“جيلانى” يشارك فى المؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة

تنظمه نقابة المهندسين المصرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب..

في يوم 19 يناير، 2025 | بتوقيت 1:03 م

كتبت: شيرين سامى

شارك الدكتور محمود جيلاني أستاذ الطاقة بكلية الهندسة جامعة القاهرة،
فى فعاليات “المؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة”، والذي تنظمه نقابة المهندسين المصرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب ، برعاية جريدة ” العالم اليوم”.وتستمر فعالياته على مدار يومين بدءًا من السبت 18 يناير حتى الأحد 19 يناير، بمشاركة أساتذة الجامعات المصرية والعربية، وكبار الخبراء في مجال الطاقة في الوطن العربي. بحضور المهندس طارق النبراوي- نقيب مهندسي مصر نائب رئيس اتحاد المهندسين العرب، والمهندس محمود حامد عرفات- أمين عام نقابة المهندسين المصرية رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، والدكتور المهندس عادل الحديثي- أمين عام اتحاد المهندسين العرب، والدكتور المهندس ناجي حسين المغربي- رئيس لجنة الطاقة بالاتحاد،و المهندس مبروك عامر رئيس شعبة الهندسة الكهربائية بنقابة المهندسين.
كما يشارك في فعاليات المؤتمر اللواء أركان حرب مهندس مختار عبداللطيف رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، والدكتور أحمد مهينة- وكيل أول وزارة الكهرباء.

شارك د.جيلانى بإلقاء محاضرة بعنوان “استراتيجيات وتحديات الطاقة الجديدة حاليًا ومستقبلًا”، حيث ركز العرض على استخدام الطاقة الجديدة، التحديات، والاستراتيجيات المستقبلية.
و قدم الجيلانى رؤية شاملة للتحديات والفرص المتعلقة بالطاقة الجديدة، مع التركيز على الحلول التقنية مثل الذكاء الصناعي والنانو تكنولوجي ودور المهندسين في تعزيز الاكتفاء الذاتي والتقنيات المستدامة.

و حول الصعوبات التي تواجه الطاقة الجديدة أكد د.جيلانى أنها تتمثل في تغيرات الطقس (مثل ظاهرة “الهدوء المظلم” التي تؤثر على الطاقة المتجددة).بالإضافة إلى انخفاض القصور الذاتي في الشبكات الجديدة، مما يؤثر على استقرار الشبكة. و ايضا تحديات الثبات الناتجة عن استخدام المحولات الإلكترونية.
و حول استراتيجيات الطاقة الجديدة أكد انها تتمثل فيما يلى:

• تنويع مصادر الطاقة (الشمسية، الرياح، الهيدروجين الأخضر).
• تطوير البنية التحتية لأنظمة تخزين الطاقة (مثل البطاريات الصلبة ومحطات الشحن).
• تحسين الكفاءة عبر أنظمة الطاقة الذكية وشبكات الطاقة اللاسلكية.

و ألقى د.جيلانى الضوء على استخدام الذكاء الصناعي ، و ذلك من خلال تحليل بيانات الشبكات لتحسين الإنتاج والكفاءة، بالإضافة إلى التنبؤ بالاستهلاك وتحسين التوزيع الديناميكي للطاقة.

و انتقل د. جيلانى إلى الحديث عن دور المهندس العربي ، مشيرا إلى
أهمية توطين تقنيات الطاقة الجديدة لتجنب الاعتماد الكامل على الخارج. حيث أكد ان هناك تقنيات مستقبلية لتحسين كفاءة الطاقة تتمثل فى:
• نقل الطاقة الشمسية لاسلكيًا من الفضاء.
• تطوير بدائل لتخزين الطاقة مثل التخزين المغناطيسي أو الهوائي.

و حول تطبيقات النانو تكنولوجي أكد انها تهدف إلى تحسين أداء الألواح الشمسية والبطاريات. بالإضاقة إلى إنتاج مواد نانوية لعزل الحرارة وتقليل الفاقد الحراري.

ويناقش المؤتمر أربعة محاور رئيسية، الأول “استراتيجية الطاقة المتجددة- حاضر ومستقبل”، والمحور الثاني “الطاقة النووية لتوليد الكهرباء- محطة الضبعة النووية”، ويتناول المحور الثالث مناقشة “استراتيجية الدول العربية للهيدروجين منخفض الكربون”، فيما يناقش المحور الرابع “التجارب الناجحة للطاقة المتجددة في العالم العربي”.