من هيئات وشركات دولية ومحلية طبقًا لأحدث الأساليب والمناهج المتخصصة في مجال التعليم الفني والتدريب المهني تطبيقا لاستراتيجية 2030 لجمهورية مصر العربية، ايمانا بأهمية ان تطوير التعليم الفني له دور محوري في بناء ونمو الاقتصاد المصري.”
واضافت حنان الريحانى بأن هناك تعاون ودعم لمشروعات مؤسسة السويدي اليكتريك من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للنهوض بمنظومة التعليم الفنى بمصر وذلك إيمانا بدور المؤسسة فى التنمية التعليمية. وأن المؤسسة تعمل على تغيير نظرة المجتمع نحو خريجى التعليم الفنى، وبالتالى تم دعم الطلاب من خلال تقديم منح دراسية لهم فى مختلف المجالات لتشجيعهم للحصول على تعليم فنى متميز مزدوج بمعايير دولية يتماشى مع متطلبات سوق العمل داخل مصر.
واولت مؤسسة السويدى اليكترك اهتمام خاص بالتعليم الفنى ايمانا بدورة فى تقديم البلاد وتوفير الايدى العاملة و القضاء على البطالة مما يعود بالفائدة على اقتصاد مصر القومى فى تخريج امهر الفنيين .
– يذكر أن أكاديمية السويدي للتعليم الفنى المزدوج تم انشاءها عام 2011 كالتزام من مجموعة السويدي اليكتريك لتنمية المجتمع وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني في مصر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بنظام التعليم المزدوج لمدة ثلاث سنوات، وتقوم الدارسة فيها على التدريب العملي بنسبة 80% في المصانع الشريكة و20% تعليم نظري بالمدرسة.
وتمنح أكاديمية السويدي الفنية شهادات دولية معتمدة سواء من دولة فنلندا أو من الغرفة التجارية الألمانية وفقا لكل تخصص، بالإضافة الى المزايا التي تقدمها لطلابها كما تحرص الأكاديمية علي تطبيق واستخدام التكنولوجيا في التعليم، وتحويل بعض المواد التعليمية إلى مواد تفاعلية إلكترونية، وتغطي المناهج الفنية بالأكاديمية المجالات التالية: مكونات قطاع الطاقة (الكابلات والمحولات)، الإلكترونيات الصناعية، الأعمال الميكانيكية، والصيانة والإصلاح، صيانة وإصلاح المعدات الثقيلة، إنتاج الصلب، الخدمات اللوجستية وإنتاج البلاستيك.
– ومن الجدير بالذكر أن بنك الكويت الوطني – مصر لديه الآن شبكة من الفروع المصرفية تبلغ 52 فرعاً تنتشر بأفضل المواقع الحيوية في مختلف المحافظات والمدن المصرية منها: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، الدلتا، البحر الأحمر، الصعيد، والمناطق الصناعية في مدينتي السادس من أكتوبر والعاشر من رمضان. كما يعد أحد البنوك التي تقدم المنتجات المصرفية الإسلامية إلى جانب المنتجات التقليدية من خلال فروع المعاملات الإسلامية. هذا ويمتلك البنك شبكة كبيرة من ماكينات الصراف الآلي التي تنتشر بأهم المناطق بالجمهورية لخدمة عملائه على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع.
وتجدر الإشارة إلى أن بنك الكويت الوطني الذي تأسس في العام 1952 كأعرق وأقدم بنك وطني ومؤسسة مالية في دولة الكويت ومنطقة الخليج العربي، هو أحد أكبر وأبرز البنوك العربية، ويتمتع بأحد أعلى التصنيفات الائتمانية على مستوى كافة البنوك في المنطقة بإجماع وكالات التصنيف الائتماني العالمية: موديز (A1) وستاندرد آند بورز (A) وفيتش (AA-) والتي أكدت على متانة مؤشراته المالية وجودة أصوله المرتفعة ورسملته القوية وخبرة جهازه الإداري ووضوح رؤيته الاستراتيجية وتوفر قاعدة تمويل مستقرة لديه. كما يُصنف بنك الكويت الوطني من أكثر 50 بنكاً أماناً في العالم. ولدى مجموعة بنك الكويت الوطني اليوم أوسع شبكة فروع محلية ودولية تصل إلى أكثر من 150 فرعاً وشركة تابعة منتشرة في 15 دولة حول العالم في كل من نيويورك، شنغهاي، جينيف، لندن، باريس، سنغافورة، بالإضافة إلى تواجده الإقليمي “فضلاً عن مصر” في لبنان، الأردن، البحرين، السعودية، العراق، تركيا، والإمارات.