عيد “الطاقة النووية” يبدأ فعالياته بإطلاق شارة تركيب مصيدة قلب مفاعل الضبعة
في يوم 19 نوفمبر، 2024 | بتوقيت 8:13 م
كتبت: شيرين سامى
•الوكيل : نعاهد الرئيس و الشعب على بذل الغالي والنفيس بكل عزم وإصرار مواصلين العمل لتحقيق حلم مصر النووى
•بدء تشغيل المفاعل النووى الأول فى 2028 و الرابع فى 2031..
========
في ضوء الدور المحوري الذي تلعبه الطاقة النووية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، نظمت اليوم الثلاثاء الموافق 19/11/2024 هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المالك والمشغل لمحطة الضبعة النووية، احتفالية العيد الرابع للطاقة النووية بالتعاون مع هيئة المواد النووية، وذلك بتشريف وحضور الدكتور مصطفى مدبولي – رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس الأعلى للطاقة ولفيف من الوزراء وكبار رجال الدولة، مما يؤكد على ما توليه القيادة السياسية للدولة لدور الطاقة النووية وللعاملين في القطاع النووي من مختلف الهيئات الوطنية من تقدير.
إنجازات
وحرص رئيس مجلس الوزراء خلال كلمته على تهنئة كافة العاملين بالقطاع النووي بجمهورية مصر العربية بالعيد السنوي الرابع للطاقة النووية، كما حرص على التأكيد على أهمية مشروع محطة الضبعة النووية حيث لا يمكن النظر إليه كمشروع لتوليد الكهرباء فقط بل أساس لتحقيق رؤية مصر 2030 وأهدافها وكافة أبعاد التنمية المستدامة.
هذا وتقدم بالشكر لكافة العاملين بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على ما يشهده موقع المحطة النووية بالضبعة من إنجازات يتم تحقيها يوماً تلو الأخر على مسار تنفيذ المشروع ومنها تحقيق الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة في بداية العام بتشريف ومشاركة كلاً من الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية و الرئيس فلاديمير بوتين -رئيس دولة روسيا الإتحادية وذلك من خلال تقنية الفيديو كونفرانس وتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة خلال احتفال اليوم.
دعم القيادة السياسية
و خلال كلمته في الاحتفالية، تقدم ا.د. أمجد الوكيل – رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالشكر لرئيس مجلس الوزراء لحرصه الدائم على حضور هذه المناسبة وما يلقيه مشروع محطة الضبعة النووية من دعم دائم من القيادة السياسية للبلاد، مٌشيراً إلى أن هذه المعالم الرئيسية التي يتم إنجازها على مسار تنفيذ مشروع المحطة النوية بالضبعة تعكس الاهتمام البالغ الذي يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي للمشروع والذي ظهر جلياً أثناء فعالية تحقيق الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة والتي تمت في بداية هذا العام بتشريف ومشاركة كلاً من: الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية و الرئيس فلاديمير بوتين -رئيس دولة روسيا الإتحادية وذلك من خلال تقنية الفيديو كونفرانس وبحضور الدكتور رئيس مجلس الوزراء لموقع المحطة النووية بالضبعة.
كما تقدم بالشكر للدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة على الدعم المستمر والبناء لمشروع محطة الضبعة النووية، مجدداً العهد لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري على أن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وجميع العاملين بها سيبذلون قصارى جهدهم وعزمهم، متحدين الصعوبات، من أجل تحقيق حلم مشروع المحطة النووية في الضبعة.
و اشار الدكتور امجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية فى كلمته إلى أن يوم التاسع عشر من نوفمبر، هو اليوم الذي اتخذته هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء عيدا للطاقة النووية، و سيظل يوماً تاريخياً في حياة المصريين. حيث شهد توقيع الاتفاقية الحكومية بين جمهورية مصر العربية ودولة روسيا الاتحادية في عام 2015 للتعاون على بناء وتشغيل أول محطة نووية على الأراضي المصرية، تلك الاتفاقية التي تعد حجر الزاوية على مسار تحقيق الحلم المصري بإنشاء محطة الضبعة النووية في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي – الباعث الحقيقي لمشروع محطة الضبعة النووية.
و اوضح الوكيل أم الاحتفال بيوم الطاقة النووية يهدف الى تنمية الوعي الجماهيري للدور الذي تسهم به الطاقة النووية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وكذا تحقيق القبول المجتمعي لمشروع الضبعة النووي، والذي توج خلال العيدين الأول والثاني برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ورئيس المجلس الأعلى للاستخدامات السلمية للطاقة النووية كما شرٌف العيد الأول للطاقة النووية بحضور معالي دولة رئيس مجلس الوزراء
و أوضح أن عيد الطاقة النووية هذا العام يتميز بطبيعة خاصة حيث جاء متزامناً مع تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة بمحطة الضبعة النووية حيث تم عرض مشاهد من عملية التركيب خلال الاحتفال بعيد الطاقة النووية الرابع في مشهد يٌعبر عن تحقيق المعالم الرئيسية على مسار تنفيذ المشروع بخطوات متسارعة وقبل التواريخ المقررة لها حيث كان من المقرر تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة في عام 2025 مما يعكس جهود هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بكل عزم وإصرار مواصلين العمل بأقصى جهد ومثابرة متحدين الصعاب من أجل تحقيق الحلم الذي طالما راود المصريين جميعاً.
و أوضح الوكيل فى تصريحات ل ” العالم اليوم” على هامش فعاليات الاحتفال أن الجدول الزمنى لتشغيل المفاعلات النووية الـ4 بالضبعة لتوليد الكهرباء كالتالى :
– تشغيل المفاعل الأول فى 2028.
– المفاعل الثاني فى 2029.
– المفاعل الثالث فى 2030.
– المفاعل الرابع فى 2031.
تكريم رموز القطاع النووى
هذا وشهد الاحتفال بـعيد الطاقة النووية الرابع تكريم عدد من الشخصيات البارزة في مجال الطاقة ومنها اسم الأستاذ الدكتور محمد محمد الوكيل كأحد أهم العلماء المصريين في مجال الطاقة النووية واسم المهندس محمد صدقي سليمان وزير السد العالي واسم الدكتور كمال الدين أحمد عفت كأول رئيس لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، كما شهد الاحتفال بث مشاهد لوقائع تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النوية الرابعة لمحطة الضبعة النووية بالإضافة إلى مشاركة العديد من الفنيين المصريين بأعمال وطنية.
شارك فى الحفل الوزير السابق للكهرباء الدكتور محمد شاكر و الوزير الأسبق الدكتور حسن يونس و أحمد كوجك وزير المالية، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية، وجيورجى بوريسنكو سفير روسيا الاتحادية لدى القاهرة، أليكسي ليخاتشوف المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية روسآتوم الروسية، والدكتور أندريه بيتروف نائب المدير العام للمؤسسة الحكومية الروسية رئيس شركة أتوم ستروي اكسبورت والوفد المرافق لهما.
محطة الضبعة النووية
وتعد محطة الضبعة النووية أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
وتتكون المحطة الضبعة النووية من 4 وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي، حيث هناك أربع وحدات طاقة نووية قيد التشغيل من هذا الجيل.