إنطلاق أول معرض فى مصر لطرح مبادرات وحلول لمشاكل المرور نوفمبر المقبل
في يوم 14 فبراير، 2020 | بتوقيت 4:56 م
قال المهندس عمرو شوقى الخبير الاقتصادى ورئيس مجلس إدارة شركة “إيجى تك” الهندسية، أن قطاع النقل فى مصر يشهد طفره و تطور ملحوظ خاص في حركه الطرق والمدن الجديده ، مشيرا إلى ان مجال الطرق تم دراسته بعنايه شديده و بطريقه مختلفه عن السابق، حيث نرى الاهتمام بالعديد من المحاور الهائله على مستوى الجمهوريه وليس على مستوى العاصمه فقط، و هو ما يؤكد الاهتمام بالدوله ، فالحقوق تصل الى الجميع من خلال الاهتمام بشبكه الطرق على مستوى محافظات الجمهوريه.
وأشار إلى أنه بالنظر الى شبكه الطرق التي تم تنفيذها ثم الى الجاري تنفيذها ثم شبكه الطرق المخطط لتنفيذها، نجد ان المواصفات اختلفت والاطوال اختلفت و عدد الحارات اختلف والامكانيات الفنيه والالكترونيه ايضا اختلفت بالاضافه الى اختلاف التكنولوجيا و هو ما يؤكد أن من يقوم بالتخطيط يخطط للمستقبل وليس لليوم فقط
وأكد شوقى خلال حواره ل “العالم اليوم” على أهمية إقامة معارض و مؤتمرات تفيد المجتمع لتكون نقطه انطلاق بين طرفين هما المبتكر والمستخدم ، فدائما لابد من خلق هذه الاليه للقاء الطرفين ، و أوضح ان ذلك ما سيقدمه معرض “إيجى ترافيك ” المقرر إنعقاده في الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر المقبل ، والمتخصص في كل ما يتعلق بمشاريع الطرق والنقل والكباري والمواصلات والطاقة والكهرباء، ليعد الأول من نوعه في مصر ، حيث يأتي هذا المعرض استكمالا للدور الذي لعبته الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى تطوير الطرق والكباري والبنية التحتية، حيث سيتم عرض أحدث التكنولوجيا في هذا الصدد، والمنتجات المحلية والعالمية في مجال النقل والمواصلات والطرق والكباري وما يلزمهم من تكنولوجيا وكهرباء وطاقة ، كما أن المعرض لا يقتصر على طرح منتجات فقط بل يعتزم الخروج بمبادرات وحلول واقعية وجذرية لمشاكل المرور والنقل والمواصلات والطرق والكباري لخدمة المواطن المصري وتشجيع الاستثمار الأجنبي على أرض مصر، ما يعود بالإيجاب على الاقتصاد المصري، هذا بالإضافة إلى وضع حلولا أيضا للحد من الحوادث المرورية ، كما تستهدف شركة إيجيتك التى ستنظم معرض إيجى ترافيك جذب 150 شركة منها شركات من الصين وألمانيا وتركيا وتونس بهدف المشاركة فى المعرض لمناقشة جميع القضايا و المشكلات التى تتعلق بقطاع النقل و آلية حلها إلى نص الحوار ..
