مجموعة البركة تعقد أول اجتماع سنوي للامتثال للمجموعة في مقرها الرئيسي بالبحرين
في يوم 10 ديسمبر، 2024 | بتوقيت 11:08 ص
كتبت: شيرين محمد
عقدت مجموعة البركة ش.م.ب (م)، المجموعة المصرفية الإسلامية الدولية الرائدة التي تتخذ من مملكة البحرين مقراً لعملياتها، أول اجتماع سنوي للامتثال للمجموعة (AGCM) بمشاركة جميع بنوكها التابعة، وذلك يومي 2 و3 ديسمبر 2024 في مقرها الرئيسي في البحرين.
ترأس الاجتماع الدكتور خالد عتيق، رئيس لجنة الامتثال والحوكمة بمجلس إدارة المجموعة، بحضور ممثلين من مصرف البحرين المركزي. وقد منح الاجتماع للحضور فرصة للاطلاع على أحدث التطورات في مجالات الامتثال واتجاهات وأنماط مكافحة غسل الأموال (AML)، بالإضافة إلى مناقشة سبل تعزيز ثقافة الامتثال وتطوير نظم الرقابة على برامج العقوبات الدولية. كما أكد الاجتماع على أهمية تبادل الخبرات والتحديات والاستراتيجيات بين رؤساء أقسام الامتثال ومسؤولي الإبلاغ عن غسل الأموال (MLRO) في البنوك التابعة للمجموعة.
وفي كلمته خلال الاجتماع، قال الدكتور خالد عتيق: ”يواجه قطاعنا العديد من التحديات، ومن الضروري أن نكون سباقين في التعامل مع هذه التحديات من خلال إعطاء الأولوية للامتثال. مهمتنا لا تقتصر فقط على الوفاء بالتزاماتنا القانونية والتنظيمية، بل يجب علينا أيضاً أن نعمل على حماية سمعتنا وتعزيز مكانتنا في السوق. كما يجب أن تتماشى برامج الامتثال لدينا مع قيم مجموعتنا ومبادئها الأخلاقية وذلك للحفاظ على ثقة أصحاب المصلحة والمجتمعات التي نخدمها“.
وأكد الرئيس التنفيذي للمجموعة السيد حسام بن الحاج عمر، في كلمته على أهمية تبني أعلى المعايير المهنية وتطوير الاستراتيجيات اللازمة لمواصلة نشر ثقافة الامتثال والمحافظة عليها، مع تقديم الحلول المناسبة والعملية لمعالجة التحديات والاستفادة من فرص الأعمال المتوفرة. وأكد إلى إن وجود هيكل امتثال قوي من شأنه أن يسهم بشكل كبير في حماية وتعظيم ربحية الوحدات التابعة ويعزز مساهمتها في نمو المجموعة واستقرارها المالي.
من جانبه، تحدث رئيس مجموعة الامتثال والحوكمة وشؤون مجلس الإدارة ومسؤول الإبلاغ عن غسل الأموال في المجموعة، السيد عبد الملك مزهر، عن أهمية تبادل المعرفة وتعزيز الشراكة لدعم ممارسات مكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب بين البنوك التابعة. كما قدم تحليلاته للبيئة التنظيمية، مسلطًا الضوء على مستجدات الامتثال، وأهمية تطوير أدوات مراقبة فعالة لأنشطة الامتثال لزيادة كفاءة المجموعة وبنوكها التابعة. وأكد أن الامتثال ليس مجرد اتباع للقوانين، بل هو عنصر ثقافي أساسي يجب أن يتم تبنيه على جميع المستويات.
علاوة على ذلك، أكد السيد مزهر إلى ضرورة أن يسعى مسئولو الامتثال في مجموعة البركة إلى تحديد وتقييم مختلف مخاطر الامتثال، وتنفيذ الضوابط اللازمة لضمان عدم حدوث أي انتهاكات تنظيمية، بالإضافة إلى إدارة المخاطر والتخفيف منها والرد عليها بشكل فعال وفي الوقت المناسب.
وفي ختام الاجتماع، اتفق جميع المشاركين على أن هذا الاجتماع يمثل علامة فارقة في تأسيس ثقافة امتثال موحدة داخل المجموعة، مع وجود خطة لعقده سنويًا كمبادرة تطويرية مستمرة من إدارة مجموعة الامتثال. كما برز التعاون المشترك بين الشركات التابعة والمجموعة كموضوع رئيسي في الاجتماع، مع تشجيعها على التواصل ومشاركة المعرفة والموارد فيما بينها كذلك لتعزيز جهود الامتثال.
كما تم التأكيد على سياسة عدم التسامح مطلقًا مع حالات عدم الامتثال خاصة فيما يتعلق بالعقوبات الدولية، مع الالتزام بتحقيق مستوى عالٍ من الامتثال يتجاوز المتطلبات التنظيمية. كما تم الإعلان عن تشكيل شراكة استراتيجية مع إحدى المؤسسات التدريبية المرموقة عالمياً لتقديم برامج تدريبية وشهادات متخصصة للمسئولين عن الامتثال ومكافحة غسل الأموال في كافة مستويات المسؤولية كما أن البرامج تغطي مستويات مختلفة في خطوط الدفاع الثلاثة. كما شهدت جلسة ضمن الاجتماع استعراضًا للتطورات في استخدام التكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لتعزيز ممارسات الامتثال وزيادة الفعالية والكفاءة.
حول مجموعة البركة
مجموعة البركة ش.م.ب. (م) مرخّصة كشركة استثمارية – فئة “1” (مطابقة للمبادئ الإسلامية) من مصرف البحرين المركزي. وتعد مجموعة البركة من روّاد الأعمال المالية والاستثمارية الإسلامية على مستوى العالم حيث تقدم خدمات مالية ومصرفية مميزة للأفراد والشركات والخزانة والاستثمارات وفقًا لمبادئ الشريعة الإسلامية من خلال وحداتها المصرفية في 13 دولة إلى حوالي مليار شخص.
وللمجموعة انتشار جغرافي واسع من خلال وحدات مصرفيّة تابعة ومكاتب تمثيل تقدّم خدماتها عبر حوالي أكثر من 600 فرع. وللمجموعة حاليا تواجد في كلّ من الأردن، مصر، تونس، البحرين، السودان، تركيا، جنوب أفريقيا، الجزائر، باكستان، لبنان وسوريــة بالإضافة إلى فرعين في العراق ومكتب تمثيلي في ليبيا.
هذا ويبلغ رأس المال المصرّح به للمجموعة 2.5 مليار دولار أمريكي.