وفد مصري رفيع المستوى يصل روسيا لحضور بدء تصنيع معدات المحطة النووية بالضبعة

غادر أمس ، الثلاثاء الموافق 27 يوليو 2021 ، الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء البلاد ، على رأس وفد فني رفيع المستوى من الهيئة ممثلا في ، المهندس محمد رمضان نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل والصيانة ، و الدكتور محمد دويدار مدير مشروع المحطة النووية بالضبعة ، وذلك للتوجه إلى روسيا الاتحادية لعقد اجتماعات فنية مع الإدارة العليا لشركة أتوم استروي إكسبورت ، المقاول الرئيسي لمشروع محطة الضبعة النووية ، بالإضافة إلى زيارة مجموعة من الشركات الروسية المسئولة عن تصنيع المعدات طويلة الأجل لمحطة الضبعة النووية ، في إطار الإعدادات لبدء تصنيع المكونات طويلة الأجل لمحطة الضبعة النووية .

تأتي هذه الزيارة الفنية في إطار مراسم الاحتفال المصري الروسي ، لتدشين بدء تصنيع أول معدة طويلة الأجل لمشروع محطة الضبعة النووية المصري ، وهي مصيدة قلب المفاعل للوحدات النووية (Core Catcher) ، حيث عقدت خلال الفترة السابقة مجموعة مكثفة من الاجتماعات الفنية بين الجانبين بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ، والتي أسفرت عن التوافق على برنامج ضمان الجودة للشركة المصنعة ، وأيضا الوثائق الفنية وخطط الجودة للمعدة المذكورة.

و قام رئيس هيئة المحطات النووية و الوفد المرافق له بزيارة كلا من :  شركة أتوم إنرجوماش ، المسئولة عن تصنيع الوعاء الضاغط ، وشركة تاجماش ، المسئولة عن تصنيع مصيدة قلب المفاعل .

يأتى ذلك بالتزامن مع زيارة الدكتور سامي عطا الله ، رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية ، بناء على الدعوة الموجهة إليه للمشاركة في هذا الحدث الهام .

ومن المقرر أن تتوج مراسم الاحتفال بإنضمام ، الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، على رأس الوفد المصري ، لعقد اجتماع مع أليكسي ليخاتشوف ، مدير المؤسسة الحكومية روساتوم ، لإستعراض تقدم أعمال مشروع محطة الضبعة النووية ، و ما يتبعه من أعمال مستقبلية مخطط لها.

و فى هذا الصدد ، قال الدكتور أمجد الوكيل ، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ، أن مصيدة قلب المفاعل للوحدات النووية (Core Catcher) ، و المقرر بدء تصنيعها كأول معدة طويلة الأجل لمشروع محطة الضبعة ، هى معدة مميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور ، والذي تنتمي إليه مفاعلات محطة الضبعة النووية ، موضحا أن تصنيعها يستغرق حوالي 14 شهرا .

و كشف الوكيل فى تصريحات خاصة ل ” العالم اليوم ” ، أنه من المقرر آيضا ان يتم تصنيع وعاء الضغط ، حيث يستغرق تصنيعه ٣٦ شهرا ” ٣ سنوات ” ، مشيرا إلى أن جميع المراحل الفنية تتم داخل روسيا الاتحادية ، ومن ثم يتم البدء في إتخاذ الإجراءات التنفيذية اللوجستية لنقلها لموقع الضبعة.

و أشار رئيس هيئة المحطات النوية ، إلى أن خطوة البدء في التصنيع لمصيدة قلب المفاعل تتم كمعلم رئيسي في مسار تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية ، و الذي يأتي في إطار سلسلة من الإنجازات المتواصلة المحققة التي يشهدها تنفيذ المشروع مؤخراً كنتيجة لتضافر الجهود التي تبذلها المجموعات الفنية و فرق العمل المصرية والروسية للمضي قدما في تنفيذ مشروع مصر القومي ، ألا و هو المحطة النووية بالضبعة.