_ لماذا وقع اختيار كم على اقامه هذا النوع من المعارض في مصر الخاصه ب حل المشاكل المروريه؟ الهدف من الفكرة هو النظر الى احتياج المجتمع دون السعى لعمل شيء تقليدي ، و هو الشيء المنصب عليه إهتمامى منذ تخرجي من الجامعه وانا مهندس صغير و علمني والدي ذلك ، و هو ان نعمل شيء يفيد المجتمع بجانب العمل ، بدانا العمل منذ 30 عاما عندما بدا التفكير في العمل في مجال الكهرباء والطاقه وتعلمنا من اعلام كبيره في المجال الهندسي وقمنا سنه 90 بعمل المعرض الاوحد للطاقه والكهرباء لخدمه القطاع بصوره مختلفه ، وتعد المعارض والمؤتمرات هي نقطه انطلاق بين طرفين هما المبتكر والمستخدم فدائما لابد من خلق هذه الاليه للقاء الطرفين ، وفي رايي لابد ان يتم ذلك في جميع القطاعات حتى يتسنى لها ان تتطور بمعرفه الاحتياجات لدي الاخرين و هو ما نقوم به الآن فى معرض إيجى ترافيك المقرر إنعقاده في الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر المقبل ، والمتخصص في كل ما يتعلق بمشاريع الطرق والنقل والكباري والمواصلات والطاقة والكهرباء، ليعد الأول من نوعه في مصر ، حيث يأتي هذا المعرض استكمالا للدور الذي لعبته الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى تطوير الطرق والكباري والبنية التحتية، حيث سيتم عرض أحدث التكنولوجيا في هذا الصدد، والمنتجات المحلية والعالمية في مجال النقل والمواصلات والطرق والكباري وما يلزمهم من تكنولوجيا وكهرباء وطاقة ى، كما أن المعرض لا يقتصر على طرح منتجات فقط بل يعتزم الخروج بمبادرات وحلول واقعية وجذرية لمشاكل المرور والنقل والمواصلات والطرق والكباري لخدمة المواطن المصري وتشجيع الاستثمار الأجنبي على أرض مصر، ما يعود بالإيجاب على الاقتصاد المصري، هذا بالإضافة إلى وضع حلولا أيضا للحد من الحوادث المرورية ، كما تستهدف شركة إيجيتك التى ستنظم معرض إيجى ترافيك جذب 150 شركة منها شركات من الصين وألمانيا وتركيا وتونس بهدف المشاركة فى المعرض لمناقشة جميع القضايا و المشكلات التى تتعلق بقطاع النقل و آلية حلها – هل هناك تطور فى حركة الطرق فى الفترة الأخيرة من وجهة نظرك ؟ بلا شك نرى تطور ملحوظ في حركه الطرق والمدن الجديده ، و من الواضح لنا جميعا ان مصر تمر بمرحله من التطور والانتفاضه وهي ليست انتفاضه اقتصاديه فقط ولا سياسيه ولا عسكريه بل هي انتفاضه على مستوى جميع المجالات للتقدم الى الامام وبلا شك مصر دائما في تقدم الى الامام ولكن التقدم فى السابق مان يسير بوتيرة بطيئه وهذا يؤثر على المستقبل ، و عند تولى سياده الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد أكتشف ان الدوله تعطلت وتباطئت في التقدم العام فقرر قرارا يحسب للدوله و سيكتب في التاريخ الا و هو التقدم في كافه المحاور و المجالات وهذا ليس بقرار سهل على اي قياده سياسيه ، فعاده ما تقوم الدول المتقدمه بالتركيز على مجال او مجالين فقط ثم تتجه لمجال اخر ولكن قيادتنا الحكيمه اكتشفت اننا كنا متأخرين و متباطئين في جميع المجالات و أتجهت للإصلاح و التطوير على وجه السرعه ، و التحدي عظيم ومحتاج تكاتف من ال 100 مليون مصري بالاضافه الى المصريين المقيمين بالخارج و لذلك انصب إهتمامى فى الآونة الأخيرة على القضايا التى تخص الدوله و اود الإشارة إلى ان حركة التطور ليست جميعها مرئيه، في على سبيل المثال نرى تطور ملحوظ في حركه الطرق والمدن الجديده ، اما بالنسبه للتطور الغير المرئي نجد التطور الاقتصادي والسياسي التعليمي