خلال ملتقي الأعمال الأول ..كامل الوزير : كل الدعم للمستثمرين السودانيين الذين تقدموا او لم يتقدموا لإنشاء مصانع او موانيء جافة
في يوم 23 نوفمبر، 2024 | بتوقيت 3:49 م
كتب: مني البديوي
اعلن الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل التزامه بمساعدة كل المستثمرين السودانيين الذين تقدموا او لم يتقدموا لإنشاء مصانع او موانيء جافة .
ونقل – خلال فاعليات ملتقي الأعمال الأول المصري السوداني الذي انطلق امس بالقاهرة بحضور عدد من الوزراء السودانين والسفير السوداني ورجال أعمال من البلدين لمناقشة الامن الغذائي وإعادة الاعمار – تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتمنياته ان تكلل أعمال الملتقي بالتوفيق ، مشددا علي ان أحد اولويات الحكومة هو مواصلة تقديم الدعم للااشقاء وان مصر كانت ولا تزال وستظل الداعم لكل الدول الغربية الشقيقة .
ومن جانبه ، شدد شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية علي التزام الوزارة بتوفير بيئة محفزة علي الاستثمار والتعاون وخاصة ما يدعم الامن الغذائي
واكد رجل الاعمال نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم ان لديهم مشروع علي البحر منتظر البدء في أعماله بمجرد هدوء الأوضاع في دولة السودان الشقيق.
واضاف انه كان يعمل في السودان في مجال الذهب وتخارج وقلبه ” يقطر دما ” – حسب تعبيره- بسبب تواجد صعوبات في التعامل في ذاك الوقت .
وقال ان السودان دولة بها فرص غير عادية وان لديها شق سياحي وأثار غير معروفة ولم تستغل بعد .
واضاف ان لديها ايضا المجال الزراعي واسع جدا والمهم ان يكون هناك تحرك وأفعال وليس مجرد اقوال ، لافتا الي ضرورة وضع خطة قصيرة المدي لتوضيح الاستثمارات التي يمكن العمل بها بشكل فوري وخطة طويلة المدي للاستثمارات التي يمكن العمل بها بعد انتهاء الأزمة السودانية الحالية وعودة السلام.
وأكد احمد السويدي رئيس مجلس إدارة مجموعة ” السويدي ” والذى تحدث ممثلا عن رجال الأعمال المصريين ان العلاقات المصرية مع السودان علاقات حميمة وانهم كمجموعة السويدي يعملون في السودان منذ عام 1995 وان لديهم أكثر من 6 مصانع .
واضاف انه يتعامل مع السودان كأنه يتعامل مع مصر بالضبط ، مشيرا الي إعادة الاعمار والاستثمارات المصرية السودانية وكيف انها تمثل خطوة ممتازة خاصة في الزراعة والزراعة الصناعية .
واعرب عن سعادته بالعودة للعمل مرة اخري في السودان ، مطالبا الجانب السوداني بضرورة اقتراح تفاصيل الفرص والمشاريع التي بجب علي الجانب المصري دراستها والجاهزية لها .
وشدد سعود البرير ممثل رجال الأعمال السودانيين علي توافر كافة مقومات النجاح لمشروعات الاستثمار والتجارة بين البلدين ، لافتا الي ان خطة الاعمار يمكن تنفيذها علي مرحلتين الأولي: تتمثل في سد الفجوة في السلع الضرورية من خلال التبادل التجاري ، والثاني: الاسهام في إعادة بناء البنية التحتية من خلال الشراكات الاستثمارية بين رجال الأعمال بالبلدين.
وقال انهم يسعون لخلق مجموعات اقتصادية متعددة في كافة المجالات الثروة الحيوانية وكافة الصناعات ، مشيرا الي ان السودان دولة غنية بمواردها وانه يمكن تشكيل قوة اقتصادية هائلة بين مصر والسودان وخلق فرصة كبيرة حال توافر الأسباب اللازمة لنجاح هذه الشراكات .
واعرب عن تطلعه الي حوار فاعل بين الحكومتين بالبلدين ومنحهما امتيازات تفضيلية، مقترحا تخصيص محفظة تمويلية بين البلدين يشارك بها القطاع الخاص ، وإيجاد آلية لضمان تمويل مشروعات الشراكة من خلال بنوك اقليمية مثل بنك التنمية الإسلامي، وتسهيل انشاء المناطق الحرة بين البلدين وإزالة كافة القيود وتيسير وتطوير أنظمة التمويل وكفاءة النظام المصرفي بين البلدين .
واستطرد : انه يجب ايضا تطبيق الإعفاء الضريبي والجمركي علي التعاملات وتطبيق اتفاقيات الحريات الأربعة.
وطالب الحكومة المصرية بتنظيم مؤتمر للمانحين لإعادة اعمار ما دمرته الحرب في السودان وإعادة بناء البنية التحتية .
وأكد السفير السوداني في مصر الفريق اول عماد الدين مصطفي عدوي ان التبادل التجاري بين مصر والسودان لم يتأثر وكانت الحرب دافع نحو مزيد من التعاون الثنائي.
ووجه الشكر للقيادة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي ورئاسة مجلس الوزراء والوزراء والشعب المصري .
وقال ان هناك فرص متاحة وافاق واسعة للتعاون المشترك تتطلب من القطاعين العام والخاص بذل المزيد من الجهود.
.