وزير الزراعة يترأس اجتماع مجلس إدارة هيئة التعمير والتنمية الزراعية بحضور وزيرا الري والإسكان وممثلي الجهات المعنية

 

بمقر وزارة الزراعة بالعاصمة الإدارية الجديدة .. ترأس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماع مجلس ادارة الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية بحضور الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري والمهندس شريف الشربينى وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة
والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة وممثلي الوزارات والهيئات المعنية .

وخلال الاجتماع رحب “وزير الزراعة” بالوزيرين وممثلي الوزارات في أول اجتماع يرأسه لمجلس هيئة التعمير والتنمية الزراعية بعد توليه حقيبة وزارة الزراعة ، الاجتماع ناقش الموضوعات المتعلقة بجهود الهيئة فى مجال استصلاح الأراضي وتقنين وضع اليد وتحصيل مستحقات الدولة للأراضي ولاية الهيئة ، كما ناقش بعض مشروعات النفع العام بالإضافة إلى جهود التحول الرقمي وتسهيل الاجراءات أمام منتفعي اراضي الهيئة وكذلك التعاون بينها وبين الهيئات والمؤسسات الحكومية الأخرى .

وزير الزراعة وجه خلال الاجتماع بسرعة انهاء إجراءات العقود المؤمنة للمنتفعين والمزارعين الجادين المتعاملين مع الهيئة لضمان استقرارهم الاجتماعي مضيفا انه يتم طباعة العقود بمركز الوثائق المؤمنة لضمان عدم تزويرها ، كذلك سرعة تحصيل مستحقات الدولة لدى الغير ، مناشدا المنتفعين سرعة سداد المتأخرات لديهم للاستفادة من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإعفاء المتعثرين من غرامات التأخير والتي تنتهي في ٣١ ديسمبر القادم .

وزير الزراعة أكد على أهمية حل مشكلات المستثمرين المتعاملين مع الهيئة سواء المحليين أو الأجانب مع أهمية الترويج للمناطق المخصصة للاستثمار الحيواني والداجني ولاية هيئة التعمير والتنمية الزراعية في بعض المحافظات ومناطق صحراوية .

وزير الزراعة أشاد بجهود الهيئة في تحصيل مستحقات الدولة حيث حققت فائضا حوالى ٨٣٠ مليون جنية مقابل ٦٠٢ مليون بزيادة قدرها ٣٩% عن نفس الفترة من العام الماضي كما ارتفعت إيرادات الهيئة من مليار و ٢١٨ مليون جنيه إلى مليار و ٥٦٦ مليون جنية بزيادة قدرها ٢٤% .

ومن جانبه .. استعرض هانى حجازى المدير التنفيذى لمشروعات هيئة التعمير والتنمية الزراعية جهود الهيئة في مجال تحصيل مستحقات الهيئة لدى الغير مشيرا إلى أنه خلال الثلاثة أشهر الماضية فقط منذ توليه المسئولية تم تحصيل ٦٠٠ مليون جنية ، كما تناول “حجازى” جهود الهيئة في مجال تقنين الأراضي ومتابعة رفع كفاءة الأصول التابعة لها والتحول الرقمي وميكنة الخدمات والتعاون مع كافة الجهات ذات الصلة وخاصة الهيئة العامة للإستثمار من أجل طرح الفرص الاستثمارية على خريطة الدولة للإستثمار ، وقال حجازى أن مجلس إدارة الهيئة وافق على تفعيل قانون الشراكة مع القطاع الخاص مما يسمح للهيئة بالدخول في مشروعات استثمارية وشراكات مع القطاع الخاص ، كما أشار الى انه في مجال الأرشفة والميكنة الإلكترونية فقد تم أرشفة أكثر من مليون و ٢٥٠ الف مستند وجاري استكمال كافة المستندات والأوراق الخاصة بالهيئة البالغ عددها حوالى ٢٠ مليون مستند مما يضمن الحفاظ عليها من الضياع والتزوير وكذلك تسهيل إجراءات التعامل مع المنتفعين .

حضر الاجتماع ممثلي الجهاز المركزى للمحاسبات لمناقشة الموازنة العامة للهيئة .

ومن جهة أخرى
استصلاح الأراضي” يعقد عدد من الندوات الارشادية بالمحافظات يواصل تطهير المساقي وتطوير الجمعيات

عقد قطاع استصلاح الاراضي، بوزارة الزراعة واستصلاح، عددا من الندوات الإرشادية التوعوية، لدعم المستفيدين بالمراقبات المختلفة التابعة له.