والتطبيقي كل هذه الامور متداخله و تشعرنا بالفخر و الإنتماء تجاه مصر وبالتالي لن نتدخر اي جهد لانجاح هذه المنظومه ، اذن النجاح هنا يحتاج الى عده عوامل اهمها الرغبه فالنجاح لا ياتي الا بالرغبه وهذا ما تم من خلال تنميه الرغبه في التقدم ودائما ما نجد رئيس الجمهوريه يطالب المصريين ان يكونوا يد واحده بمعنى ان يكون لدينا هدف واحد والهدف واضح هو مصر لذا دائما يردد تحيا مصر وهي جمله تشجيعيه ولتذكري وتعني اننا ناحيه لمصر ومصر هي نحن لذا يجب ان نؤمن اننا نعمل لصالحنا وهذا هو النجاح الحقيقي ومن هنا بدا التفكير في ارتقاء الاطراف في مكان واحد لمده زمنيه محدده بالبحث عن المجالات التي تحتاج لهذا النوع من اللقاءات العلميه الهندسيه ،وهي الفكره التي تبنيناها منذ 30 عام ومؤسسات اخرى ايضا عظيمه نجحت في تخصصات مختلفه ، بالتالى قمنا باختيار اهم قطاع في رأيي الشخصي وهو المرور اولا وما يرتبط بالمرور وهو النقل والمواصلات ، حيث ان لدينا مشكلات في الثلاث مجالات المرور والنقل والطرق والمواصلات ولكن القياده السياسيه مدركة هذا و اتخذت القرار الصارم الجريء الحقيقي الجاد و اذا قمنا بتحليل الثلاث مجالات نجد ان مجال الطرق تم دراسته بعنايه شديده و بطريقه مختلفه عن السابق والدليل على ذلك اننا نجد الاهتمام بالعديد من المحاور الهائله على مستوى الجمهوريه وليس على مستوى العاصمه فقط ، ويتضح لنا أن ذلك يؤكد الاهتمام بالدوله ، فالحقوق تصل الى الجميع وذلك من خلال الاهتمام بشبكه الطرق على مستوى محافظات الجمهوريه فنحن اذا نظرنا الى شبكه الطرق التي تم تنفيذها ثم الى الجاري تنفيذها ثم شبكه الطرق المخطط لتنفيذها نجد ان المواصفات اختلفت والاطوال اختلفت و عدد الحارات اختلف والامكانيات الفنيه والالكترونيه ايضا اختلفت بالاضافه الى اختلاف التكنولوجيا اذا من يقوم بالتخطيط يخطط للمستقبل وليس لليوم فقط ، ونجد تحفظات من البعض على جدول الاحتياج للطرق بهذا الشكل الكبير ولكن لا شك انه يتم وضع خطط تخيليه لما ستصل به البلاد فى الطرق بعد عدد من السنوات ، فهناك دول تخطط لشبكه الطرق على مدار 20 عاما و دول اخرى متقدمه تخطط لها على مدار 50 عاما من خلال وضع دراسه لشكل تخيلي للوطن ويتم من خلالها انشاء محطات الكهرباء والماء والغاز و شبكات الطرق والمدن ، و لا شك ان المخطط الحالي يخطط للمستقبل ايضا والدليل على ذلك ان الطرق الجديده مثل طريق ” روض الفرج، الضبعه المشير احمد اسماعيل” ، هي طرق كبيره وضخمه تربط نقاط كثيره ببعضها كما انها طرق عريضه جدا وعليها خدمات كثيره نجد أن الكثافه عليها ضعيفه الأن ، لانها خططت من اجل المستقبل و بدراسه شخصيه لمحور روض الفرج من خلال استخدامه بشكل يومي لاكثر من عام ، ارى تزايد الاستخدام اليومي وحركه النقل البري هائلة مع توفر خدمات جيده ، ولا اجد اي نوع من انواع المشاكل وبالتالي النظريه التي وضعت عند التخطيط هي نظريه سليمه ويجب ان يثمن فيها وجهة نظر المخطط ، فنحن لدينا كبارى جيده للربط في القاهره ولكنها ذات مساحات ضيقه ، مثل كوبري اكتوبر بالاضافه الى كوبري مايو ايضا ، والهدف من الكباري الدائريه هو تخفيف العب داخل المدن وخاصه العاصمه التي تمتص اهتمام المسؤولين بسبب الكثافه بالاضافه الى سوء التخطيط المستقبلي ، حيث اصبحت القاهره مدينه خانقه والمخطط الان الاتجاه نحو العاصمه الاداريه على سبيل المثال بالاضافه الى التجمعات السكنيه حول القاهره والتي تعمل على تخفيف الكثافه السكانيه و عمل هذه الشبكه من الطرق يخلق مدن وصناعات وزراعات وتجاره و فرص للعمل لذلك لابد من ان نفخر باي طريق يتم انشائه على المواصفات العالميه وهذا سيضيف لنا كشعب _ اذن كيف ترى قطاع النقل والمواصلات في مصر ؟ هذا ثاني اتجاه كنت ساتحدث فيه وهو النقل والمواصلات ، اري ان هناك تطوير و محاولات مستميتة للتطوير ، فعلى سبيل المثال ، السكه الحديد ننتقد فيها المستخدم لان عمليه التطوير تستلزم تعاون المستخدم مع المطور ، هذا تطوير يأخذ سنوات و لابد من الحفاظ على هذه المكتسبات ونحتاج الى توعيه لتنفيذ القوانين الرادعه من خلال ايجاد آليه لتنفيذها والتوعيه هنا ليس فقط للمستخدم بل المسؤولين فلابد من شعور المستخدم بالإنتماء نحو املاكه وفيما يخص قطاع النقل اود الإشاره إلى ان النقل يتمثل فى محورين ألا و هما نقل المواطنين و نقل البضائع ، و نقل المواطنين يلزم طريق و وسائل انتقال وهي اما خاصه او عامه ، والوسيله الخاصه لابد من ان نوفر لها الطريق والقواعد المروريه و اماكن الإنتظار ، و هي مشكله كبيره جدا في القاهره ، اما النقل البري للبضائع فهى حركه كبيره على مستوى القطر ، تشمل حركه استيراد من الموانئ الى المخازن ثم من المخازن الى شبكات التوزيع على مستوى القطر ، ويحتاج ذلك الى توفير الطريق و وسيلة النقل سواء العام او الخاص وطريقه النقل العامه او الخاصه ، فإن كانت شركات الحاويات فلابد من توفير مكان لها وطريقه النقل وميزان للحاويه قبل وبعد و توفير وسائل امان على الطرق وعلى البضائع التى يتم تداولها من خلال شبكة النقل وفي رايي ان عمليه النقل بين الدول من خلال السكك الحديديه تعمل على تنشيط الصناعه والزراعه من خلال ربط السكك الحديديه بالدول الأخرى ، فعلى سبيل المثال فى الاتحاد الاوروبي نستطيع ان نتحرك من اي نقطه لاي نقطه بالقطارات ولا نحتاج لأي وسيله مواصلات اخرى او سياره خاصه ، والقطارات تستخدم لنقل المواطنين ونقل البضائع ايضا ، كما اننا عندما نسير على الطرق البريه في اي محافظه في اوروبا نجد الحاويات من بلاد اوروبيه مختلفه تحت مظله التجاره الحره وهذا يعطي فرصه لنمو الاسواق وذلك بفضل شبكه الطرق والنقل ، ولكن بالمقارنه في مصر لا يصح ان نظل ندور حول نفس الدائره لابد ان نرتبط بالسكك الحديديه مع جيراننا من خلال الحدود _ كيف نستفيد من دخول الشركات العالميه من خلال التكنولوجيا في مجال الطرق في مصر؟ عندما يكون لدينا منظومه متكامله نكون في الموقف القوي ويتجه الينا المستثمر ونكون جاذبين للمستثمر والبنيه الاساسيه هي التي تجذب المستثمر ، فعلى سبيل المثال ،نجد اليوم لدينا مجموعات كبيره من المؤسسات العالميه لها الرغبه في الاستثمار في محطات سيمنز الجديده ، فبعد اكتمال البنيه التحتيه لشبكات الكهرباء ومحطات التوليد التفتت الينا المستثمر واصبحنا في الوضع القوي ، مجرد تلقينا لهذا العرض في حد ذاته نجاح يجب محاولة تكراره ، لان عندما قمنا ببناء هذه المحطات لم يكن لدينا البنيه التحتيه _ اذن كيف يمكن تعزيز التكنولوجيا في انشاء الطرق؟ وهل يمكن الاستفاده من ذلك في انشاء طرق امنه في مصر؟ الطرق الآمنه تنفذ من خلال ثلاث محاور ألا وهي مستخدم الطريق و منفذ الطريق واخيرا الخدمات الملحقه بالطرق ، وهناك مواصفات عالميه للطرق تشمل وسائل التحكم من خلال كاميرات مراقبه السرعه و اشارات المرور و غرف التحكم ، فذلك يزيد من الامان ، و هناك ايضا عامل الخدمات الملحقه بالطرق وتشمل وجود محطات خدمات وتموين على مسافات متقاربه ، بالاضافه الى شبكات الاتصال ، وأري ضرورة ان لا يتم فتح طريق الا بعد ان يتم ربطه بشبكة اتصال لأن هناك خطوره ان تحدث حادثه دون وجود قدره على الابلاغ بالاضافه الى ضروره وجود اسعاف بري واسعاف طائر ، و مستشفيات تنتشر على الطريق ويتم تجهيز هذه المستشفيات بمطار هيليكوبتر وهو لا يتكلف كثيرا ، واقترح عمل مبادره للمساهمه فى انشاء هيئه للإسعاف الطائر _ ما هي اهميه تطبيق الجراجات الذكيه في مصر ؟ احب كل ماهو ذكي وكل من هو زكي فكلمة سمارت تكنولوجي او التكنولوجيا الذكيه تعني الفكر الذكي وهو استخدام تكنولوجيا المعلومات في الاستخدامات التطبيقيه ، ويستخدم سواء في الطاقه او الطرق او الجراجات متعددة الطوابق ،ّ وتعني استبدال العامل البشري اجهزه الكترونيه وهي تعتمد على نقطتين الا وهما استخدام التكنولوجيا وفكر الهندسه الميكانيكيه، الفكره من الجراجات الذكيه هو هي استخدام نفس المساحه للجراج اليا لتخزين العربات فوق بعضها و بالتالي تزيد السعه حوالي بما يوازي ثلاث مرات للمساحه الاصليه للجراج ، وبذلك يتم توفير مساحات الجراجات ومن خلالها نستطيع ان نعمل جرلاجات ذكيه لبعض المباني القديمه وهو يحل المشكله المروريه للصف الثاني -ما هى نقاط الضعف فى مجال المرور بمصر ؟ في رأيى ان المستخدم هو الذي يتسبب في حدوث اعاقه لرجل المرور فلدينا مسؤولين في مصر عن التخطيط على مستوى عالي من الخبره الدوليه ولكن لدينا سوء استخدام فعلى سبيل المثال لدينا بعض السائقين يقوم بكسر لكاميرات المراقبه ، هذا بالإضافة إلى عدم الالتزام بالقواعد المروريه كمواطنين وهو شيء متأصل فينا كشعب ، فالمرور لم يشهد اي انتظام على الاطلاق ولم نرى ابدا الالتزام بالحاره المروريه على مر العصور ، وهذه ليست مسئوليه رجل المرور فلدينا قانون اختبار رخصه مزاوله القياده و لكن السائق المصري لا يجيد القياده وهي ابسط قواعد المرور حيث الالتزام بالحاره المروريه ، ولكن العشوائيه تعيق رجل المرور عن رؤيه مكان الخطأ، و اتمنى من خلال معرض ايجي ترافيك الذي يقام في نوفمبر القادم ، ان نحقق المبادرة التى سنطلقها بشكل واضح و هى الالتزام بالحاره المروريه واتمنى رؤيه القاهره او الاسكندريه يوما واحدا نطلق عليه يوم الالتزام بالحاره المروريه، فلن استطيع الاستفاده من التجربه الا برؤيتها ،و بالرغم من أن هذه القواعد اوليه إلا أنها غير موجوده بمصر وهو شيء مؤلم لان الطرق تبني بطريقه صحيحه والبنيه التحتيه جيده ولكننا من لم يلتزم والحارات المروريه مخططه بالفعل ،و هي عشوائيه تعودنا عليها ويستحيل على اي اداره مرور التعامل معها الا اذا التزم بها المستخدم وارتباطها تم تنفيذ قانون المرور سنقوم بسحب حوالى 3 مليون رخصه يوميا ، لذا اؤكد انه يجب تنميه الشعور بالانتماء لدى المواطنين والالتزام بالحفاظ على الاشياء من خلال حملات التوعيه ، و فى رأيى «اجمل حاجه في مصر شبابها الواعي” فعلينا ان نستثمر في الشباب فهم قاطره المستقبل وادعوا شباب مصر مالكى السيارات الخاصه ان يلتزم بالحاره المروريه ، فالشباب هم الفئه الاكثر بالمجتمع ويمثلون حوالي 60 % من جمهوريه مصر العربيه وان التزموا سيلتزم ال 40 % المتبقيه من المجتمع ، لنقول ان شباب مصر يحرك مرور مصر ، كما انه علينا الالتزام بالسرعات المحدده ، فالدوله تضع القوانين والشباب ينفذها وفى نهاية حديثى اتمنى من الاعلام المصري ان يكف عن الكلام في قضايا لا تهم الوطن وان يتم التركيز على مايهم الوطن من منظور الإنتماء لمصر و اناشد الشباب بالالتزام بالحارات المروريه.