خلال جلسة الاستدامة والمواد الجديدة : استكشاف ممارسات التعبئة والتغليف المستديمة

أبو المكارم : 6.5 مليار دولار صادرات قطاع الصناعات الكيماوية خلال التسعة أشهر الاولي من 2024

الجزايرلي: اعتبارا من 2026  فرض رسوم علي كل عبوة يتم انتاجها ويكون لها أثر بيئى

في يوم 3 ديسمبر، 2024 | بتوقيت 3:48 م

كتبت: د.نجلاء الرفاعي

قال خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة
ان التصدير حياة أو موت هو المنفذ الوحيد للصناعة مشيرا انه بدون تصدير لن تكون هناك صناعة لانه لن يكون هناك تجويد ولاتطوير ولا تحديث للمعدات والآلات
اضاف خلال جلسة الاستدامة والمواد الجديدة : استكشاف ممارسات التعبئة والتغليف المستديمة علي هامش معرض فوود افريكا  انه بلغ صادرات القطاع بنهاية سبتمبر 2024 نحو 6.5 مليار دولار من ضمنها بلاستيك يمثل 29% من إجمالي صادرات القطاع بما يعادل نحو 2.6 مليار دولار
تابع : ان جزء كبير من اللدائن تتجه للتعبئة والتغليف والذي ليس فقط جزء أساسي ولكن اساس كل صنعه مؤكدا أنه ليس هناك صناعة لا تحتاج للتعبئة والتغليف
وصف أبو المكارم صناعة البلاستيك بانه الحصان الاسود لقطاع الصناعات الكيماوية وقال ان أسواق الدول الاوربية هي الأسواق الرئيسية المستقبلة للصادرات المصرية من الصناعات الكيماوية مشيرا إلي أن تركيا تاتي في المرتبة الاولي يليها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا
و قال م.اشرف الجزايرلي رئيس غرفة الصناعات الغذائية ان 10مليار دولار صادرات غذائية لا يمكن لها أن تنافس الا من خلال قيمة مضافة مرتفعه من قبل قطاع التعبئة والتغليف، مؤكدا أن الاستدامة في صناعة التغليف لم تعد اتجاة مطلوب حاليا ومحور لابديل عنه ولم يعد رفاهية  وإنما اصبح متطلب رئيسي للنفاذ للاسواق الخارجية
كشف عن تشريع يجرى الاعداد له حاليا ويتوقع تطبيقه اعتبارا من 2026 وهو فرض رسوم علي كل عبوة يتم انتاجها ويكون لها أثر بيئى
اوضح الجزايرلي ان الالتزام بالاستدامة ستكون محك رئيسي ليس فقط في المنافسة في الأسواق الخارجية وإنما في السو ق    المحلي ، لافتا إلي طلب مصنعي الغذاء من مورديهم ضرورة الالتزام بمعايير الاستدامة
اكد د.شريف الجبلي رئيس غرفة الصناعات الكيماوية اهمية الاستدامة في صناعة التعبئة والتغليف لما لها من اثر هام في تخفيف الضغط علي البيئة والذي أصبح متطلب رئيسي من متطلبات النفاذ للاسواق العالمية
كشف الجبلي عن عدد من التحديات التي تواجه تطبيق الاستدامة في قطاع التعبئة والتغليف ويأتي علي رأسها ارتفاع تكلفة لانتاج مواد جديدة صديقة علي المدي القصير وعدم وعي المستهلك بأهمية الالتزام بتطبيقات الاستدامة للبيئة و قدرة سلاسل الإمداد علي توفير المواد الطبيعية وهو ما يتطلب كمايقول لمواجهة هذة التحديات تطوير ونقل التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال والبدء في استخدام أسلوب التعبئة الذكية

من جانبه اشار م.نديم الياس رئيس المجلس التصديري لصناعة الطباعة والتغليف
الي أهمية التعبئة والتغليف وعلاقته بما يحيطه من مواد يتم استخدامها في انتاجه تلعب دور رئيسى في تسويق المنتج المصري
اشار إلي الاهتمام  بالبصمة الكربونية من المتطلبات الرئيسية عند التصدير للاسواق الخارجية وعلي رأسها السوق الأوربي حيث تدخل في حساب القيمة التصديرية للمنتجات
اكد علي الدور الذي يمكن لصناعة التعبئة والتغليف في مصر ان تلعبه في الحد من الانبعاثات الكربونية وذلك من خلال حسن استخدام الموارد والحفاظ علي البيئة واستدامتها

وأكد علي اهمية الاستثمار في البنية التحتية لإعادة التدوير فضلا عن الاستثمار في التطور التكنولوجي لما لهذا من أهمية في استدامة صناعة الطباعة والتغليف