عبد العزيز : “التمويل وتأهيل الكوادر البشرية و البنية التحتية ” أبرز تحديات مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
في يوم 4 ديسمبر، 2024 | بتوقيت 11:17 م
كتبت: شيرين سامى
تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية – أحمد أبو الغيط، افتتح رئيس المؤتمر د. أشرف عبد العزيز – الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة – عضو المكتب التنفيذي ورئيس لجنة التنسيق والتعاون بملتقى الإتحادات العربية النوعية بجامعة الدول العربية، المؤتمر الدولي الرابع عشر، بمقر جامعة الدول العربية تحت عنوان (الذكاء الاصطناعي بالوطن العربي بين التأصيل النظري والتطبيقات العملية) “أهداف التنمية المستدامة أنموذجاً”، الذي أقامه الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، وبالاشتراك مع جامعة ليبيا المفتوحة، ويورك بريس الدولية للتعليم الرقمي، والاتحاد العربي للتعليم التقني، والعديد من الجامعات والهيئات الرسمية والمجتمعية من مصر، وبمشاركة إحدى عشرة دولة عربية (مصر، السعودية، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، الإمارات، قطر، سلطنة عمان، البحرين، فلسطين)، وبرعاية إعلامية “مجلة نهر الأمل”. بكلمة رحب فيها بالوزير مفوض د. رائد الجبوري – مدير إدارة المنظمات والإتحادات العربية بجامعة الدول العربية، والمستشار نادر جعفر – رئيس الإتحاد، وكل الوزراء والقيادات العليا للاتحاد، وأ.د. نعيمة الجدى – وكيل الشؤن العلمية لجامعة ليبيا المفتوحة، وأ.د. علي السائح – الأمين العام للإتحاد العربي للتعليم التقني، وأ. حبيب صائغ – رئيس مجلس ادارة شركة يورك بريس الدولية للتعليم الرقمي، وكل الحضور والمشاركين كلا بإسمه وصفته.
وأشار، أن منظومة الابتكار والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا من العناصر الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة والإزدهار الإقتصادي في مختلف دول العالم، ولكنها في وطننا العربي تتطلب وجود استراتيجيات فعالة وخطط عمل محددة لتعزيز تلك المنظومة وتطويرها نظرا لأهميتها في تحفيز الإقتصاد حيث يسهم الابتكار في خلق فرص عمل جديدة وزيادة الإنتاج وتحسين وتطوير الخدمات.
وأكد، على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات العامة مثل التعليم والرعاية الصحية، وتعزيز الابتكار ووضع المنطقة العربية في نسق التنافسية العالمية وتحسين مركزها بالنسبة للاقتصاد العالمي.
أشار، إلى بعض التحديات التي تواجه مجتمعاتنا العربية، منها: التمويل، وتأهيل الكوادر البشرية في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، إنشاء بنية تحتية تكنولوجية لدعم الابتكار وتعمل على التشبيك والتعاون بين القطاعين الخاص والعام في مجال الابتكار، ووضع الاستراتيجيات الخاصة بتعزيز المنظومة عن طريق تطوير التعليم والتدريب المستمر والتطوير فيه ليواكب المستجدات الدولية، وضرورة إدخال مناهج تعليمية تركز على الابتكار والتكنولوجيا في المدارس والجامعات، وتوفير التمويل والدعم عن طريق إنشاء صناديق استثمارية تدعم الشركات والمشاريع الابتكارية الناجعة، مع تقديم حوافز للشركات التي تستثمر في البحث والتطوير، مع ضرورة تشجيع التعاون بين الجامعات والشركات الخاصة لتطوير البحوث المشتركة في مجالات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، وإنشاء منصات للتواصل بين المبتكرين والمستثمرين، مع ضرورة إنشاء مراكز ابتكار تعنى بتطوير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وأكد، على ضرورة توعية المجتمعات العربية بتنظيم حملات توعوية، حول أهمية الابتكار والذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الحياة ودعم المبادرات المحلية التي تعزز الابتكار في المجتمعات.
واختتم كلمته، بتوجيه الشكر للأمين العام لجامعة الدول العربية – السيد “أحمد أبو الغيط” لإحتضانه الدائم للبحث العلمي الجاد والداعم، لرفعة شعوبنا العربية، وإلى إدارة المنظمات والإتحادات العربية بجامعة الدول وقيادتها الرشيدة، الوزير مفوض الدكتور رائد الجبوري، وجميع السادة الأفاضل العاملين بها، القادمين من الدول العربية، للحضور ومناقشة خلاصة أفكارهم العلمية.
كما وجه الشكر، لكل اللجان العلمية والتنظيمية للمؤتمر، على جهودهم المميزة في إخراج عملنا اليوم في أبهى صورة، واختص بالشكر، م. سعيد اللبان، وأ.د. نور الجندي، وأ.د. آمال شوتري، ود. خالد فاروق، ومجلة نهر الأمل الغراء، لجهودها المميزة دوماً في التغطية الإعلامية، وإلي جميع أعضاء الهيئة الإعلامية بالاتحاد.
كما تقدم ببالغ التقدير إلي، جامعة ليبيا المفتوحة، ويورك بريس الدولية للتعليم الرقمي، والاتحاد العربي للتعليم التقني.