خبير: القصدير يتخطى حاجز 31 ألف دولار للطن

قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الاقتصاد الرقمي إن العقود الآجلة للقصدير شهدت قفزة ملحوظة متجاوزة 31,000 دولار للطن في فبراير 2024، مسجلة أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر، وسط مخاوف متزايدة من اضطرابات العرض العالمي.

وأشار طه إلى أن الرابطة الدولية للقصدير قد أصدرت تقارير تتوقع تأخر تصاريح التصدير من إندونيسيا بعد فترات التوقف البيروقراطية المرتبطة بالسنة القمرية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا النمط يشبه ما حدث في العام الماضي.

ويضيف طه أن الوضع في ميانمار، أحد المنتجين الرئيسيين للقصدير، يزيد من حدة الأزمة، حيث لا يزال منجم مان ماو متوقفاً عن العمل بسبب الاضطرابات السياسية في البلاد. وألمح إلى أن تراجع الإنتاج في ولاية وا الميانمارية خلال السنوات الأخيرة قد فرض ضغوطاً إضافية على توافر المواد الخام للمصاهر الصينية.

ويشير طه إلى أن المصاهر الصينية لا تزال تواجه تحديات في الحصول على المواد الخام منذ بداية العام الجاري، في حين تظل توقعات الطلب على القطاع الصناعي الصيني متباينة. ويوضح أن الأسواق تحاول الموازنة بين مؤشرات مديري المشتريات الضعيفة من جهة، والوعود الحكومية في بكين بتقديم حزم تحفيز مالي قوية خلال العام الجاري من جهة أخرى.