وقال المهندس محمد حسين رئيس قطاع استصلاح الأراضي، أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات وتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بدعم جهود الإرشاد الزراعي، وتوعية المزارعين، وتقديم كافة سبل الدعم الفني لهم، والتواصل المستمر معهم.

وقال إنه تم تنظيم ندوتين ارشاديتين بمراقبة الانطلاق، حول المخصبات الحيوية، وأهميتها بالنسبة لعدد كبير من المحاصيل، وتغذية النباتات، والأخرى حول اهم المعاملات لمحاصيل الموالح في فصل الخريف، كذلك تم عقد ندوة ارشاديه بمراقبه مصر الوسطى حول تغذيه النباتات بالعناصر الكبري والصغري، ذلك إضافة إلى تنظيم ندوة ارشاديه بمراقبه اسيوط وسوهاج وقنا حول المحاصيل البقولية.

واضاف حسين، أن القطاع أيضا يواصل جمهود تطهير المساقي الخصوصية لدى المزارعين، وتطوير وتحديث الجمعيات، حيث تم الانتهاء من أعمال تطهير المساقى بجمعية الرخاء بمراقبة غرب النوبارية، فضلا عن مواصلة تطهير المصارف بجمعيه النصر بمراقبه كفر الشيخ، إضافة إلى مواصلة أعمال التطوير بجمعيات: القريه الخامسه بمراقبة بنجر السكر، وميت يزيد الزراعيه بمراقبة كفر الشيخ، وابو زهره الزراعيه بمراقبة مطروح.

واضاف رئيس القطاع، أنه تم أيضا تنفيذ يوم حقلي لمحصول الفراولة وزراعات البطاطس، بمراقبه جنوب وغرب التحرير، بجمعيات المنوفية والبحيرة، فضلا عن مواصلة أعمال فرز القطن بمجمع الفيروز بمراقبة كفر الشيخ.

ومن جهة أخرى

استصلاح الأراضي” يعقد عدد من الندوات الارشادية بالمحافظات يواصل تطهير المساقي وتطوير الجمعيات

عقد قطاع استصلاح الاراضي، بوزارة الزراعة واستصلاح، عددا من الندوات الإرشادية التوعوية، لدعم المستفيدين بالمراقبات المختلفة التابعة له.

وقال المهندس محمد حسين رئيس قطاع استصلاح الأراضي، أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات وتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بدعم جهود الإرشاد الزراعي، وتوعية المزارعين، وتقديم كافة سبل الدعم الفني لهم، والتواصل المستمر معهم.

وقال إنه تم تنظيم ندوتين ارشاديتين بمراقبة الانطلاق، حول المخصبات الحيوية، وأهميتها بالنسبة لعدد كبير من المحاصيل، وتغذية النباتات، والأخرى حول اهم المعاملات لمحاصيل الموالح في فصل الخريف، كذلك تم عقد ندوة ارشاديه بمراقبه مصر الوسطى حول تغذيه النباتات بالعناصر الكبري والصغري، ذلك إضافة إلى تنظيم ندوة ارشاديه بمراقبه اسيوط وسوهاج وقنا حول المحاصيل البقولية.

واضاف حسين، أن القطاع أيضا يواصل جمهود تطهير المساقي الخصوصية لدى المزارعين، وتطوير وتحديث الجمعيات، حيث تم الانتهاء من أعمال تطهير المساقى بجمعية الرخاء بمراقبة غرب النوبارية، فضلا عن مواصلة تطهير المصارف بجمعيه النصر بمراقبه كفر الشيخ، إضافة إلى مواصلة أعمال التطوير بجمعيات: القريه الخامسه بمراقبة بنجر السكر، وميت يزيد الزراعيه بمراقبة كفر الشيخ، وابو زهره الزراعيه بمراقبة مطروح.

واضاف رئيس القطاع، أنه تم أيضا تنفيذ يوم حقلي لمحصول الفراولة وزراعات البطاطس، بمراقبه جنوب وغرب التحرير، بجمعيات المنوفية والبحيرة، فضلا عن مواصلة أعمال فرز القطن بمجمع الفيروز بمراقبة كفر الشيخ.

