« بشائر الخير هلت علينا» حصاد البترول المصرى 2024

في يوم 28 ديسمبر، 2024 | بتوقيت 10:02 م

كتب: بقلم 🖋️ عماد حمدى منسي

«الحصاد» هو اسم، مأخوذ من الفعل حصد بمعنى «قطع الزرع» وقد ارتبط الفعل هنا بالعديد من الأفعال التي تتسم بالحصد، الجمع، التخزين ولها علاقة بالمحاصيل، التي ترتبط بالنهايات الموسمية

ومن تعريفات معنى الحصاد ( أوان جني الثمار . الزرعُ المحصودُ . ثمرُ الشَّجَر ) حل زمن الحصاد ( أوان إقتطاع الزرع )

وعادة ما يتم حصاد المحاصيل الزراعية باستخدام آلات مثل الحصادات والجرارات وتعتمد الطريقة المحددة للحصاد على نوع المحصول ودورة نموه.

وكما هو الحال في عملية حصاد المحاصيل التي تتم في الزراعة لجمع المحاصيل المنتجة من الحقول.حيث يتم جمعها بعد نضوجها وتجفيفها وتنظيفها قبل تخزينها أو بيعها. يتم استخدام آلات الحصاد الحديثة لتسهيل هذه العملية وتحسين كفاءتها…… تتم أيضاً عملية نقل النفط الخام من الآبار بعد حفرها باستخدام تقنيات حفر متقدمة، و إجراء عملية مسح جيولوجي لاختبار مسامية ونفاذية الخزان الجيولوجي إلى محطة معالجة مركزية يتم فيها فصله عن أي شوائب أو ملوثات. لإستكمال عملية الحصاد حيث يخضع النفط لسلسلة من العمليات يتم فيها استخدام تقنيات التدفق والمعالجة لتكريره إلى منتجات قابلة للاستخدام.
أن جني ثمار العمل يجب أن يتوفر له الأسباب التي تؤدي إلى النجاح وكما تنطبق على الزراعة تنطبق على الأعمال الاخري خاصة البترول فالحصاد هو ثمرة للعمل الشاق والدراسة المتأنية المواكبة للتطورات الإقليمية والدولية والفكر المستنير مع خلق وإبداع وتطوير من خلال منظومة العمل الجماعي

حصاد قطاع البترول المصري 2024

▪️نجح قطاع البترول في تسديد دفعات دورية لمستحقات الشركاء الأجانب لتوفير تدفقات نقدية مستقرة لاستئناف أنشطة تنمية الإنتاج والبحث والاستكشاف، وطرح حزم تحفيز استثمارية والعمل على جذب مستثمرين جدد
من خلال عدد من الإجراءات التى تم اتخاذها وبرعاية ودعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي
خلال الإجتماعات الدورية التي عقدها مع كبريات الشركات العالمية وتأكيده علي حرص الحكومة المصرية على توفير كافة التسهيلات اللازمة لعمل الشركات العالمية وزيادة انخراط القطاع الخاص في هذا القطاع الحيوي بالإضافة أن لقاءات الرئيس السيسي تعطي الثقة والمصداقية والأمان للشركات العالمية لأن رأس الدولة مهتم بالاستثمارات والمشروعات الجاري تنفيذها.
بالإضافة إلى مباحثات المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية مع كبريات الشركات العالمية في مصر والخارج ومتابعته سير العمل في مناطق الإنتاج المختلفة وحث العاملين علي العمل بروح الفريق الواحد بجانب مشاركة مصر في المؤتمرات الدولية سواء بالتنظيم أو الحضور بصفتها عضو فعال في المجتمع الدولي وهو ما نتج عنه تقليل الفجوة الاستيرادية وتخفيض تكاليف توفير المنتجات ورجوع دوران عجلة الاستكشاف والإنتاج والتنمية دون معوقات .

