عبد المسيح سمعان يستعرض أوجه تكامل القيم البيئية في “الكتاب المقدس والقرآن الكريم”
في يوم 6 فبراير، 2025 | بتوقيت 5:48 م

كتبت: شيرين سامى
استعرض أ.د. عبدالمسيح سمعان عبدالمسيح أستاذ الدراسات البيئية جامعة عين شمس ، مقرر لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية ،عميد معهد الإدارة والسكرتارية كلية رمسيس للبنات- اوجه التكامل فى القيم البيئية في “الكتاب المقدس والقرآن الكريم”، و ذلك خلال مؤتمر “البيئة في الأديان السماوية” تحت رعاية أ.د. أحمد فؤاد هنو- وزير الثقافة و بحضور : الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، و فضيلة الدكتور محمد الأمير “المنسق العام لبيت العائلة المصرية”، ونيافة الأنبا أرميا الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية. والذي نظمته لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس الأعلى للثقافة ومقررها الدكتور عطية الطنطاوي، ولجنة التعليم ببيت العائلة المصرية ومقررها الدكتور عبد المسيح سمعان .
و فى كلمته عن القيمة البيئية في الأديان استعرض 14 قيمة و مدلولها فى الإسلام من “آيات من القرآن الكريم” ؛ و المدلول في المسيحية من خلال استعراض “آيات من الانجيل المقدس” و هى كالتالى :
قيمة الحفاظ علي التوازن البيئي:
بدأ بعرض آيه فى القرآن الكريم و هى “وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ. أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ. وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ””
(سورة الرحمن: 7-8).
و اوضح ان هنا في القرآن الكريم الميزان يرمز إلي التوازن الطبيعي ويحث الانسان علي الحفاظ علي التوازن من خلال عدم استنزاف الموارد أو الاخلال بالنظم البيئية
و أوضح انه يقابلها فى المسيحية آيه هى “لِلرَّبِّ الأَرْضُ وَمِلْؤُهَا. الْمَسْكُونَةُ، وَكُلُّ السَّاكِنِينَ فِيهَا”
(مزمور: 24 : 1).
و أوضح أن هنا تشير المسيحية إلي ان الأرض ملك لله، مما يعني الحفاظ عليها وتوازنها والعيش بانسجام معها.
قيمة الاعتدال وعدم الاسراف:
استعرض آية فى القرآن الكريم و هى “وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ”
(سورة الأعراف: 31)
و أوضح انها تعنى أن ،الاسراف في استخدام الموراد يقلل هذه الموارد لنا والاجيال القادمة ويضر بالبيئة وهنا يحث الاسلام علي استخدام الموارد باعتدال وتجنب الاسراف أو التبذير.
و استعرض آية فى الانجيل المقدس و هى ” فَإِنْ كَانَ لَنَا قُوتٌ وَكِسْوَةٌ، فَلْنَكْتَفِ بِهِمَا”
(تيموثاوس الاولي: 6-8).
“فَلَمَّا شَبِعُوا، قَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: اجْمَعُوا الْكِسَرَ الْفَاضِلَةَ لِكَيْ لاَ يَضِيعَ شَيْءٌ”
(يوحنا 6: 12).
و اشار إلى أن ،هنا تدعو المسيحية إلي القناعة والاكتفاء بالضروريات والحفاظ وعدم إهدار الموارد والاسراف فيها مما يحافظ عليها وينميها
قيمة المسؤلية تجاه الارض (البيئة):
و استعرض آيه فى القرآن الكريم و هى “هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا”
(سورة هود: 61).
و أوضح أن هنا الإسلام يشير إلي ان الانسان خلقه الله علي الارض ويقع عليه مسؤلية تعميرها وحمايتها وإدارة البيئة والحفاظ عليها.
كما استعرض آيه فى المسيحية و هى : وَقَالَ لَهُمْ: “أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ، وَأَخْضِعُوهَا”
(تكوين: 1 : 28).