ومن جهة أخرى

نائب مدير برنامج التنمية الزراعية المستدامة: ٥٠٠ طن سنويًا استهلاك مصر من الحرير

ماهر: مشروع إحياء صناعة الحرير في صعيد مصر يوفر فرص عمل.. ويدعم الاقتصاد المحلي

قال الدكتور علي ماهر، نائب مدير برنامج التنمية الزراعية المستدامة بالمؤسسة المصرية للتنمية المتكاملة “النداء”، إن صناعة الحرير في مصر شهدت تراجعا كبيرا في السنوات الأخيرة رغم التاريخ العريق للصناعة منذ عهد محمد علي، حيث تم في عهده زراعة أكثر من 300 ألف شجرة توت كانت تُستخدم في صناعة الحرير.

أضاف “ماهر” ، أن القيمة العالمية لصناعة الحرير تصل حاليًا إلى نحو ٢٠ مليار دولار، ومن المتوقع أن ترتفع إلى ٤٤ مليار دولار بحلول عام ٢٠٣٠، وبالرغم من ذلك تظل حصة مصر والدول العربية من سوق الحرير العالمي ضئيلة جدًا، مما يبرز أهمية تطوير هذه الصناعة وتنميتها لتحقيق الاستفادة القصوى من هذا القطاع الحيوي.

مشروع إحياء صناعة الحرير في صعيد مصر

أكد أن مشروع إحياء صناعة الحرير في صعيد مصر، الذي بدأ تنفيذه في نوفمبر ٢٠١٨، يمثل خطوة هامة نحو استعادة مكانة مصر في هذا المجال وتعزيز مشاركتها في السوق العالمي.

أشار إلى أن المشروع يشمل زراعة أشجار التوت الهندي المناسبة لطبيعة مناخ محافظة قنا، إضافة إلى توفير عنابر لتربية ديدان الحرير، فضلا عن اعادة صناعة الفركة النقاديةمن الحرير مرةأخرى تلك الحرفة المتوارثة منذ الفراعنة وإدخال حرفة جديدة لأول مرة في المحافظة، وهي صناعة السجاد اليدوي من الحرير، مما يساهم في توفير فرص عمل جديدة ودعم الاقتصاد المحلي.

تابع “ماهر” أن استهلاك مصر من الحرير يتراوح بين ٤٠٠ و٥٠٠ طن سنويًاوالانتاج المحلى الفترة الاخيرة لايصل للطن ، في حين أن هناك احتياج كبير من السوق االمحلي حيث يتم انتاج حوالي ١٨٢ ألف متر من قماش الحرير بالاضافة وجود اكثر من 100 مصنع للسجاد ، مؤكدا أن المشروع يهدف إلى زيادة الإنتاج المحلي وتقليص الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج، وبالتالي تعزيز مشاركة مصر في سوق الحرير العالمي.

أوضح نائب مدير برنامج التنمية الزراعية المستدامة بالمؤسسة المصرية للتنمية المتكاملة، أن هذا المشروع سيسهم في توفير فرص عمل جديدة في محافظة قنا، مما يعزز التنمية الاقتصادية في المنطقة، ويُعد خطوة استراتيجية نحو تطوير صناعة الحرير في مصر على المستوىين المحلي والعالمي

ومن جهة أخرى

رئيس البحوث الزراعية يفتتح المنتدي العلمي الرابع. البحث العلمي وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة

افتتح الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية المنتدي الثقافي العلمي الرابع لمركز البحوث الزراعية والذي تنظمه لجنة المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية بالمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف والذي اقيم برعاية الأستاذ علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وبحضور الدكتورة شيرين عاصم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية و الدكتور/صلاح عبدالمؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق والدكتور/ رمزي استينو وزير البحث العلمي الأسبق والدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق و الدكتور علي سليمان مستشار وزير الزراعة وقيادات مركز البحوث الزراعية ومديري المعاهد والمعامل المركزية بمركز البحوث الزراعية.
وقد وجه الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية رئيس المنتدي الشكر للحضور ونقل تحيات وزير الزراعة علاء فاروق الي السادة الضيوف من ورؤساء وعمداء الكليات والمؤسسات العلمية وشباب الباحثين من المعاهد والمعامل المركزية المشاركين بالمنتدى وكذا الشكر للبروفسور ابراهيم الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية وزير الزراعة والغابات السوداني الأسبق ضيف المنتدي والي الوزراء السابقين وأشار في كلمته ان المنتدي يأتي في إطار تكليفات وزير الزراعة علاء فاروق لمركز البحوث الزراعية بالاهتمام بمنظومة التطوير وتحديث الأداء ودعم البحث العلمي الزراعي لتطوير الزراعة المصرية ووضعها في الصورة التي تليق بها في ظل ازمات الغذاء والتغيرات المناخية والحروب العالمية والاقليمية التي يعاني منها العالم ونقص سلاسل الامداد وارتفاع تكاليف الاستيراد للمنتجات الغذائية حال توفرها وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال في كافة المجالات الزراعية وخاصة ما يتعلق منها باستخدام التقنيات الحديثة في الإنتاج والأصناف الملائمة لتعزيز القدرة على مواجهة التغيرات المناخية و ضرورة العمل على توفير قواعد البيانات وتبادل المعلومات المحدثة حول النظم الغذائية والزراعية في مصر مع المنطقة العربية و التي تزيد الانتاج الزراعي وترفع الانتاجية لوحدة الارض والمياه واستغلال الاصول ويأتي ذلك في إطار خطة تطوير وتحديث الأداء ورفع الكفاءة لدي الباحثين بمركز البحوث الزراعية والاهتمام بالعنصر البشري وإعداد كوادر علمية مؤهلة لقيادة التنمية الزراعية المستدامة وتحقيق أهداف الدولة الاستراتيجية والتي تسعى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بكل اجهزتها تنفيذها في مجال الانتاج الزراعي والحيواني وتحقيق الأمن الغذائي وزيادة الصادرات الزراعية من خلال البحوث العلمية والارشاد في ظل الازمات العالمية وتغير المناخ. وقد تضمن المنتدي محاضرة القاها البروفسور/ ابراهيم الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية وزير الزراعة والغابات السوداني الأسبق تحت عنوان ” البحث العلمي والسياسات – واجهة لتعزيز تحول النظم الغذائية في المنطقة العربية وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة (في إطار قضية الأمن الغذائي) والتي استعرض فيها اهم السياسات الاقتصادية ودعم مشروعات التعاون مع مركز البحوث الزراعية في تربية الأصناف و السلالات النباتية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في إطار مفهوم مشترك من خلال البحوث والارشاد الزراعي لتغير منظومة الاكتفاء الذاتي وأهم البرامج الداعمة لذلك ”
وأن تحول النظم الغذائية والزراعية في المنطقة العربية يجب أن تكون نظم أكثر استدامة وشمولا وكفاءة وان بات أمرا ملحا وضروريا لتحقيق التنمية الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي العربي المستدام وتحسين التغذية. ومن الاهمية تكثيف الجهود على المستويين القطري والإقليمي لمعالجة تحديات تحول النظم الغذائية والزراعية وجعلها أكثر مرونة وقدرة على الصمود وتحويلها الى فرص تسهم إيجابا في وصولنا نحو مستقبل امن غذائيا وخال من الجوع في ظل تحديات عدة وعلى رأسها ندرة المياه وتدهور الأراضي ومجابهة التصحر والتغير المناخي والتغيرات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تحول دون تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالقضاء على الجوع والذي يتطلب تظافر الجهود من اجل الحد من تفاقمها والتقليل من تداعياتها السلبية على تحول النظم الغذائية والزراعية والأمن الغذائي، وبما يحقق الأمن والاستقرار لمصر والدول العربية الشقيقة وان السودان يمثل فرصة جاذبة للاستثمار رغم الصعوبات التي تواجه.
وقد ركزت المحاضرة على اطر وتحديات تطبيق التكنولوجيا لتحقيق تحول النظم الغذائية وشمل ذلك تعريفات وتصنيفات مكونات تطبيق التقانه وهي التقانة نفسها في بعد الفعالية والكفاءة، النظم الغذائية من حيث درجة التطور، البيئة المحيطة الاقتصادية والاجتماعية، وطبيعة النظام السائد من حيث أنه خاص أو عام وقدم مدير المنظمة العربية للتنمية الزراعية شكره للقيادة السياسية المصرية والشعب المصري على استقبال واستضافة السودانيين بمصر .

ومن جهة أخرى

: بحوث الصحة الحيوانية ينظم 17 ندوة ارشادية حول الرعاية الصحية للحيوانات في المزارع في8 محافظات

