رئيس ( جمعية مسافرون ) فى تصريحات خاصة ل ” العالم اليوم” ** مصر تنافس بقوة الأسواق العالمية فى الحدث الاشهر عالميا ” بورصة لندن للسياحة ” A T M “

من داخل سوق السفر والسياحه ( ببورصة لندن ATM )

د. عبد اللطيف : حضور ممثليبن شركات سياحية من 180دولة فى العالم لرغبتها فى الحصول على فرص وتعاقدات على برنامج سياحية واستثمارات خاصة أو مشاركة لدولها

في يوم 9 نوفمبر، 2024 | بتوقيت 11:06 ص

كتب: فتحي السايح

 

 

 

ـ بورصة لندن الدولية للسياحة تحمل مؤشرات إيجابية لسوق مصر السياحى والوصول بعدد السياح إلى 30 مليون سائح فى 2030

كشف الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة ونائب رئيس جمعية مستثمرى مرسى علم وعضو مجلس إدارة مستثمري جنوب سيناء من داخل بورصة سوق ألسفر والسياحة بلندن ( ATM ) فأن الملاحظ هذا العام بمعرض بورصة لندن فى موسم 2024 / 2025 للسياحة والسفر هو الإقبال الشديد من شركات السياحة والسياح الأجانب من دول العالم على رأسها دول أمريكا انجلترا وألمانيا وفرنسا واسبانيا وتركيا وغالبية الدول العربية والإفريقية وغيرها من الدول الى جانب سياح العرب والخليج بهدف الحصول على فرص تعاقدات برامج سياحيه واستثمارات لبلادها
وقال رئيس جمعية مسافرون فى تصريحات خاصة ل ” العالم اليوم ” أن مصر من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها تنافس اكبر الدول العالمية بما تمتلكه مصر من السواحل والمقاصد السياحية الشاطئية بالبحرين الابيض المتوسط والأحمر والآثار وسياحة الاستفتاء؛ موضحاً مصر تملك الامان فى جميع امكانها ومدنها على مدار الساعة ؛ إضافة إلى الجو والمناخ الدافىء طوال موسم الشتاء
كما أن مصر لديها المقاصد السياحية وأماكن شهيرة منها مهبط للأديان ومشروع التجلى الأعظم بسانت كاترين إلى جانب اقتراب موعد افتتاح المتحف الكبير والاثار الفرعونية فى الأقصر وأسوان والاهرمات .
وقال الدكتور عبد اللطيف أن معظم الدول الاوربية والأمريكية موسمها الشتوي قارس البرودة فيفضلون سواحل مصر الدافئة شتاء مثل ساحل البحر الأحمر ومنتجعاته وفنادقه الرائعة والتى تنافس اكبر المنتجعات فى العالم
واضاف د . عبد اللطيف آلى جانب تفضيل السياح الألمان والإيطاليون والاسبان والانجليز والاستمتاع بدفء سواحل مرسى علم والغردقه وسهل حشيش والقصير
وإضاف د. عبد اللطيف قامت الحكومة المصرية بافتتاح ( مطار السفنكس ) عام 2019 بهدف تخفيف الحمل عن مطار القاهرة الدولي وزيادة القدرة الاستيعابية للمطارات في المنطقة.ويقدم مطار السفنكس خدماته للركاب: ويوفر المطار مجموعة من الخدمات للركاب، بما في ذلك صالات انتظار مريحة ومحلات تجارية ومطاعم. للرحلات الدولية: يخدم مطار السفنكس الرحلات الدولية إلى العديد من الوجهات حول العالم
وهناك من يفضلون من السياح الذهاب لسواحل شرم الشيخ التي تمتاز بدفئها وطقسها طوال الشتاء والأقصر وأسوان .
وقال رئيس جمعية مسافرون دول العالم كله تتجمع فى بورصة لندن السياحية وتعرض مقاصدها السياحية من أجل الحصول على فرص تعاقدات سياحية وبرامج لجذب الاستثمارات والسياح: فجميع دول العالم فى حاجة ماسة لزيادة أعداد السياح لكى يحقق عوائد مرتفعة من العملات وزيادة من النقد الأجنبي

وكشف رئيس مسافرون أنه أول من قام بالترويج لأكبر مشروع سياحى ( التجلى الأعظم بسانت كاترين ) الذى يسأل عن موعد افتتاحه غالبية السياح فإنه ييتم عقب الانتهاء من افتتاح المطار كاترين من أنواع الطيران الشارتر والعارض والدولى
منوها أنه ات ثماره جيدا حينما كان يعمل عليه لان الأجانب يعشقون المكان الذى نجلى فيه سيدنا موسى بنوره أمام ربه

وقال د. عاطف عبد اللطيف إننا نطالب المستثمرين بشرم الشيخ والبحر الأحمر ومرسى علم باستكمال بناء الغرف الفندقية السياحية واستكمال خدمتها ومرأكبها السياحية وبتوفيق أوضاعها للوصول إلى 30 مليون سائح بمطلع 2030
وان تقوم الدولة والقطاع الخاص من المستثمرين بزيادة رحلات طيران وإقامة مطارات إضافية فى الأماكن التى ليس بها مطارات مع اضافة أعداد الرحلات الداخلية في مدن مرسي علم والبحر الأحمر وشرم الأقصر وأسوان: وزيادة مواعيد رحلاتها من الاقصر و اسوان والغردقة وشرم إلى 3 أو 4 رحلات طيران داخلى ليست كافية
واوضح عبد اللطيف ان الشركات المصرية تحدثت مع الشركات والسياح الأجانب فى جميع الأجنحة ووفقا للمواعيد التى حددنا معهم كنا أشياء كثيره مثل التجلى الأعظم وسانت كاترين والأهم إننا على استقبال المزيد من السياح الأجانب والعرب فلابد ان نكون على استعداد كامل وبشكل عاجل
فمن المتوقع ان تشهد الفترة القادمة نشاط سياحى كبير بعد عرض المشاركون من الشركات المصرية المشاركة بالبورصة مقاصدهم وانشاطهم السياحية على كافة السياح والشركات السياحية المتواجدة والمشاركة ببورصة لندن للسياحة والسفر باكثر من 180 دولة
واضاف عبد اللطيف هناك تعاقدات تمت بين الشركات المصرية و شركات السياحه العالمية على المدى القريب وأخرى على المدى البعيد
أما الحديث عن الاتفاقيات والتعاقدات الاستثمارية فتتم على المدى البعيد لأنها تحتاج وقت من المشاركين وترتبات بين الشركاء