“حياة كريمة” ونبتدي منين الحكاية!

في يوم 27 نوفمبر، 2024 | بتوقيت 1:46 م

كتب: ?️ بقلم : عماد حمدى منسي

المجتمع في اللغة هو مصطلح مشتق من الفعل جَمَع، وهي عكس كلمة فرق، كما أنّها مُشتقّة على وزن مُفتَعَل، وتعني مكان الاجتماع، والمعنى الذي يقصد بهذه الكلمة هو جماعة من الناس، ويُسمّى العلم الذي يُعنى بدراسة المجتمع من جميع نواحيه بعلم الاجتماع والمجتمع لغة كما جاء في معجم المعاني الجامع هو عبارة عن فئة من الناس تشكّل مجموعة تعتمد على بعضها البعض، يعيشون مع بعضهم، وتربطهم روابط ومصالح مشتركة وتحكمهم عادات وتقاليد وقوانين واحدة

ويعتبر الشباب أهم جزء في المجتمع فهم الفئة التي تعمل على بناء وتنمية المُجتمع وعموده الفقريّ الذي لا يُمكن الاستغناء عنه، ولا يقتصر دورهم على مَجالٍ مُحدّد، بل يتقاطع مع جميع المجالات الاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة، ومُختلف قطاعات التّنمية، وفي المُعجم اللُغوي العربي كلمة الشّباب تعني الفتاء والحداثة،

ونأتي هنا لمبادرة “حياة كريمة” التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في 2 يناير عام 2019 إيماناً منه أن الفرد جزء هام من المجتمع يتفاعل معه ويتأثر به والمواطن هو محور أى خطط تنموية ودائماً ما يؤكد الرئيس علي أن مهمة بناء الإنسان وإعداده تحتاج إلى تضافر جهود المجتمع بأكمله.

أنّ الهدف الأساسي من جهود الدولة هي تحسين أحوال المواطنين والارتقاء بمستوى معيشتهم على مختلف الأصعدة وبناء دولة قادرة على توفير حياة لائقة وكريمة، لجميع مواطنيها. رغم التحديات الإقليمية والدولية .
حيث تهدف المبادرة إلى توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية ، كما تتضمن شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج.

وترتكز المبادرة على تضافر جهود الدولة مع خبرة مؤسسات المجتمع المدنى ودعم المجتمعات المحلية في إحداث التحسن النوعي في معيشة المواطنين المستهدفين ومجتمعاتهم على حد السواء .

ويعتبر التوسع فى استخدام الغاز الطبيعى وتوصيله للمنازل أحد أهم المستهدفات الرئيسية للمبادرة ضمن محور توفير سكن كريم.
وتأتي أهمية الغاز الطبيعي كونه أنظف الهيدروكربونات احتراقًا، حيث ينتج عنه نحو نصف ثاني أكسيد الكربون وعُشر ملوثات الهواء التي تنبعث من الفحم عند احتراقه لتوليد الكهرباء كما يحدث فارقاً كبيراً ونقلة حضارية ونفعاً مباشراً يشعر به المواطن وحقق التوصيل معدلات متميزة خلال سنوات قليلة من بدأ المبادرة مما أسهم في تخفيف العبء عن كاهل المواطنين من أعباء البحث عن أسطوانات البوتاجاز وشرائها وتركيبها. إضافة إلى زيادة وتسهيل حصول الأسر على إمدادات منتظمة منخفضة التكلفة من الغاز الطبيعي مما كان لها من أثر كبير في تغيير وجه الحياة وإعادة البسمة إلى وجوه اهالينا في الريف والصعيد

أن المبادرة هي خطوة علي الطريق لتحقيق حياة كريمة وإحداث نقلة نوعية فى الريف المصرى الذى عانى من انعدام المقومات الأساسية لعقود طويلة. وأمل طال إنتظاره وحلم تحقق على أرض الواقع.

عماد حمدى منسى
[email protected]