خبير : الليرة اللبنانية تتصدر تراجع العملات أمام الدولار

قال الدكتور عبدالرحمن طه، خبير الاقتصاد الرقمي، إن الأداء السلبي للعديد من العملات الوطنية أمام الدولار الأمريكي خلال عام 2024 يعكس تحديات اقتصادية كبيرة تواجهها الدول النامية في ظل الأوضاع العالمية المتقلبة. وأضاف طه أن العملات العشر الأسوأ أداءً تضمنت الليرة اللبنانية التي شهدت تراجعًا غير مسبوق بنسبة 83.2%، تلتها البير الإثيوبي بنسبة انخفاض بلغت 55.7%، ثم النيرة النيجيرية بنسبة 41%، والجنيه المصري الذي انخفض بنسبة 39.2%.

وأشار طه إلى أن البيزو الأرجنتيني والريال البرازيلي والروبل الروسي سجلوا تراجعات تراوحت بين 21.2% و21.6%، بينما انخفض السيدي الغاني بنسبة 18.6%، والبيزو المكسيكي بنسبة 18.5%. وجاءت الليرة التركية في نهاية القائمة بتراجع بلغ 16.5%.

وأوضح طه أن هذه البيانات تسلط الضوء على أهمية تعزيز السياسات النقدية وتحسين الأداء الاقتصادي للدول النامية لمواجهة تداعيات التضخم العالمي وتأثيرات الأزمات الجيوسياسية. واختتم حديثه بالتأكيد على أن التعاون الإقليمي والدولي يُعد أحد الحلول الضرورية للتعامل مع هذه التحديات وضمان استقرار العملات الوطنية.