التحديات والمعوقات التي تواجه المستثمرين الزراعيين وأصحاب المشروعات فى القطاعات الزراعية المتعددة
في يوم 30 يناير، 2025 | بتوقيت 8:26 م

كتب: فتحي السايح
كتب فتحي السايح
تحديات وعقبات بالجملة كشف عنها الخبراء ومستثمرو الزراعة وأصحاب المشروعات فى القطاعات الزراعية المتعددة فى محافظات مصر
اهم تلك التحديات ندرة المياه خاصة في الأراضى الزراعية فى الجنوب والصعيد واراضى وراء النهر والصحراء الكبرى؛
وغياب قاعدة بيانات واضحة عن استراتجية الأصناف الزراعية المطلوبة
مع تعدد القوانين والقرارات من العديد من القطاعات بالزراعة والتى من المفترض ان تكون جهة واحدة هى صاحبه الولاية بالإضافة لانخفاش الدعم خاصة للمستثمر الصغير واختفاء الدورات الزراعية عن الزراعة على مدار العام
ارتفاع اسعار التقاوى والسماد وسعر الكهرباء والمياه وغير ذلك فى التقرير التالى
نعيم ناشد :
ندرة المياه فى زراعات وادى النقرة باسوان
يقول نعيم ناشد كبير مستثمرين زراعيين بالنقرة محافظه اسوان وكبير تجار وصاحب محلات الغلال باسواق الساحل والعبور ؛ موضحا أن أخطر التحديات التى يعانى منها جميع المستثمرين الزراعيين بالنقرة ” ندرة المياه ” فى الأراضى الزراعية حيث تعمل يوم واحد فى الأسبوع مما يؤثر على قلة انتاج المحاصيل وارتفاع أسعارها وقلة المنافسة فى حالاته التصدير
ويضيف ناشد من جهة أخرى وزارة الرى تطالب المستثمرين الصغير قبل الكبير بضرورة تطبيق نظام الرى بالتنقيط فكيف يتم والالات والماكينات معظمها متهالك مع عدم توافر المياه
عفيفى قادوس :
عدم وجود رؤية واضحة لسياسات الاستثمار الزراعى
اما عفيفى قادوس مستثمر زراعي رئيس جمعية المحاصيل الحقليه بالشرقيه وعضو الجمعية العامة لمحصول القطن بالإسكندرية
فيقول التحديات التى تواجه صاحب المشروعات الزراعية والمستثمر الژراعى عدم وجود رؤية واضحة لسياسات الاستثمار الزراعى ونوع الاستثمار هل للتملك ام الاستثمار بغرض للتجارة عدم وجود رؤية واضحة ويطالب بأن قطاع الاستصلاح الزراعي يكون جهة من مستقلة وزارة الزراعة مقسمة ألى عدة قطاعات مختلفة
فتحى بحيرى:
نقص الدعم المالي والفنى لمربى نحل العسل
أما المشكلات والصعوبات التي تواجه المستثمرين فى قطاع تربية النحل في مصر: واهم تحديات المستثمرين والمربين فيقول فتحى بحيرى رئيس اتحاد النحالين العرب يُعتبر قطاع تربية النحل في مصر من الركائز الأساسية التي تُساهم في تعزيز الأمن الغذائي والبيئي، حيث يُعد النحل عاملًا رئيسيًا في تلقيح المحاصيل الزراعية، بالإضافة إلى إنتاج العسل ومنتجات النحل الأخرى ذات القيمة الاقتصادية العالية. ومع ذلك، يُواجه القطاع العديد من العقبات التي تُعيق نموه وتحد من فرص تطوره، مما يُثبط من جهود المربين والمستثمرين على حدٍ سواء.
مضيفا هناك شريحة كبيرة من مربّي النحل، خاصة صغار المربين، تعانى من صعوبة في الحصول على الدعم المالي والفنى
و غياب قاعدة بيانات لمربي النحل
لا توجد حتى الآن قاعدة بيانات دقيقة وشاملة تُسجل أعداد مربي النحل ومناحلهم
مضيفا إلى وجود ارتفاعات فى أسعار مستلزمات الإنتاج
حيث يشهد القطاع ارتفاعا في أسعار الأدوات والمستلزمات الأساسية مثل الخلايا، والشمع، وأدوات الاستخراج، ومواد التغذية. هذا العبء المالي يحدّ من قدرة المربين على الاستمرار أو تحسين جودة الإنتاج.
وصعوبة توفير الأدوية والعلاجات
يعاني المربون من نقص الأدوية البيطرية المتخصصة لعلاج الأمراض التي تُصيب النحل،
ومن جهة أخرى تأثير التغيرات البيئية والمبيدات الزراعية والتغيرات المناخية، مثل ارتفاع درجات الحرارة والتقلبات المناخية غير المتوقعة، تؤثر سلبًا على توفر المراعي الطبيعية للنحل. إلى جانب ذلك، يُمثل الاستخدام المفرط والعشوائي للمبيدات الزراعية تهديدًا مباشرًا على حياة النحل واستمرارية الخلايا.
.
ويعاني قطاع تربية النحل من غياب خطط تسويقية فعالة تُبرز جودة العسل المصري، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف التصدير
و عدم وضوح السياسات الحكومية: غياب استراتيجية واضحة لدعم قطاع تربية النحل يؤثر سلبًا على قرارات الاستثمار. عدم وجود حوافز جاذبة: قلة الحوافز الاستثمارية تُثني المستثمرين عن الدخول في هذا القطاع الواعد.
