مصر و المجر توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال تكنولوجيا المفاعلات النووية

في يوم 17 سبتمبر، 2024 | بتوقيت 11:13 م

كتبت: شيرين سامى

شهدت القاهرة مراسم توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين مصر والمجر في مجال تكنولوجيا المفاعلات النووية VVER-1200 ، حيث قام الدكتور بدر عبد العاطي – وزير الخارجية والهجرة، و بيتر سيارتو – وزير الخارجية والتجارة المجري، بتوقيع مذكرة التفاهم وذلك بحضور الدكتور محمود عصمت – وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، و ا.د أمجد الوكيل – رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.

يأتي هذا الاتفاق في إطار تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين في مجال تكنولوجيا المفاعلات النووية، وتبادل الخبرات في هذا المجال الحيوي، كما تهدف إلى دعم المشاريع النووية القائمة في كلا البلدين، بما في ذلك مشروع محطة الضبعة النووية في مصر ومحطة باكش 2 النووية في المجر.
أُقيمت مراسم التوقيع في القصر الدبلوماسي بالقاهرة، حيث أكد الجانبان على أهمية هذه الشراكة في تعزيز جهودهما المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة، والانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة.
بدوره، أشاد الدكتور بدر عبد العاطي – وزير الخارجية والهجرة، بالتعاون المثمر بين مصر والمجر، مؤكدًا أن هذا الاتفاق سيفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجال الطاقة النووية، ويساهم في تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات. من جهته، أعرب بيتر سيارتو – وزير الخارجية والتجارة المجري، عن سعادته بهذا الإنجاز الذي يعكس قوة وعمق الشراكة بين البلدين.
كما أكد الدكتور محمود عصمت – وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، علي أهمية تبادل الخبرات والتقنيات المتقدمة في قطاع الطاقة النووية، مشيرًا إلي أن هذا التعاون يمثل ركيزة أساسية لتطوير القدرات النووية في البلدين ودعم جهودهما لتحقيق الأهداف المشتركة في مجال الطاقة النظيفة والمستدامة.
وأعرب ا.د أمجد الوكيل – رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، عن أهمية التعاون الذي يمثل خطوة محورية نحو تعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة النووية السلمية، ودعم أهدافها في تنويع مصادر الطاقة وتأمين احتياجاتها المستقبلية وذلك من خلال تبادل الخبرات مع الجانب المجري الذي يقوم بإنشاء محطة نووية تعتمد علي ذات الطراز المستخدم في المحطة النووية بالضبعة وهو ما يمثل باكورة للتعاون بين الدول التي تستخدم ذات التكنولوجيا.