▪️واصلت الوزارة جهودها لتطوير البنية التحتية لقطاع البترول، من خلال الاستمرار في خطة تحديث وتطوير معامل التكرير ومصانع البتروكيماويات، وعلى رأسها مشروع تطوير معمل تكرير ميدور؛ بهدف زيادة القيمة المضافة للمنتجات البترولية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

▪️شهد عام 2024 نشاطاً مكثفاً في مجال الاستكشافات البترولية والغازية، حيث تم توقيع العديد من الاتفاقيات الجديدة للبحث والتنقيب عن البترول والغاز،
إضافة إلى التخطيط لحفر آبار استكشافية خلال العام المالي 2024-2025،

▪️وشهد العام أيضاً تكثيف عمليات الحفر من قبل الشركات العالمية الكبرى مثل “شيفرون” و”إكسون موبيل”، في مناطق الامتياز المُخصّصة لها في البحر المتوسط، كما تم استكمال المسح السيزمي على طول أكثر من 2000 كيلومتر؛
ومن أهم المؤشرات الإيجابية لعودة عجلة الاستثمار في إنتاج البترول والغاز قيام شركة إيني الإيطالية باستقدام حفار للعمل في حفر آبار إضافية بحقل غاز ظهر نهاية ديسمبر الحالي، والرجوع بخطة الإنتاج لما قبل توقف أعمال الحفر عبر إدخال إنتاج جديد يصل إلى 220 مليون قدم مكعب يومي وذلك من خلال إضافة بئرين جديدين، حيث تمثل زيادة الإنتاج اولوية للحكومة المصرية

▪️تم خلال عام (2024) الإعلان عن طرح مزايدات جديدة تشمل عدة مناطق واعدة للاستكشاف؛ والإعلان عن نتيجة مزايدة عالمية لطرح 8 حقول متقادمة في خليج السويس والصحراء الشرقية، بالإضافة إلى مناطق استكشافية جديدة في الصحراء الغربية والصحراء الشرقية والبحر الأحمر.

▪️أعلنت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) عن طرح مزايدة عالمية جديدة للتنقيب عن النفط والغاز في 12 منطقة بالبحر المتوسط ودلتا النيل، تشمل 10 مناطق بحرية ومنطقتين بريتين.

▪️كما تم التركيز على تعزيز الشبكة القومية للغاز الطبيعي من خلال التوسع في توصيل الغاز للمنازل وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، حيث أعلنت الحكومة عن إطلاق مبادرة جديدة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي مع بداية العام الجديد.
ويوفر تحويل السيارات العاملة بالسولار للعمل بالغاز الطبيعي 50% من استهلاك السولار الحالي، كما أن استهلاك الغاز الطبيعي المضغوط للسيارات المحولة ينتج وفراً في قيمة الدعم المقدم للمنتجات البترولية.
مما يُساهم في ترشيد استهلاك البنزين وتقليل الانبعاثات الضارة، وذلك في إطار رؤية مصر لتحقيق التنمية المُستدامة،

▪️و تم اتخاذ خطوات جادة نحو تنويع مصادر الطاقة وزيادة الاعتماد على الطاقة المُتجدّدة، بالتعاون مع قطاع الكهرباء، والعمل على رفع نسبة الطاقة المُتجدّدة في مزيج الطاقة المصري إلى 42% بحلول عام 2030.

▪️كما تستهدف خطة وزارة البترول من خلال العمل على عدة محاور الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لمصر في تعزيز التعاون الإقليمي، خاصةً مع دول مثل قبرص، لاستقبال الغاز القبرصي وإعادة تصديره أو استخدامه في الصناعات المحلية. وجعل مصر مركز إقليمي للطاقة

▪️وفي مجال التعدين شهد القطاع خلال العام تحولاً جذرياً يهدف إلى زيادة مُساهمته في الناتج المحلي الإجمالي من 1% حالياً إلى 5-6%، حيث تم اتخاذ إجراءات هامة لتحفيز الاستثمار في هذا القطاع، من خلال تنفيذ إصلاحات تشريعية تضمنت تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية، وتطوير نماذج استثمار حديثة لاستغلال الثروات المعدنية، وعلى رأسها الذهب

▪️وتم طرح العديد من الفرص الاستثمارية الجديدة، وإطلاق بوابة التعدين الرقمية التي تُوفّر بيئة استثمارية شفافة وفعالة للمستثمرين، كما شهد عام 2024 توقيع اتفاقية تعاون هامة بين مصر والمملكة العربية السعودية لتعزيز التعاون في قطاع التعدين.

عماد حمدى منسى
[email protected]