موضحا أن الكتاب المقدس يشير هنا إلى ان الانسان أوجده الله علي الارض وعليه ان يستخدم الموارد بحكمة فهو مسؤل عن الارض والا يدمرها.
قيمة احترام المخلوقات والكائنات الحية:
و عرض آيه من القرآن الكريم و هى : “وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ”.
(سورة الانعام: 38)
حيث أوضح ان الإسلام يشير هنا إلي ان جميع المخلوقات كلها امم خلقت مثل الانسان ورزقت كما رزق الانسان ويجب الحفاظ عليها وعنايتها.
و عرض آيه فى المسيحية و هى :اُنْظُرُوا إِلَى طُيُورِ السَّمَاءِ: إِنَّهَا لاَ تَزْرَعُ وَلاَ تَحْصُدُ وَلاَ تَجْمَعُ إِلَى مَخَازِنَ، وَأَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ يَقُوتُهَا.
(متي: 6: 26).
حيث أوضح أن المسيحية تبرر عناية الله بالكائنات الحية ومن ثم وجب علي الانسان احترامها وعدم الاساءة إليها.
قيمة إدارة الموارد علي الأرض:
و استعرض هنا د.عبد المسيح آيه من القرآن الكريم و هى :”وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ”
(سورة البقرة: 30)
حيث أوضح أن الاسلام يجعل الانسان خليفة الله في الارض، مما يعني عليه إدارة مواردها بحكمة وعدل والحفاظ عليها من التلوث، والمسؤلية لتحقيق الخير للارض.
كما عرض آيه فى المسيحية و هى “فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ” .. “وَقَالَ لَهُمْ: أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ، وَأَخْضِعُوهَا”
(تكوين: 1: 27-28).
و أوضح أن الكتاب المقدس يرى أن وجود الانسان علي الارض لأنه مكلف بالعناية بها وكلمة اخضاعها لا تعني استغلالها بافراط، بل إلي الإدارة الحكيمة لتحتفظ باستدامتها.
قيمة العلاقة بين الانسان والطبيعة:
و عرض آيه فى القرآن الكريم و هى :”وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي ٱلأَرضِ لِيُفسِدَ فِيهَا وَيُهلِكَ ٱلحَرثَ وَٱلنَّسلَ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلفَسَادَ”
(سورة البقرة: 205).
حيث يشير الاسلام إلي ضرورة عدم سعي الانسان إلي افساد الارض وتكون العلاقة طيبة مما يحافظ علي البيئة ويصونها.
كما عرض آيه فى المسيحية و هى “وَلْيَكُنْ كُلُّ شَيْءٍ بِلِيَاقَةٍ وَبِحَسَبِ تَرْتِيبٍ”
(كورنثوس الاولي: 14 :40).
حيث تشير المسيحية إلي أهمية التنظيم في العلاقة بين الانسان والطبيعة ويجب علي الانسان ان يحافظ علي البيئة وموارد الارض وفق الترتيب السليم.
قيمة حفاظ الانسان علي البيئة من التلوث:
و استعرض د.عبد المسيح آيه فى القرآن الكريم و هى :”وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا”.
(سورة الأعراف:56).
“وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ”
(سورة المائدة: ٦٤)
حيث اشار الاسلام إلي عدم افساد الارض ومكوناتها بالتلوث ، وان الله لا يحب هؤلاء الناس المفسدين.
و عرض ايضا آيه فى المسيحية و هى :”لأَنَّ اللهَ لَيْسَ إِلهَ تَشْوِيشٍ بَلْ إِلهُ سَلاَمٍ”.
(كورنثوس الاولي: 14 :33).
حيث تشير المسيحية إلي السلام والنظام في الخلق لتصبح بيئة خالية من التلوث والفوضي.
قيمة الشكر علي النعم البيئية:
و استعرض آيه فى القرآن الكريم و هى :”وَإِذ تَأَذَّنَ رَبُّكُم لَئِن شَكَرتُم لَأَزِيدَنَّكُم”
(سورة إبراهيم: 7).