وتأتي هذة الجهود في اطار حرص الدولة المصرية علي تطوير قطاع الثروة الحيوانية وتعزيز الأمن الغذائي
وقد جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد علاء فاروق، وبرعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، وبإشراف الدكتورة سماح عيد مدير معهد بحوث الصحة الحيوانية.
قام معهد بحوث الصحة الحيوانية ومعامله الفرعية بتنظيم سلسلة من الندوات الإرشادية البيطرية في مختلف قرى محافظات الجمهورية، شملت 8 محافظات هي: الوادي الجديد، الشرقية، أسيوط، مرسى مطروح، دمياط، الإسكندرية، سوهاج، والمنصورة. وقد تم تنظيم هذه الندوات بالتعاون مع مديريات الطب البيطري، والمراكز الإرشادية، والإرشاد الزراعي، والمدارس، وجمعية تنمية الريف المصري، والمجلس القومي للمرأة.
كما ركزت الندوات على أهمية الأمن الحيوي في مزارع الحيوانات للحفاظ على صحة الإنسان والبيئة مما يؤدي إلى منع انتشار الأمراض المعدية بين الحيوانات والإنسان، والحد من التلوث البيئي الناتج عن مخلفات المزارع.
وتم التاكيد على التخلص الامن من مخلفات المزارع بعد المعالجة لمنع تلوث المياه الجوفية والتربة، وانتشار الحشرات والقوارض الناقلة للأمراض، ويمنع خطر انتشار الروائح الكريهة التي تؤثر سلباً على جودة الحياة في المناطق المحيطة بالمزارع.
استهدفت هذه الندوات توعية شباب الخريجين، ومربي الماشية والأغنام والدواجن، وربات البيوت، وطلبة الجامعات والمدارس، حيث شارك فيها أكثر من 479 فرد من الفئات المستهدفة، في 17 قرية وأسواق الطيور الحية. تناولت الندوات نشر الوعي بأهمية الرعاية الصحية للحيوانات، وتقديم الأساليب العلمية الحديثة للوقاية من الأمراض الحيوانية، وتزويد المربين والمزارعين بالمعرفة اللازمة لتحسين إنتاجية الثروة الحيوانية والحد من انتشار الأمراض.

ومن جهة أخرى

مؤتمر “الناس والبنوك” يكرم علاء فاروق وزير الزراعة لخبرته وإنجازاته المصرفية على مدار ٤٠ عام

كتب فتحي السايح
شهد المؤتمر الاقتصادي “الناس والبنوك” في دورته الثامنة عشر، والذي نظمه المركز الإعلامي العربي، تكريم علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، نظرا لخبرته وإنجازاته المصرفية على مدار ال ٤٠ عاما الماضية.
وحضر فعاليات المؤتمر الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور مصطفى الفقي رئيس المركز الإعلامي العربي، وطارق الخولي نائب محافظ البنك المركزي، ومحمد الإتربي رئيس اتحاد بنوك مصر والرئيس التنفيذي للبنك الأهلي، وهشام عكاشة الرئيس التنفيذي لبنك مصر، ويحيى أبو الفتوح نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي، ونخبة من المصرفيين وشركات القطاع الخاص.

ويتمتع علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بخبرة مصرفية كبيرة استمرت على مدار سنوات طويلة، تولى خلالها العديد من المناصب آخرها رئيس البنك الزراعى الذى أحدث فيه طفرة كبيرة منذ تولى رئاسته فى عام 2020، حيث نجح في تطبيق خطة استثنائية لتطوير البنك خلال الأربع سنوات التي شغلها قبل تكليفه للعمل وزيرا للزراعة، مع إعادة تقييم البنك للقطاع المصرفي وخلق علامة تجارية أقوى.
ونجح فاروق في صياغة أكبر عملية تطوير وهيكلة في تاريخ البنك الزراعى ليواكب التطور المتسارع في القطاع المصرفي المصرى بما يمكنه من قيادة قاطرة التنمية الاقتصادية المتسارعة التي تشهدها البلاد، حيث قام بإطلاق باقة من الخدمات والمنتجات المصرفية المتنوعة والمبتكرة لتلبية احتياجات عملائه المختلفة.
كما نجح فاروق في تطوير أداء البنك لخدمة مشروعات الدولة المصرية، والحفاظ على ممارسة دور البنك الزراعى التنموى الهام في تمويل المشروعات الزراعية والأنشطة الصناعية المرتبطة بها وتحفيز الاستثمار في القطاع الزراعى بكافة مجالاته الإنتاجية.
وقام فاروق بربط خطط البنك برؤية الدولة في تعظيم الإنتاجية والقيمة المضافة للقطاع الزراعى في مصر لزيادة حجم الإنتاج الزراعى والحيوانى لسد الفجوة الغذائية وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، ودعم القطاعات الإنتاجية من خلال التوسع في تمويل المشروعات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة.
وتبنى فاروق استراتيجية لتطوير كافة قطاعات البنك وإعادة هيكلتها الى جانب السياسات الائتمانية التي أقرها لربط التمويل بالإنتاج والمشروعات الجادة.