وقلة الابتكار في المنتجات: محدودية التطوير والابتكار في المنتجات المشتقة من العسل والنحل
ويقترح فتحى بحيرى الخروج من هذه ألعقبات والتحديات التي تواجه المستثمرين في قطاع تربية نخل العسل منها. إنشاء قاعدة بيانات وطنية لمربي النحل: تُساعد قاعدة البيانات في تنظيم القطاع وضمان وصول الدعم للمستحقين.
ويطالب رئيس اتحاد النحالين العرب بتعزيز الدعم المالي والتسهيلات: إطلاق برامج تمويل ميسر للمربين، إلى جانب تقديم منح لدعم صغار المربين.ز
وضرورة خفض اسعار مستلزمات الإنتاج: يمكن تحقيق ذلك عبر دعم التصنيع المحلي للمستلزمات الحيوية وتشجيع استيرادها بأسعار تنافسية.
والقيام بإطلاق حملات توعية وإرشاد: تنظيم برامج تدريبية للمربين حول أفضل ممارسات التربية ومكافحة الأمراض.
و تعزيز التسويق والتصدير: الاستثمار في حملات تسويقية دولية .
وتشجيع الاستثمار: تقديم حوافز استثمارية مثل الإعفاءات الضريبية للمستثمرين فى تربية وأنتاج نحل العسل
ويختتم فتحي بحيرى ان قطاع تربية النحل في مصر يمتلك إمكانيات واعدة تُسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني ودعم الأمن الغذائي. ومعالجة التحديات القائمة
حسن جود :
عدم توافر مساحات شاسعه من الاراضي في مصر صالحه للزراعه
من جانبه يقول حسن جود احد خبراء الزراعة بالمعاش – فپكشف عن اهم التحديات التي تواجه المستثمرين وأصحاب المشروعات فى القطاع ألزراعى الخاص
مضيفا عدم توافر مساحات شاسعه من الأراضي الزراعية في مصر صالحه للزراعة كما أن المستثمر يعانى ندرة الموارد المائية اللازمة
وعدم حماية الاراضى وارتفاع اسعار الايدي العامله مع ارتفاع اسعار المحروقات التي تستخدم في تشغيل المعدات لتوليد الكهرباء والمياه
د ابراهيم درويش :
ضعف البنية التحتية ف المناطق الريفية
أما استاذ المحاصيل الزراعية د. ابراهيم درويش
فيشير إلى أهم المعوقات التي تواجه المستثمرين الزراعى فى كافة القطاعات
يواجه القطاع الزراعى فى مصر العديد من التحديات ندرة الموارد المائية للدولة المصرية حيث ان الموارد المتاحة ٥٥,٥ مليار متر مكعب من نهر النيل وحوالى ١,٣٠٠ مليار متر مكعب من مياه الامطار .
وزيادة تكلفة الاستصلاح فى ظل التضخم الحالى فحيث كان تكلفة استصلاح الفدان فى السابق اكثر من ٢٥٠٠ جنيه نجد انه تضاعف فى ظل التضخم الحالى مما يزيد فاتورة الاستصلاح والاستزراع
وزيادة تكلفة الإنتاج الزراعى بسبب ارتفاع أسعار المدخلات الزراعية مثل البذور والأسمدة والمبيدات، إلى جانب تكاليف العمالة والطاقة.
وضعف البنية التحتية ف المناطق الريفية ، مما يعيق العمليات الزراعية الفعالة ويؤثر سلبًا على جودة الإنتاج. والآثار السلبية لتغير المناخ ، مثل زيادة حالات الجفاف وارتفاع درجات الحرارة وانتشار الافات والامراض
د. يسرى طاحون:
مطلوب عودة الدورأت الزراعية من جديد
ومن جانبه يضيف الخبير الاقتصادي الدكتور يسرى طاحون استاذ الاقتصاد جامعه طنطا أهم التحديات التي تواجه المستثمرين فى القطاع الزراعي
_غياب الدعم الفعال للمزارع الصغير.
وكثرة قوانين التصالح علي البناء علي الارض الزراعية شجع الكثيرين علي المخالفة للفرق الكبير بين قيمة المخالفة وارتفاع قيمة الأرض بالبناء عليها.
وعدم وجود استراتيجية فعالة لتشجيع الشباب علي الاستثمار في إصلاح الأراضي خاصة خريجي زراعة
مع عدم اهتمام الدولة مشروعات زراعية تملك لهم كما حدث في الماضي.
ومازالت قضية ذهاب دعم القمح الي غير مستحقيه تلقي بظلال سوداء علي فعالية الدعم وفعالية الرقابة.
-سوء التمويل المقدم للقطاع الزراعي من ناحية طلب ضمانات معقدة للمستثمر الصغير وتحول بنك التنمية والأئتمان الزراعي من بنك متخصص في تمويل النشاط الزراعي الي البنك الزراعي المصري وبدلا من تخصصه في تمويل الزراعة فقط تحول لينافس البنوك التجارية في تمويل السيارات والتجار والصماع أيضا….
ؤيستنتج الخبير الاقتصادي د طاحون الغاء الدورة الزراعية جعل الفلاح يزرع ما يحلو له دون وجود خطه من الدولة لتشجيع علي الالتزام بها لسد حاجة السوق المحلي والتصدير فجعل اسعار المنتجات الزراعية اما ان تتسبب في ارتفاع ضخم في الأسعار او خسارة للمنتج.
وعدم قيام المراكز التجارة الخارجية بعملها يؤدي الي صدمات في الواردات والصادرات