حيث يشير الاسلام إلي شكر الله علي نعمة موارد الطبيعة واستخدامها بصورة مستدامة ومسؤلة ،فالاسلام يوضح أهمية الحفاظ علي الموارد الطبيعية فهي هبة الله للانسان.
كما عرض آيه فى المسيحية و هى:”اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ”
(تسالونيكي الاولي: 5: 18).
حيث أشار إلى شكر النعم في المسيحية يعني التقدير العملي لها مثل حماية البيئة والحفاظ علي الموارد.
قيمة الاهتمام بالاخضر:
و استعرض د.عبد المسيح حديث شريف لرسول الله محمد قال فيه : إن قامت الساعة وبيد احدكم فسيلة، فإن استطاع الا يقوم حتي يغرسها، فليغرسها.
(رواه احمد وغيره بإسناد صحيح).
حيث اوضح أن الاسلام يشجع علي زراعة الاشجار والعمل علي استدامة البيئة حتي في اصعب الظروف ويؤكد علي مسؤلية الانسان في ذلك.
كما استعرض آيه فى الكتاب المقدس و هى : يَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عَلَى مِيَاهٍ، وَعَلَى نَهْرٍ تَمُدُّ أُصُولَهَا، وَلاَ تَرَى إِذَا جَاءَ الْحَرُّ، وَيَكُونُ وَرَقُهَا أَخْضَرَ.
(ارميا: 17-8).
حيث تشير الآية في الكتاب المقدس إلي ضرورة ان يهتم الانسان بالشجر ويكثره وقد كان السيد المسيح يعطي أمثلة بالزرع.
قيمة الحفاظ علي المياه:
استعرض ايضا د.عبد المسيح الحديث الشريف عن رسول الله محمد قال فيه : “ولا تسرف في المياه ولو كنت علي نهر جار”. (يروي عن سعد بن ابي وقاص عن النبي صلي الله عليه وسلم) انه نهي عن الاسراف ولو كان علي نهر جار.
و اوضح ايضا أن الآية الكريمة تدل علي ذلك “وَلَا تُسْرِفُوا”.
(سورة الاعراف: 31)
حيث يشير الإسلام هنا من خلال الحديث الشريف إلي عدم الاسراف في استخدام المياه حرصاً علي استدامتها للحياة.
و اضاف ان الكتاب المقدس يقول “أَيُّهَا الْعِطَاشُ جَمِيعًا هَلُمُّوا إِلَى الْمِيَاهِ ..لأَنَّهُ كَمَا يَنْزِلُ الْمَطَرُ وَالثَّلْجُ مِنَ السَّمَاءِ وَلاَ يَرْجِعَانِ إِلَى هُنَاكَ، بَلْ يُرْوِيَانِ الأَرْضَ وَيَجْعَلاَنِهَا تَلِدُ وَتُنْبِتُ وَتُعْطِي زَرْعًا لِلزَّارِعِ”.
(اشعياء55: 1 ، 10).
حيث يشير الكتاب المقدس إلي أهمية الماء في استدامة الحياة مما يجعل الحفاظ عليه وتنميته امراً ضرورياً.
الحفاظ علي الأرض:
و استعرض د.عبد المسيح آيه فى القرآن و هى :”إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ”
(سورة البقرة:164).
حيث تبرز هذه الآية في القرآن الكريم قدرة الله علي خلق السموات والارض كآيات للمؤمنين الذين يجب ان يتكفلوا في الحفاظ علي هذا الكون وما به من موارد متعددة.
وأوضح ان المسيحية تقول :”أَنَا الرَّبُّ صَانِعٌ كُلَّ شَيْءٍ، نَاشِرٌ السَّمَاوَاتِ وَحْدِي، بَاسِطٌ الأَرْضَ”
(اشعياء 44 : 24).
“لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «خَالِقُ السَّمَاوَاتِ هُوَ اللهُ. مُصَوِّرُ الأَرْضِ وَصَانِعُهَا”
(اشعياء 45 : 18).
حيث تشير الآية في الكتاب المقدس إلى أنه يجب الحفاظ علي الارض لانها ملك للرب وصانعها وعلينا استدامتها وصيانتها.
العدالة البيئية وحماية الفقراء:
و عرض د.عبد المسيح آيه فى القرآن الكريم تقول:” وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ”
(سورة الذاريات: 19)
“وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ”.
(سورة البقرة: 195).
حيث يوجب الإسلام ان يكون للفقراء نصيب في اموال الاغنياء مما يشمل تأمين الحاجات الأساسية لهم مثل الغذاء والمأوي وهو ما يتصل بالعدالة البيئية.
و عرض آيه فى المسيحية تقول:”وَأَنْفَقْتَ نَفْسَكَ لِلْجَائِعِ، وَأَشْبَعْتَ النَّفْسَ الذَّلِيلَةَ، يُشْرِقُ فِي الظُّلْمَةِ نُورُكَ، وَيَكُونُ ظَلاَمُكَ الدَّامِسُ مِثْلَ الظُّهْرِ”
(اشعياء 58: 10).
حيث يدعو الكتاب المقدس إلي الاهتمام بالجميع بما في ذلك الفقراء، من خلال توفير الموارد من غذاء وماء … الخ حينئذ يكون لك الخير وهو ما يشير إلي العدالة البيئية.
جمال الطبيعة والحرص عليها:
استعرض د.عبد المسيح آيه قرآنيه و هى “أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ”
(سورة النمل: 60).
حيث يؤكد الإسلام علي جمال الطبيعة من حدائق مبهجة وشجر وهو ما يشير إلي جمال خلق الطبيعة وبالتالي الحرص علي جمالها من جانب الانسان.
كما عرض آيه فى الكتاب المقدس تقول :”السَّمَاوَاتُ تُحَدِّثُ بِمَجْدِ اللهِ، وَالْفَلَكُ يُخْبِرُ بِعَمَلِ يَدَيْهِ”
(مزمور: 19: 1).
“مَا أَعْظَمَ أَعْمَالَكَ يَا رَبُّ! كُلَّهَا بِحِكْمَةٍ صَنَعْتَ. مَلآنةٌ الأَرْضُ مِنْ غِنَاكَ”
“هذَا الْبَحْرُ الْكَبِيرُ الْوَاسِعُ الأَطْرَافِ”.
“وَتُجَدِّدُ وَجْهَ الأَرْضِ”
(مزمور104:24-25- 30).
حيث يشير الكتاب المقدس إلي جمال الطبيعة حيث ان الارض ملآنة من غني الرب.
والرب يجدد الارض فإذا كان الله كذلك فالبحري الانسان عليه المحافظة علي جمال الطبيعة.
عدم الطمع والعيش ببساطة:
و اختتم د.عبد المسيح حديثه بعرض القيمة البيئية الأخيرة فى القرآن و الانجيل ،مستعرضا آيه قرآنيه و هى :”وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ”
(سورة الذاريات: 22).
حيث يشير الإسلام إلي عدم طمع الإنسان في الموارد والعيش ببساطة ليحافظ عليها وينميها (الاستهلاك المستدام).
كما عرض آيه فى الكتاب المقدس و هى :قال لهم”انْظُرُوا وَتَحَفَّظُوا مِنَ الطَّمَعِ، فَإِنَّهُ مَتَى كَانَ لأَحَدٍ كَثِيرٌ فَلَيْسَتْ حَيَاتُهُ مِنْ أَمْوَالِهِ”
(لوقا 12: 15).
حيث تشير المسيحية ايضاً إلي عدم الطمع ومن معه كثير فليست من أمواله اي يعطي من ليس له كذلك ايضاً عدم الطمع في موارد الارض بل الاستهلاك المستدام.





