د.عادل رحومة رئيس الاتحاد العربي للمجتمعات العمرانية ل ” العالم اليوم”:  التبادل السلعي ..كلمة السر لتنشيط التعاون مع الدول الأفريقية ومجابهة أزمة الدولار 

هذا التوجه سيوفر فاتورة استيرادية بملايين الدولارات..وعلي رئيس  الوزراء  تبني مبادرة للتبادل السلعي 

القارة السمراء يمكنها تلبية 85% علي الاقل من خامات ومستلزمات إنتاج الصناعات المختلفة 

في يوم 29 أكتوبر، 2024 | بتوقيت 7:02 ص

كتب: مني البديوي

اكد الدكتور عادل رحومة رئيس الاتحاد العربي للمجتمعات العمرانية ان التبادل السلعي يعد ” كلمة السر ” وأحد أهم الآليات التي يجب علي الدولة تبنيها لتنشيط التعاون المشترك مع دول القارة السمراء ومجابهة أزمة الدولار .
وشدد في تصريحات ل ” العالم اليوم” علي ان تبني هذا التوجه سوف يسهم في توفير فاتورة استيرادية بملايين الدولارات للاقتصاد المصري ويساعد علي جلب كثير من خامات ومستلزمات إنتاج الصناعة ، مطالبا الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بضرورة تبني مبادرة للتبادل السلعي مع الدول الأفريقية لتنشيط التعاون المشترك.
وكشف عن خطوات تم القيام بها من جانب الاتحاد مع عدد من الدول الأفريقية تم الاتفاق خلالها علي التعاون وفق التبادل السلعي ولاقت ترحيب من تلك الدول ، لافتا الي تلقيهم دعوة من رئيس وزراء دولة سيرليون لزيارتها خلال الفترة من 1 الي 8 نوفمبر لبحث تعاون اقتصادي قائم علي التبادل السلعي وذلك بناء علي بروتوكول تم توقيعه بحضور الاتحاد بين الهيئة العربية للتصنيع والدول الأفريقية.
وقال ان وفد من الاتحاد سيقوم ايضا بزيارة الي دولة النيجر خلال الفترة من 15 الي 30 نوفمبر بناء علي دعوة من وزارة التخطيط بالنيجر لتطبيق سياسة التبادل السلعي .
واكد ان سيراليون والنيجر ليست وحدها التي رحبت   بسياسة التبادل السلعي وان هناك دول اخري رحبت بهذا التعاون شملت كل من كينيا ونيجيريا وليبريا ، مشددا علي ان ذلك يعكس مدي ترحيب دول القارة بهذا الشكل من التعاون وانه يجب علي الحكومة المصرية ضرورة تبني هذا التوجه الهام الذي سيصب في صالح الاقتصاد والصناعة والتصدير.
واردف : ان دول القارة السمراء يمكن من خلالها تلبية ما يتراوح ما بين 80 الي 85% علي الاقل من خامات ومستلزمات إنتاج الصناعات المختلفة وان هذا من شانه ان يقلل الفاتورة الاستيرادية والضغط علي الدولار وينعش حركة الصادرات لتلك البلدان والتي يعد أحد أهم تحديات التعاملات المالية .