سفيرة المنتدى الاقتصادي العالمي للمرأة تستعرض خلال قمة الاستثمار العربي فرص التعاون المشترك بين مصر والأردن
في يوم 14 نوفمبر، 2024 | بتوقيت 4:07 م
كتب: محمد عبدالرحمن
أكدت د.مشيرة عنيزات ، سفيرة المنتدى الاقتصادي العالمي للمرأة ، خلال قمة الاستثمار العربي الأفريقي في أسوان على أهمية القمة باعتبارها منصة فريدة تجمع المستثمرات العرب وتدعم تطلعاتهن نحو النجاح والإبداع، مما أسهم في تمكينهن على المستوى الإقليمي والدولي.
وقالت مشيرة عن الأردن، هذا الوطن الذي يشكل تجسيداً حياً للإمكانات الكامنة، ونموذجاً فريداً في استقطاب الاستثمارات، بما يملكه من مقوماتٍ أصيلة وعوامل جذب استثنائية، جعلت منه بوابةً واعدة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم ووجهةً طموحة تتجدد معها فرص النمو وتتكامل فيها الرؤى.
وأشارت إلى أن الأردن نجحت في بناء بيئة استثمارية متقدمة ومستقرة، ترتكز على رؤية قيادة حكيمة جعلت من المملكة مركزاً حيوياً للاقتصاد العصري، فجاءت رؤية التحديث الاقتصادي ورؤية تحديث القطاع العام لتكرس هذا المسار، وتهدف إلى تيسير الإجراءات الاستثمارية، وتعزيز الشفافية، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة، مشيرة إلى أن هذه الرؤية ليست مجرد إطار تنظيمي، بل هي التزام وطني متين يُمكِّن الاستثمارات ويهيئ أرضيةً خصبة لتجربة استثمارية متميزة تدفع نحو النمو والازدهار.
وبفضل موقعه الاستراتيجي الفريد عند نقطة التقاء آسيا وأوروبا وأفريقيا، يمثل الأردن بوابةً أساسيةً للأسواق العالمية والإقليمية، حيث يمنح هذا الموقع المثالي للمستثمرين وصولاً واسعاً إلى أسواق ضخمة. ويعزز ذلك استقرار الأردن السياسي، وبنيته التحتية المتطورة، وموارده البشرية المؤهلة، ما يجعله منبراً للإبداع، وأرضاً خصبة لفرص النمو وتحقيق الطموحات.
وأشارت إلى أهمية النظر بجدية إلى الفرص الاستثمارية الواعدة في الأردن، حيث تتوفر إمكانيات واسعة في قطاعات متنوعة تشمل الصناعة، والسياحة، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، والتعليم، وغيرها. إن الاستثمار في الأردن هو استثمار في سوق تتمتع بالأمان والاستقرار، ويمثل بوابة إلى مستقبل مزدهر.
وقالت ، نحن اليوم على أعتاب مرحلة جديدة من النمو والتطور، ونؤمن أن الأردن يمتلك كافة المقومات ليكون شريكاً استراتيجياً لكم في مسيرتكم الاستثمارية. إننا نرحب بكم بكل حفاوة في هذا البلد الذي يفتح ذراعيه للمستثمرين، ويدعوكم لتكونوا جزءاً من قصة نجاحه، نحو بناء اقتصاد عربي قوي ومزدهر.
وفى الختام قالت ، إن الأردن ليس مجرد وجهة استثمارية؛ بل هو شريك في رؤيتكم المستقبلية، ومنصة انطلاق لطموحات لا تعرف الحدود. هنا، على أرض الأردن، تتلاقى الفرص مع الطموح، وتتجسد رؤية المستقبل في بيئة تستوعب الأحلام وتترجمها إلى واقع. نؤمن أن استثماراتكم هنا ليست مجرد مشاريع اقتصادية، بل هي استثمار في غدٍ مشرق لعالمنا العربي، وإسهام في صياغة مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً.