نادر جعفر : استخدام الذكاء الإصطناعى لمعالجة التحديات العالمية الملحة مثل “تغير المناخ والفقر والأمراض”

في يوم 5 ديسمبر، 2024 | بتوقيت 7:40 ص

كتبت: شيرين سامى

تحت رعاية جامعة الدول العربية انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الرابع عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بمقر جامعة الدول العربية و التى تستمر على مدار يومي 4 – 5 ديسمبر 2024 ، تحت عنوان ( الذكاء الاصطناعي بالوطن العربي بين التأصيل النظري والتطبيقات العملية) “أهداف التنمية المستدامة أنموذجاً”، برئاسة الدكتور أشرف عبد العزيز الأمين العام للاتحاد بالاشتراك مع جامعة ليبيا المفتوحة ويورك بريس الدولية للتعليم الرقمي والاتحاد العربي للتعليم التقني والعديد من الجامعات والهيئات الرسمية والمجتمعية من مصر وبمشاركة إحدى عشرة دولة عربية تضمنت (مصر ،السعودية ،ليبيا ،تونس ،الجزائر المغرب ،الامارات،قطر ،سلطنة عمان ).
افتتح المؤتمر الوزير مفوض د. رائد الجبوري – مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية – جامعة الدول العربية. بكلمة ممثل عن الأمانة العامة للجامعة نقل خلالها تحيات أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة، والسفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الإقتصادية وتمنياتهم للمؤتمر بالخروج بتوصيات تدعم وتُعزّز العمل العربي المشترك.

و فى كلمته قال المستشار نادر جعفر رئيس الاتحاد العربى للتنمية المستدامة و البيئة ،أن هذا المؤتمر الدولي الهام حول الذكاء الاصطناعي  الذي نجتمع لأجله اليوم من مختلف أنحاء الوطن العربي، متحدين برغبة مشتركة في استكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي الهائلة وتحديد التحديات التي تواجهنا في رحلتنا نحو مستقبل مدعوم بهذه التكنولوجيا الرائدة .

و أضاف، يهمني أن أؤكد أن الذكاء الاصطناعي يُعدّ محركًا رئيسيًا للتغيير في عالمنا المتسارع،  فهو يُعيد تشكيل الصناعات، ويُغيّر الطريقة التي نعيش بها ونعمل بها، ويثير نقاشاتٍ فلسفيةً عميقة حول طبيعة الذكاء والإنسانية.

و تابع :”من خلال هذا المؤتمر، سنغوص في أعماق هذه التغيرات، وسنناقش التطورات الحديثة في مجالاتٍ متنوعة، بدءًا من التعلم الآلي والرؤية الحاسوبية، ووصولاً إلى معالجة اللغات الطبيعية والروبوتات وسنستمع إلى خبراء رائدين في هذا المجال، وسنشارك في حواراتٍ مثمرةٍ حول القضايا الأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.  سنسعى لفهم كيفية استخدام هذه التكنولوجيا لمعالجة التحديات العالمية الملحة، مثل تغير المناخ، والفقر، والأمراض،  وكيفية ضمان استخدامها بشكل مسئول وأخلاقي”.

و استطرد :” أن أمامنا أيامٌ حافلةٌ بالمعرفة والنقاشات البنّاءة بما يمكنني أن أجزم بأن مناقشاتكم وأبحاثكم المقدمة في هذا المؤتمر ذو أهمية كبرى من حيث الموضوعات الأساسية التي نتفق عليها جميعا إذ إنها تنعكس بشكل مباشر على كل كافة أنحاء وطننا العربي وعلى شواغله وطموحاته نحو حياة أفضل لنا جميعاً”.             

و فى ختام كلمته قال :”أتطلع إلى مشاركة أفكاركم وخبراتكم معنا راجياً من الله عز وجل أن تكون محاور ونقاشات وما سوف يعرض من حلول عاملاً  مساعدا وسندا  مهماً في سبيل تحقيق ما يصبوا إليه هذا المؤتمر الهام “.