بالتفاصيل .. خطط شركات السيارات لعام 2025

العديد من الخطط الجادة أكدتها شركات السيارات خلال الساعات الماضية خلال افصاحها لتوقعات العام الجديد و ما بين تحالفات جديدة و بين الدخول لأسواق جديدة و بين بدء خطوط انتاج لسيارات كهربائية دارت معظم الأحاديث ، و خلال السطور التالية نستعرض التفاصيل .
أكدت هوندا ونيسان رسميًا أنهما ستستضيفان مناقشات على مدار الأشهر الستة المقبلة حول الاندماج في شركة قابضة واحدة، كما ستشارك ميتسوبيشي، المتحالفة بالفعل مع نيسان، في المحادثات، إذا نجحت الصفقة، فقد يتم الانتهاء من عملية الاندماج بحلول عام 2026، ومن المتوقع أن ترشح هوندا أغلبية المديرين ورئيس الشركة الجديدة، وسيصبح الكيان الناتج شركة بقيمة 50 مليار دولار، مما يجعلها ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث حجم المبيعات، بعد تويوتا ومجموعة فولكس فاجن فقط.
حيث أكدت شركات صناعة السيارات الثلاث أن الاندماج المحتمل يهدف إلى الحفاظ على القدرة التنافسية العالمية وتمكين الشركات من الاستمرار في تقديم منتجات وخدمات أكثر جاذبية للعملاء في جميع أنحاء العالم، ويأتي هذا الإندماج بعد فترة صعبة مرت بها نيسان التي خفضت مؤخرًا 9.000 وظيفة وخفضت 20% من قدرتها الإنتاجية، وشهدت أسهم نيسان زيادة قيمتها بأكثر من 20 في المائة بعد التقارير الأولية حول محادثات الاندماج مع هوندا، وكانت الشركات الثلاث قد بدأت بالفعل خطوات شراكة لتطوير المركبات الكهربائية والبرمجيات منذ أغسطس 2024.
كما كشفت هوندا ونيسان عن توقيع مذكرة تفاهم تمثل بداية محادثات الاندماج، وستشكلان لجنة خاصة لاستكشاف التفاصيل، و تم أيضاً توقيع مذكرة تفاهم مختلفة مع ميتسوبيشي، والتي ستقرر مشاركتها بحلول نهاية يناير 2025، والهدف النهائي هو التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول يونيو 2025، ومن جانبه أوضح توشيهيرو ميبي الرئيس التنفيذي لشركة هوندا، ، أن هذا الإعلان يمثل فقط بداية محادثات الاندماج، مضيفًا أنه احتمال عدم تنفيذ ذلك ليس صفراً، و من المتوقع أن تقود هوندا الإدارة الجديدة في البداية، مع بذل الجهود للاحتفاظ بمبادئ وعلامات كل شركة، ومن المتوقع أن يتم تشكيل الشركة الأم الجديدة من خلال نقل أسهم مشترك، مع النسبة التي لم يتم تحديدها بعد، إذا وافق المساهمون على ذلك، فسيتم إدراج الكيان الجديد في بورصة طوكيو في أغسطس 2026.
و بحسب الشركات فإنه بعد الاندماج، ستظل هوندا ونيسان وميتسوبيشي علامات تجارية مميزة، وتتشارك المنصات ومجموعات المحركات عبر تشكيلاتها، و ستعمل المنصات المشتركة على تقليل التكاليف ، كما هو الحال مع مجموعة مبسطة من محركات الاحتراق الداخلي والسيارات الهجينة والسيارات الهجينة القابلة للشحن والسيارات الكهربائية، وستتعاون العلامات التجارية بشكل وثيق في البحث والتطوير والإنتاج، مع دمج شبكة سلسلة التوريد الخاصة بها.
أما شركة بايك فأكدت أن خطتها لـــ2025 تدرس طرح سيارات كهربائية بمصر وانشاء مصنع خلال عامين بمصر، فبعد بعد وصول بايك الصينية لمصر بصورتها الجديدة و تعمل الشركة على تعريف السوق المصري بأسطول سياراته الكهربائية والهايبرد ، حيث أكدت الشركة أن العديد من سياراتها الكهربائية في طريقها للطرح بالسوق المصري حيث يتوقع بدء اطلاق طرازاتها الكهربائية في السوق المصري في الربع الأول من العام المقبل ، و تقوم الشركة بدراسة سوق السيارات الكهربائية بمصر وامكانية نجاح هذه الفئة من السيارات الكهربائية الجديدة بالسوق المحلي.
وأكدت الشركة علي حصولها على ترخيص لانشاء مصنع في مصر لتجميع سياراتها حيث تتوقع الشركة انشاء المصنع وبدء الانتاج نهاية الربع الأول من 2026 بدون تحديد لنوعية الطرازات التي سيتم تجميعها في المصنع. وأكدت الشركة أنها تدرس امكانية تصنيع موديل كهربائي في المصنع أو أكثر، وتوقعت الشركة تحقيق سياراتها BJ30 الجديدة لمبيعات قوية في السوق المصري خاصة في فئتها الهايبرد مؤكدة أن سعر السيارة يعتبر منافس في فئتها حيث تم دعم السعر وتعتبر السيارة الوحيدة في فئتها التي تعمل بنظام هايبرد بمصر، أما علامة “جينيسيس” فاكدت الشركة اقتراب تواجدها الرسمي في السوق المصري ويعتبر ذلك أول طرح للعلامة الكورية في مصر بشكل رسمي حيث تواجدت في السابق بصورة غير رسمية، ووفقاً للشركة فإن سياراتها ستكون متاحة في الفترة المقبلة وستكون بها بعض الطرازات الكهربائية ، حيث تسعي الشركة لاستقدام سيارات كهربائية في البداية للتخلص من مشكلة الرسوم الجمركية المرتفعة على السيارات العادية بمحركات كبيرة.